هو دَيدنُ الإحتلال الإسرائيلي ومستوياته الأمنية والعسكرية والسياسية ، الغدر ، والإرهاب، والقتل الجبان على نحو يخالف كل القواعد الأخلاقية والقانونية والإنسانية .
وأضاف رئيس المجلس : إن ما أقدمت عليه إسرائيل عصر اليوم لا يرقى الى مستوى المجزرة فحسب ، إنما هو جريمة حرب موصوفة لم يعد جائزاً من المجتمع الدولي الإكتفاء بعبارات الإدانة والشجب والإستنكار ، إن العالم بأسره مدعو الى تحرك عاجل للجم آلة الإرهاب الإسرائيلي التي إن إستمرت على هذا النحو من التفلت والإجرام فهي آخذة المنطقة والأمن والإستقرار الاقليميين نحو شر مستطير .
وختم الرئيس بري : أحر التعازي والصبر والسلوان لعوائل الشهداء ، متضرعين إلى الله سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل للجرحى ، وقدرنا المقاومة والصمود وإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة .
…………….
سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب من طهران: تفجيرات “البيجر” إرهاب وإجرام صهيوني يتماهى مع حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني ولبنان
استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الموجود في طهران “تفجيرات “البيجر”، في عدوان صهيوني جديد لم يوفر حتى المدنيين”.
وقال إن هذا العدوان “ينم عن إرهاب واجرام يتماهى مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني واهالي الجنوب، وهذا العدوان لن يثني من عزيمة المقاومة في الدفاع عن لبنان وإسناد الشعب الفلسطيني، وردع عدوانه المتمادي الذي سيرتد على كيانه الغاصب زوالا قريبا بإذن الله تعالى”.
وأكّد في بيان له “ان هذا العدوان الإجرامي سيزيد من تلاحم قوى المقاومة وشعوبها في محاربة الارهاب الصهيوني”، منوها “بتضامن لبنان دولة وشعبا وجيشا ومقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني المتخبط في خيباته واخفاقه عن تحقيق اي من اهدافه، فعمد الى ارتكاب المجازر بحق المدنيين والامعان في القتل والتخريب والتدمير في لبنان وفلسطين وسوريا”.
وتقدم سماحته بأحر التعازي والمواساة من ذوي الشهداء سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يلهم عائلاتهم ومحبيهم جميل الصبر والسلوان ، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وكان العلامة الخطيب وصل بعد ظهر اليوم الى طهران تلبية لدعوة رسمية من الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الشيخ د. حميد شهرياري، للمشاركة في المؤتمر العالمي الثامن والثلاثين للتقريب بين المذاهب تحت عنوان “التعاون الإسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة، مع التأكيد على القضية الفلسطينية، حيث سيلقي سماحته كلمته في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر في ١٩ من الشهر الجاري”.
وينتظر أن يلتقي العلامة الخطيب خلال وجوده في الجمهورية الإسلامية عددا من كبار القادة والمسؤولين والعلماء الإيرانيين ،للتداول في ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة في ظل العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وامتدادات هذا العدوان في لبنان والمنطقة.