كتب الاعلامي جلال فيتروني
في هذا التاريخ بالذات تفجرت قنبلة الإرهاب بطرابلس عبر تفجير مسجدي التقوى والسلام كان هذا العمل الجهنمي المدان موضع استنكار شديد من سياسيي طرابلس وفعالياتها
جثث متفحمة وأشلاء متطايرة وحزن لف المدينة من كل جانب
التحقيق وصل لخيوط وأدلة لكن سرعان ما تم لفلفة قضية المرتكبين واختفى الملف عن بكرة أبيه كرمى عيون النظام الأسدي مما أثار حفيظة وتساؤل الكثير من اهل طرابلس
١١ عام مرت على الجريمتين والقضاء اللبناني أخذ نومه الأبدي وحقوق الشهداء والجرحى نسفت من أماكنها حقبة مرت لكنها ما زالت تمر في البال وتسكن الخواطر نريد الحقيقة الكاملة نطالب بأشد العقوبات للمرتكبين لا يستقيم بلد من دون عدالة
رحم الله شهداء مسجدي التقوى والسلام وأدخلهم فسيح جناته
