بين طيات هذه الحرب التي يشهدها هذا البلد الحبيب المُبتلى لبنان

وعلى وقع إجرام العدو المتواجد في المستعمرة الإسرائيلية الممتدة من القدس الشريف الى غزة الى لبنان الى بقاع العرب والمسلمين.

وإستشرافاً حقيقيّاً نزعمه لحلِّ الأزمات المتلاحقة من تبِعات النزوح الآخذ في التعقيد مع إزدياد حدة العدوان وإمتداد فترته وما يجره من ويلات.

نؤكد في حراس المدينة أننا نعي خطورة هذه المرحلة ونسأل المولى أن لا يستبدلنا حتى نبقى كما عُهدنا، عيون طرابلس التي تتمتع بثقة وحب أهلها.

وعليه فإن حراس المدينة تؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية بالوقوف الى جانب أهلنا المدنيين الذين أخرجوا من أرضهم ظلماً وعدواناً وعلى ضرورة تضافر الجهود في سبيل التخفيف من وطأة الأزمة.

وإننا نعوّل على وعي وتفهم وإحتواء أبناء هذه المدينة لنبذِ الفتنةِ وعدم السماح لمحرضٍ أو باثٍ لإشاعةٍ بأن ينال مراده.

كما وَجب تأكيد الحراس أنها تضع كل طاقاتها وإمكانياتها من متطوعين وهيئة إستشارية ومجلس إداري تحت تصرف لجنة إدارة الكوارث والأزمات التي يرأسها معالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين وتحت تصرف بلدية طرابلس المؤسسة الأم في المدينة، من خلال التخطيط لإدارة الأزمة والمساهمة في تخفيف وطأتها والمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة بهدف تحصين بُنية المجتمع ليكون أقوى وأشدُّ مناعةً.

حمى الله بلدنا الحبيب لبنان وفرج عن شعبه وأعان الله أهلنا في لبنان وفلسطين وكل بقاع الأرض.

حراس المدينة
عيون تحمي طرابلس

طرابلس
لبنان

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *