خواطر وطرائف موقع صوتنا للمدى

لم نسمع بعصفور طلب من الناس ان يتوقفوا عن الصراخ …ومن السيارات ان تتوقف عن إصدار ضجيجها ….ومن الرياح ان تمتنع عن هز الشجرة التي يقف عليها …حتى….يغرد …هو فقط يغني ويغرد ….وحده الانسان من يشترط ….وحده الانسان من يؤجل سعادته حتى وحتى …..وحده الانسان من يفعل ذلك ….لذلك هو من اتعس المخلوقات ….

الإلهام موجود ولكن عليه أن يجدك وأنت تعمل .

Inspiration exists, but it has to find you working .

التحفيز يحثك على البدء والعادة هي التي تجعلك تستمر .

Motivation is what gets you started , Habit is what keeps you going .

أعظم حقيقة في الحياة هي أنه لم يفت الأوان بعد للبدء من جديد .

The greatest fact in life is that it’s never too late to start again .

من أكثر علامات حسن الظن بالله هي استمرارك بالدعاء حتى لو تأخرت الإجابة .

From the many signs goodwill in Allah , it is your continuity in supplication even if the answer was late .

وبالنهاية ستذهب أنت وتبقى كلماتك ، فلا تقل إلا خيرا .

Eventually you will leave , and your words will remain , don’t say but something nice .

بعض الناس يرى المتمسك بسنن عجز عنها فيصفه بالتشدد ، وما هو إلا توفيق الله ، هدى واحداً وحرَم آخر ، ولكن النفس مفطورة على جبر تقصيرها بلوم غيرها .

Some people see someone holding on to certain (sunnahs) ways that they themselves failed to perform, and then describe him as being strict, while in reality it is nothing but the (Tawfīq) divine help of Allah; He guided one person and deprived another.
However, the nature of the human soul is to cover up its own shortcoming by blaming others .

قصة اليوم

تزوج رجل من البدو فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين ومضى عام على زواجه ، ونشبت بينه وبين أحد أبناء عمومته مشاجرة كبيرة ، فقتله
ورحل مع زوجته بعيداً عن القرية كما تقتضيه الأعراف القبلية
توجه الى ديار قبيله ثانيه ، وكان صاحبنا دائم الجلوس عند الشيخ في مجلسه مثله مثل رجال القبيلة للسمر وتدارس مختلف الأمور
وفي احد الايام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا، وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها ، واستولت على لبه وعقله ، وخطرت له فكره شيطانيه ، وهي أن يبعد الزوج عن البيت ، لينفرد بالزوجة ، ويقضي منها وطرا ً .
فعاد إلى مجلسه ، وكان عامرا ً بالرجال ومن بينهم صاحبنا، فقال : ربعي !
علمت أن الديرة الفلانيه فيها ربيع ما مثله ! وأريد أن أرسل إليها أربعة رجال يرودونها، ويتأكدون من الربيع فيها ، واختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميلة .
فسار الأربعة بكل طيب خاطر ، والمكان الذي ذكره يستغرق ثلاث أيام ذهاب الفرسان وإيابهم ، وعندما أرخى الليل سدوله وانتظر إلى أن تنام الناس ، سار إلى بيت جيرانه حيث لم يكن فيه سوى المرأه وحيده ، وكانت نائمة ، وقبل أن يصل ارتطم في العامود وأحدث صوتاً مرعبا ً لها ، أفاقت المرأه على الصوت .
صاحت : من بالبيت ؟!
الشيخ : أنا فلان شيخ العرب إللي أنتم نازلين عنده !
البدوية : حياك الله ! وماذا تريد يا شيخ العرب في مثل هذا الوقت ؟!
الشيخ أذهلني جمالك عندما رأيتك، وسلبت عقلي وقلبي مني ، وأريد قربك ووصالك !
البدوية : لا مانع عندي ! بشرط ، عندي لغز، إذا حليته أكون لك كما تريد !
الشيخ : أشرطي وتشرَّطي ، وجميع شروطك مُجابة !
البدوية : حتى لا يجيف اللحم ( أي يتحول إلى جيفة ) يرشون عليه الملح !
فمن يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
ولك أن تستعين بمن تريد .
فإذا جئتني بالحل صرت لك كما تريد !
الشيخ : أنصفتِ ، وسآتيك بالحل في الليلة القادمة !
ذهب الشيخ الى بيته بخفي حنين ،وأمضى ليله يفكر بحل اللغز ولم يصل إلى نتيجة ، وثاني يوم وكانوا الرجال جالسين في مجلسه .
سأل الشيخ الجالسين وبصورة مفاجأة : حتى لا يجيف اللحم يرشون عليه الملح ! من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وكل من رد من الحضور كان رده على قدر فهمه وعلمه ، فلم يقتنع الشيخ برأي واحد منهم ، وكان أحد الرجال المحنكين الدهاة أصحاب الفطنة والحكمة والعلم والأدب والدين موجودا ً في المجلس ، لكنه لم يقل شيئا ، وانصرف جميع من في المجلس
إلا هو لم ينصرف ، فقد بقي في المجلس .
فصاح الشيخ في وجهه : أنت ما جاوبت على سؤالي !
قال له الرجل : أردت أن أكلمك على إنفراد ! فأصل اللغز بيت من الشعر قاله أبو سفيان الثوري ،والبيت هو :
يا رجال العلم يا ملح البلد
من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وإن لم يخب ظني فإنك ٌ راودت امرأة عالية المقام في الذكاء والعلم والدين والأدب عن نفسها ، فأرادت أن تصدك ولا تفضحك ، وأن تكسبك كأخ لها ولا تخسرك وتزيد إلى أعدائها أعداء أهلها عدوا بحجمك ومقامك ، وتحفظ بعلها إن غاب وإن حضر ، وقد قالت لك ما قالت ، وكأنها تريد أن تقول لك ولمن سمعك :
يا رجال العُرب يا ملح البلد
من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
فهي تقصد : إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟!
وكأن هذه الإجابه أيقظت ضميره النائم ، وقلبه الهائم ، وعقله الظالم ، وأصابه الخجل الشديد من فعلته الشنعاء ، وملأه الندم على ما كان منه المكائد والمفاسد !
وقال : أصبت كبد الحقيقة أيها المبجل ! فاستر عليَّ زلتي سترك الله في الدنيا والآخرة !

الحكمــــه
يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح ..
فكيف نداوي الملح إن فسد الملح..
وأنا أقول:
من يصلح الولد إذا رب البيت فسد
من يصلح الرعية إذا الراعي فسد
من يصلح الجيل إذا المعلم فسد
من يصلح الناس إذا الحاكم فسد ؟؟
جالس الحكماء ولا تجالس السفهاء فإن الحكماء عظماء

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

تغيير جو

▫ “الرجل الذي طلّق خمس نسوة”

قال الأصمعي : قلت للرشيد يومًا : بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلّا من العرب طلّق خمس نسوة في يومٍ واحد!
قال الرشيد : إنمّا يجوز زواج رجل بأربع نسوة، فكيف طلّق خمسًا؟
قلت : كان لرجل أربع نسوة، فدخل عليهن يومًا فوجدهن متنازعات، وكان سيء الخُلُق، فقال : إلى متى هذا التنازع؟ ما إخالُ هذا الأمر إلا من قِبَلِك -يقول ذلك لامرأة منهن -اذهبي فأنت طالق.
فقالت له زوجته الثانية : عجّلتَ عليها بالطلاق! ولو أدّبتها بغير ذلك لكنت عادلًا. فقال لها : وأنت أيضًا طالق.
فقالت له الثالثة : قبّحك اللَّه! واللَّه لقد كانتا إليك لمحسنتين، فقال : وأنت أيُّتها المعدِّدة أياديهما طالق أيضًا!؟
فقالت له الرّابعة : ضاق صق عن أن تؤدب نساءك إلّا بالطلاق، فقال لها : وأنت طالق أيضًا، وكان ذلك بمسمع جارة له، فأشرفت عليه – وقد سمعت كلامه – فقالت: واللَّه ما شهدت العرب عليك، وعلى قومك بالضعف إلّا لما بَلَوه منك ووجدوه منك، أبيت إلّا طلاق نسائك في ساعة واحدة!
فقال لجارته :
وأنت أيُّتها الجارة المؤنِّبة المتكلِّفة طالق، إن أجازني زوجك.
فأجابه زوجها من داخل بيته:
قد أجزت، قد أجزت 😅

مختصر بس مفيد

منركب الصوبيا رغم أنو مافي ماوزت ..
ومنشتري دفاية كهربا رغم انو مافي كهربا ..
منشتغل طول الشهر رغم انو الراتب مابيكفي يومين ..
ع الفرن منوقف ساعات ومنعرف يمكن ما يجينا دور ..
منضحك والهموم مليانة بقلوبنا ..
منساير الناس يلي ما بتستاهل لناكل لقمة عيشنا ..
منفرح على أي شي ولو كان تافه ..
منستنى السرفيس ومنعرف انو مارح يجي
ولو إجى مافي مكان ليطلعلك معو ..
منفرح بالشتوية ومنتبهدل فيها ..
ومنفرح بالصيف ومنحترق فيه ..
وكل مابتصيبنا مصيبة منتأقلم معها ومنقول لسه نحنا احسن من غيرنا