حوار بالعامية “المبنى إنهار وين مجريات السلامة العامة”

حوار بالعامية “المبنى إنهار وين مجريات السلامة العامة”

فقرات أسبوعية يكتبها الاعلامي جلال فيتروني

بكل مرة منقول الحق عالطليان لكن بالحقيقة الحق علينا نحنا كشماليين وطرابلسيين بس توقع الحادثة منادي يا ريت بحياتها ما عمرت بيت
من بعد استشهاد الأخوين أشقر ومهتدي بالدفاع المدني وسرية الإطفاء بإنهيار المبنى بالمينا سألنا حالنا عن مصير مئات من المباني في طرابلس وبيروت والجنوب مهددة بالسقوط ليش ما بتم الكشف عن هذة الأبنية من قبل مهندسين مختصين بشؤون الدعم والترميم لإجراء مسح ميداني قبل حصول الكوارث ليش ما منطبق إجراءات السلامة العامة بعدم تخزين المواد شديدة الإشتعال بمستودعات الأبنية يلي بتحوي سكان ونقلها لمكان بعيد عن السكن كإحتياط واجب لمنع حصول هيك كوارث
وين دور أجهزة الرقابة بالبلديات وهل يا ترى عم تقوم بدورها على الوجه الصحيح
وحدة إدارة الكوارث وصلت عالبناية المنهارة بعد اكتر من ساعتين معقول تفتقر المدينة لمعدات تستخدمها لمعالجة الكوارث بدنا نوجه هالسؤال لوزير الداخلية القاضي بسام مولوي شو رأي معاليك بهيدا النقص الحاد بالمعدات
الشمال عم بيعيش قدرو من إهمال المسؤولين والبلد ناقصو مهتمين كل ثغرة إلها حكاية عن العيون مش مخباية يا ناس هيدا الظلم اكيد إلو نهاية

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *