أخبار المشاهير والفن

أخبار المشاهير والفن

يطوي دريد لحّام بعد أسابيع عامه الـ90 وفيه طاقة شابٍ ما زال يعمل ويخطّط ويحلم بسوريا جديدة… يبدو الممثل العابر للأجيال مستعداً هو الآخر للعبور إلى فصلٍ مختلف من تاريخ وطنه

صحيفة الشرق الأوسط


الفنانة يارا صبري بأحدث إطلالة لها مع والدها الفنان سليم صبري بعد عودتها إلى دمشق.

عن صفحة فن هابط عالي


نبيلة السيد كانت واحدة من أبرز نجمات الكوميديا

في السينما والمسرح المصري. اشتهرت بخفة دمها وأدوارها المميزة، والتي كانت تضيف لمسة فكاهية فريدة إلى أي عمل شاركت فيه. إليك ملخص عن حياتها ومسيرتها:

نبذة عن حياتها:

الاسم الكامل: نبيلة محمد السيد.

تاريخ الميلاد: 7 أغسطس 1938.

مكان الميلاد: القاهرة، مصر.

الحياة الشخصية: تزوجت وأنجبت ولدين، وكانت تعيش حياة عائلية هادئة بعيدًا عن الأضواء.

بدايتها الفنية:

بدأت نبيلة مشوارها الفني وهي طفلة من خلال برامج الأطفال في الإذاعة المصرية.

التحقت بمعهد التمثيل لتصقل موهبتها، ثم انطلقت في مجال التمثيل على خشبة المسرح.

أبرز أعمالها:

عملت مع كبار نجوم الفن مثل عادل إمام، فؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولي.

قدمت أدوارًا كوميدية مميزة في أفلام مثل:

البحث عن فضيحة.
الراقصه والطبال
غريب في بيتي
ليلة بكى فيها القمر.
ليله الدخله
سواق الأتوبيس
كانت لها بصمة في المسرح بأدوارها في مسرحيات مثل الفهلوي والدنيا مقلوبه والعيال كبرت.ولكنها بعد فتره اعتزرت وراح دورها للفنانه كريمه مختار

شخصيتها الفنية:

تميزت بخفة ظلها وصوتها المميز، الذي جعل الجمهور يتذكرها بسهولة.

أدت دور الأم الشعبية ببراعة، وغالبًا ما كانت تضيف بعدًا فكاهيًا حتى في المواقف الجادة.

وفاتها:

توفيت نبيلة السيد في 30 يونيو 1986 بعد صراع مع مرض السرطان. رحلت تاركة إرثًا فنيًا لا يُنسى.

عن صفحة جيجي ستايل عن الفيسبوك


سعدنا بلقاء أجمل الفنانين والإعلاميين والمثقفين وعشاق الفنون والتاريخ في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي.

تحاورنا حول رمزية الجَمل في الفن التشكيلي بمشاركة صديقي النحات المبدع Rabea Akhrass وإدارة الأستاذة نوال العمري ودعم سخي من مؤسسة ليان الثقافية وأمانة جدة وجمعية الثقافة والفنون.

تحدثت بدايةً عن رمزية الدُب عند الروس والألمان، الباندا عند الصين والتنين، الكنغر عند استراليين، أما عند العرب فلديهم الجِمال، الخيول، المها، النمر، السَلَق والبابون ووالخ من حيونات رمزية وأيقونية لبلدان وثقافة شعوب.

ظهرت رسوم الإبل في نقوش الكهوف ووجوه الجبال وسطوح الصخور مفردة وثنائيات وجماعات ويركبها رجُل، رسوما أو مع كتابات ونصوص، نقوش يتجاوز عمرها ثلاثة عشر ألف سنة قبل الثموديين “ناقة صالح” شمالا حتى قرية الفاو جنوبا وعدة مناطق متفرقة من جزيرة العرب وأطرافها.

نقوشٌ تروي سرديات وتحمل في مضامينها رمزيات ومعانٍ ودلالات للصبر، التحمّل، القوة، الصمود، الاستقلال، الحكمة، الكرم، السفر والترحال، وهنا في منطقة أبرق الرغامة شرق جدة، حيث حلّ الملك عبدالعزيز رحمه الله برجاله وعتاده وإبله وخيوله لتوحيد وتأسيس البلاد بضم الحجاز لمملكته أدام الله عزها وأطال عمرها.

في الحقيقة علاقة العربي بإبله عبر التاريخ تحتاج لدراسة؛ فمنها أكل لحومها، وشرب حليبها، واستعمل وَبْرها وجلودها، وطحن الحبوب وعصر بجهدها الزيوت، اقتصاد وأثمان، يقدموها هدايا وديّات ومهور.

الجمل سفينة الصحراء؛ وسيلة نقل للسفر والترحال، يحمّل أشياء وزنها يقارب الطن يعبر طرق الجِمال والخيول واللبان والبخور، هناك نرى دفى علاقة حميمية ودلع، يزيّن إبله بإكسسوارات فضة وذهب وأحجار كريمة، ينسج لها أقمشة ملونة ويبني لها هوادج قصص وذكريات، عِشرة عُمر، كتب العربي في إبله أجمل شِعر وغنّى لها أعذب ألحان. وَسَم على أجسادها “لوقوهات” علامة هويته وخصوصيته وملكيته، وهو فن قرافيكي وتواصل بصري معلوماتي قديم.

يقطع الجمل صحاري وقفار النفود والدهناء والربع الخالي وكل طرق الحجاز، يعيش في دراجات حرارة تتجاوز الخمسين صيفا، ويقاوم شتاء سيبريا حتى الخمسين تحت الصفر، معجزة إلهية فسبحان الله الخالق المصور العظيم (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلِقَت)؟.

في فنوننا الحديثة والمعاصرة: رسم المستشرقون الإبل ونقلوا جَمالها وحياة العرب طقوسهم للغرب، كما تفانى في رسمها التشكيليين السعوديين من الرعيل الأول مثل عبدالحليم رضوي، محمد السليم، عبدالله نواوي ، إبراهيم بوقس، سمير الدهام وغيرهم ومن تلاهم حتى فناني اليوم المشاركون في معرض الإبل في الأسفل ومعرص جائزة ضياء عزيز -الذي معرضهم في القاعة المجاورة لنا-.

تفانى فنانو اليوم في رسم الإبل بكل أعمارها وألوانها وعناصرها بورتريه وجه، بورتريه وجه ورقبة، وجسم كامل، ومن كل الزوايا والوضعيات جري جلوس أكل وتحميل، كل فنان بأسلوبه ورؤيته وحسه وعلاقته بالإبل، رسموها مع عناصر أخرى في الطبيعة كالصحاري والجبال والسماء والشمس والغيوم، رسموا الإبل في بيئات مختلفة في المزارع والنخيل مع الخيام وداخل الأسواق، في الليل والنهار، أشكالا تحمل مضامين متعددة ورمزيات متنوعة.

رسموا الإبل ونحتوها بكافة الخامات برسم الرصاص وألوان الماء ودهانات الزيت والأكريلك ومنحوتات الحجر والخشب والمعادن وخامات البيئة والحديثة.
رسموها في عام الإبل الذي نودعه بأساليب طبيعية رومانسية وواقعية، وبأساليب تأثيرية وتعبيرية وتجريدية وحتى السريالية (حتى يلج الجمل في سم الخياط).

شكرا لكل من حضر وتفاعل ودعم جمال الأمسية
🪻🌺💐🌹🌹💐🌺🪻

الفنان الدكتور عصام عسيري


قُبلة الليل

د. عصام عسيري

تزوجت جريس ووليم أوربن في عام 1901، وتجسدت فرحة سنواتهُما الأولى معاً بوضوح في هذه اللوحة الحميمة، الليل 2 وهي جُزءاً من سلسلة من اللوحات والرسومات التي أبدعها الفنان الإيرلندي البارز في عام 1907، والتي غالباً ما توصف بأنها مشاهد منزلية ليلية.
كان مكان هذه الأعمال عبارة عن منزل صغير يقع على طريق المُستشفى الملكي في تشيلسي (لم يعُد موجوداً الآن). حيثُ تُشبه الغُرف المُريحة ذات الإضاءة الدافئة التصميمات الداخلية المُبكرة لأوربن.
السمة الرئيسية لهذه المجموعة من الأعمال هي النافذة العمودية الموضوعة في المركز، والتي تُقدم لمحة عن سماء لندن المُظلمة. ومع ذلك فإن تصوير أوربن يتجنب أي شعور بالكآبة أو العُزلة. وبدلاً من ذلك تشع اللوحات شعوراً بالسعادة المنزلية. بينما تظهر جريس في غالبية الأعمال، في الليل (رقم 2), يُضمن أوربن نفسهُ أيضاً.
يميل الفنان على زوجتهُ وتتقوس جريس نحوهُ، وتندمج شخصياتهُما في وسط الصورة في قُبلةٍ أبدية.
تُعتبر الحسية الدافئة للوحة تعبيراً جريئاً عن العصر الإدواردي، والتي تعكس الروح الطليعية وغير التقليدية لأوربن، التي جعلتهُ واحداً من أكثر الفنانين شُهرةً ورواجاً في عصرهِ.

العمل زيت على قماش مقاس 64/76 سم مقتنيات متحف فكتوريا الوطني.
يوميات فنية
لوحات زيتية
مقتنيات متحفية

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *