أعلنت منظمة الصحة العالمية بان اكثر من 1.6 مليون لقاح اصبح جاهزا للقيام بتلقيح ما يقارب من 640 الف طفل دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال بعد ظهوره في قطاع غزة وهو الذي اختفى منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، بالإضافة إلى تلقيح ما يقارب من 40 الف طفل ولدوا في غزة بعد السابع من اكتوبر 2023.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه كل من وكالة الأونروا واليونيسيف والشركاء استعدادها لبدء عملية التلقيح طلبت الامم المتحدة على لسان أمينها العام غوتيريش هدنة إنسانية بين أطراف النزاع لمدة 7 أيام كي تتمكن الفرق المتخصصة من القيام بدورها بعملية التلقيح وبأن الأمر لا يحتمل التأخير.
بدورها أعلنت حركة “حماس” دعمها طلب الأمم المتحدة للهدنة في قطاع غزة. وقالت الحركة عبر حسابها على منصة تلغرام، إنها “تدعم الطلب الذي أعلنته الأمم المتحدة لهدنة لمدة 7 أيام من أجل تطعيم آلاف الأطفال من الشلل الرباعي”.
بالمقابل لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يعيق ويضع الصعاب على تنفيذ العملية من خلال عدم موافقته على هدنة الـ 7 أيام، اذ أن عملية التلقيح ستبدأ يوم السبت القادم 31/8/2024 وستتم أثناء استمرار الاحتلال باستهداف القطاع وهذا سيعرض فريق العمل والأطفال والعائلات للخطر..
نعتقد في “الهيئة 302” بأن وضع العراقيل والصعاب أمام تنفيذ عملية التلقيح من قبل الاحتلال تعتبر جزء من عملية الابادة الجماعية التي تُمارس على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والذي يحتاج إلى مساءلة وعقاب.