الشيطان الأكبر الأميركي يهدد لبنان علناً

بطائراته وسفنه الحربية وصواريخه ، اذا دخل الحرب رسمياً ضد الكيان الصهيوني …. أميركا التي تدًعي أنها حامية العدالة والإنسانية والضعفاء في العالم ، تقف الى جانب قاتل الأطفال نتن ياهو .. وتدعمه بالمال والسلاح الفتاك المحًرم دولياً ، سقط القناع الكاذب عن أميركا ودخلت شريكة الكيان المغتصب في قتل اطفال ونساء وشيوخ فلسطين ، ودمار غزة … وسقط معها مايسمى بالعدالة الدولية وكافة سلطات مجلس الأمن … ما يسمى بالعالم الحر يقف ايضاً متفرجاً على جرائم القتل والتدمير الممنهج لفلسطين وشعبها … منذ 76 عاماً والعالم يتأمر على فلسطين وننتظر من ما يسمى بمجلس الأمن اعلان دولة فلسطين … أميركا والصهيونية وحلفاؤهم لن يقبلوا بدولة فلسطينية حرة مستقلة … اوهموا السلطة الفلسطينية بقيام الدولة ، ونراهم اليوم يرتكبون المجازر في الضفة الغربية … خطتهم هي تهجير الأخوة الفلسطينين من أرضهم… والغاء فكرة قيام الدولة الفلسطينية … شعارهم كان ولا يزال ” أرضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل ” كيف لهذا الكيان الطامع بكل ارض العرب ان يقبل بقيام دولة فلسطينية الى جانبه … هذا المشروع التوسعي الصهيوني نضعه برسم دول التطبيع العربي الذين تربطهم بالكيان علاقات سياسية ، وكذلك بالدول التي تحضًر نفسها لعلاقات مع الكيان العبري … ونقول لهم إصحوا من غفوتكم ، فهذا الكيان الذي اغتصب فلسطين سيستولي تدريجياً على نفطكم وخيرات بلادك وانتم يا حكام التخاذل والإنبطاح ستصبحون خدماً عند الصهاينة ، إحذروا خبثهم واقراؤا تاريخهم جيداً … نتوجه الى أحرار العالم شعوباً ودول وخاصة تلك الدول الصديقة الكبرى التي طالما وقفت الى جانبنا في المحافل الدولية … ان تواجه هذا المشروع .. الصهيو – أميركي … وتقف مع فلسطين الجريحة ، وتدين هذا التهديد والتمادي الأميركي الوقح … لن ننتظر شيئاً من حكام العرب الزاحفين للتطبيع مع الكيان … ولكننا سنتصر في محور المقاومة وسنسقط الحلم الصهيوني … ولبنان قادر بوحدة ابنائه الشرفاء ان يسقط الاصوات العميلة في الداخل التي تراهن على انتصار الصهاينة … لبنان صامد وقوي … بشعبه وجيشه ومقاومته … كل التحية والإكبار لشهداء غزة العزة وجنوب لبنان … القوى الناصرية في الشمال …. طرابلس في 29-8-2024.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *