ندوة بعنوان أزمة النفايات وأثرها البيئي

ندوة بعنوان أزمة النفايات وأثرها البيئي على مدينة طرابلس في مدينة الميناء

موقع صوتنا للمدى الاعلامي

اقام متحدون لاجل البيئة بالتعاون مع جمعية عينا المدينة اللبنانية ولجنة رعاية البيئة في طرابلس والشمال ندوة بعنوان أزمة النفايات وأثرها البيئي على مدينة طرابلس وذلك بقاعة لجنة رعاية البيئة في الميناء بحضور ممثلي شخصيات سياسية ونواب وهيئات وفعاليات شمالية وناشطين بيئيين ومهتمون بالشان العام
بدأت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من عريف الندوة الصحافي الحاج احمد درويش مستشار نقابة محرري الصحافة اللبنانية حيث اشار في كلمته: بداية ارحب بالجميع قامة وقيمة ومقاما النظافة من الايمان قول سمعناه وعشنا عليه منذ الصغر ولكن بدون اي ترتيب هناك حديث مأثور منذ 1500 سنة وهو اماطة الأذى عن الطريق صدقة ونحن للأسف نمعن برفض التعاليم السماوية ونتجرء على الاخلاق والعلم والقيم والقوانين التي تجعلنا نعمر الارض بالنظافة والتقوى والصلاح والعلم واستشهد بالآية الكريمة في القران الكريم يا آيها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين المشكلة لدينا ان الاكثرية تسعى لمساحة النظافة الضيقة النظافة المنزلية فقط اما النفايات فترمى من النافذة او من السيارة مما يفسد من البيئة الحاضنة للوطن عدا عن أشخاص لا يكترثون للبيئة ويقومون بحرق النفايات والدواليب حيث تنتشر الامراض السرطانية والانبعاثات السامة التي تصيب الرئة منظمة الصحة العالمية وضعت تسع طرق وانظمة للتخلص من النفايات وكان هناك تجربة في صيدا لم تنفذ في طرابلس لماذا؟ وفي كل بلاد العالم الغربي وخاصة البلاد العربية نعلم انه أغنى مكان في العالم هو السكن بجانب الأنهر كنهر دجلة وانا اقول أن مجرى نهر ابو علي أضحى مكبا للنفايات مما يلي صوره مغايرة تماما لطرابلس مدينه العلم والعلماء والرقي

الكلمة الثانية كانت للدكتورة فيفي كلاب حيث قالت هناك الكثير من الحلول والمحاولات والتمويل جاهز للمكبات ليس في طرابلس فحسب بل في كل لبنان لكن المحل الوحيد الذي تم معالجته هو مكب الناعمة لانني كنت من لجنة مراقبة المطمر لقد تم استعماله بطريقة خاطئة اما معمل صيدا فلقد أتيت اليكم بمجموعة من العينات الحل بيدكم انتم
النفايات ثلاثة أنواع النفايات العضويه يمكن ان نستخلص منها اسمده ومنها عوادم لا تستعمل لا تتجاوز الثلاثين بالمئه ويتم تدويرها وخمسه بالمئه نفايات خطره لذلك ضع نقطتين سم بمياه نظيفة تفسد المياه فتصبح غير صالحة للشرب اول هاجس لدي هو معالجة المواد الخطرة اما المواد العضوية فتصدر عنها رائحة مزعجة وكريهة تجلب الحشرات والبعوض لكن ضررها اقل من النفايات الخطرة لانها تتحلل بعد فترة وينتهي مفعولها أو تطمر فتسبب حينها انبعاث غاز الميثان وتولد انفجارات ارضية او تدخل مرحلة التصبيغ لتصبح النفايات بعدها محسنه للتربة كسماد يرش للمحاصيل الزراعية واقول بدل ان نطمرها وندفع ثمن الطن الواحد 35 دولار للطن وكان سابقا على ايام الدولار 1500 الطن يساوي 135 دولار ولو اتبعنا طريقة الفرز وبيع النفايات نتخلص وقتها من موضوع الطمر أما العوادم التي تبلغ حوالي 17% من النفايات فحلها بالفرم وبيعها كمواد عضوية تساعد في دعم انهيارات الجبال أو تزفيت الطرقات أو استعمالها كوقود بديل مع انني لا اوافق على هذة الفكرة

الكلمة الثالثة للناشط البيئي والاجتماعي الدكتور عمر الحلوة ومما جاء في كلمته:
اليوم نتكلم عن حاجات مدينة طرابلس والتي تتعرض لجريمة بيئية موصوفة بكل المعايير انا من الآن سوف اتكلم عن الجزء الأول بخصوص طرابلس وأطرافها من الكورة حتى منطقة مجدليا نجد مدى الاستهتار ورمي النفايات من هنا وهنالك حيث يتبع قسم منها لمجدليا والقسم الاخر لراس مسقا ويخص بلديتهما وعدنا المحافظ بمعالجة الموضوع لكنه وبعد عدة إيعازات ومطالبات لم يهتم وكأن الامر لا يعنيه وقد توجهت لمكان رمي النفايات منذ البارحة ورأيت بأم عيني الوضع الكارثي على غاربه واتضحت لدي معطيات ورؤية قد تساهم في التخلص من هذا الوضع المزري اليوم ما زالت اكوام النفايات تحرق ويصل الدخان المنبعث منها لمناطق ابي سمراء والقبة هناك هيمنة وسيطرة واستخفاف بمناطق طرابلس واقول طرابلس ليست مزبلة لأحد ولن نسمح لاي كان بتشويه بيئتها ولدى تواصلنا مع رؤساء بلديتي راس مسقا ومجدليا والمحافظ اتفق خلالها على منع رمي النفايات واقامة حراسة دائمه مع وضع سور حديدي عازل لكن كل الوعود طارت في الهواء ولا تنفيذ والسبب هو القرار السياسي الموجود في طرابلس بوجود مسؤولين آخر همهم المدينة كرئيس الحكومة ونواب المدينة القابضين على مفاصل السلطة وكما تفضل الصحافي احمد درويش بدها عصا اليوم نرى النفايات خارج المستوعبات المطلوب متابعة العقد من قبل بلديه طرابلس مع شركة لافاجيت المطلوب الالتزام والشروط واحترام العقود وزير البيئة دعوناه فلم يحضر انت وزير للبيئة لماذا لا تأخذ دورك وتعالج هذه الكوارث البيئية التي تحيط بنا أما الجزء الثاني هو مكب النفايات وهو جريمة بيئية لا تقل خطرا هواء مسرطن يستنشقه أهالي طرابلس ولا من يسال من يتحمل نتيجة تلوث المياه الجوفية وتفشي الأمراض السرطانية حتى البحر أصبح مسرطن أيضا جراء تدفق النفايات إليه أشكر لجنة رعاية البيئة على رعايتها لهذه الندوة وأذكر ان تحالف متحدون قد باشر بدعوى قضائية ضد مجلس الانماء والاعمار على تجاوزاته واستهتاره بطرابلس والشمال

تلا ذلك كلمه للقاضي نبيل صاري حيث أشار أن النيابة العامة البيئية شعارنا وبدل ان يكون نشيدنا كلمات في كلمات بالإذن من الفنانة ماجدة الرومي سوف نحاول أن نخرج من هذه الندوة ونشكل نواة عمل وتحرك بالاتجاه الفعلي للحل النيابة العامة البيئية فكرة راودتني منذ 25 سنة بدات خلالها بالقاء محاضرات حول مضمونها يرسل في طلبي وقتها وزير البيئة السابق ناظم الخوري ويقدم مشروع في ظاهره ممسوخ وقال يجب ان تتضافر الجهود لإنشائه لان هناك محاولات لنسفه لم ترسلني وزارة العدل بل ارسلتني وزارة البيئه بصفة مستشار لحضور اجتماع نتكلم فيه عن النيابة العامة البيئية فوجئت بسؤال ما هي الطائفة التي سوف يتولى رئاسه النيابة العامة البيئية فيها كاثوليك أو دروز دخلنا في جدال وضعت النيابة العامة الممسوخة لكن فيها أمور ايجابية طرحت في عام 2014 ولغاية الان لم يطبق اي بند منها يجب ان يكون هناك محامي عام متفرغ للبيئة كذلك علينا العمل على إيجاد خبراء بيئيين وندربهم والعمل على إستحداث سجل عدلي بيئي يعني اي شركة تقدم على أي التزام يجب ان يكون سجلها نظيفا وطرحنا أن يكون هناك قاضي تحقيق بيئي كذلك على المدعي العام البيئي وقاضي التحقيق ان ينشر ويعلن عن أي ملف صار بالحفظ ولغاية الان لا قرارات تخص البيئه وايجاد ضابطة عدلية بإشراف الجيش اللبناني والسلطة فيها لوزير البيئة منذ عام 2019 والموضوع لدى مجلس الخدمة لتحديد المواصفات ولا بت بالأمر لسنا بحاجة لقوانين بل بحاجة لفعل اما مجلس الانماء والاعمار عليه حق إذ يعود قراره والوصاية عليه من قبل رئيس مجلس الوزراء نحن حقيقة بوضع سيء

ثم المداخلات مع الحضور حيث تكلم رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق عن تحميل المسؤولية لمجلس الإنماء والإعمار للحالة المؤسفة التي وصلت إليها المدينة واتسمت المداخلات بالموضوعية والنقاش البناء

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *