صدر عن الناشط السياسي مالك مولوي البيان التالي:
بعد الاستهدافات المتوحشة الأخيرة وتفجير الأجهزة عن بعد، وهو استهداف حساس وتطور خطير وغير مسبوق في الصراع مع العدو، ندعو الجميع للعمل على تعزيز التضامن الوطني والإنساني لما له من دور فعال في ترجمة التعاطف إلى أعمال ملموسة في فترة حرجة يمر بها لبنان.
وأضاف مولوي، “إن الجهود الإنسانية والإستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالتفجيرات الأخيرة، تظهر مدى الترابط المتأصل في المجتمع اللبناني. إنه بمثابة تذكير قوي بأنه على الرغم من إختلافاتنا السياسية والثقافية والدينية، فإن إنسانيتنا المشتركة توحدنا.”
وتابع مولوي، “لا تقدم المبادرات الإنسانية، الإغاثة الفورية فحسب، بل تساهم أيضا في تنمية المجتمعات المحلية وقدرتها على الصمود على المدى الطويل. ومن خلال الانخراط في العمل الإنساني، يتشارك الجميع في بناء جو أكثر تعاطفا وتعاونا.”
وختم مولوي، “إن التفاني الدؤوب للعاملين في المجال الإنساني يجسد روح الوحدة، ويعزز فكرة أننا جميعا جزء من نسيج مشترك للإنسانية