أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية
الفنان صلاح_جاهين، شاعر ورسام كاريكاتير
وسيناريست مصري، لقب ب”فيلسوف البسطاء” ولد في 25 ديسمبر في حي شبرا في قلب القاهرة عام 1930، وقد كان والده “بهجت حلمي” يشغل منصب رئيس محكمة استئناف في المنصورة.
درس صلاح جاهين الفنون الجميلة، إلا أنّ عمل والده أثر كثيرًا فيه وتخلى عن الفنون لينخرط بدراسة الحقوق بناءً على رغبة والده.
وفى منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام كاريكاتير في مجلة روزاليوسف، ثم في مجلة صباح الخير التي شارك في تأسيسها، ثم في جريدة الأهرام حيث ظل بابًا ثابتاً تميز بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.
لمع اسم جاهين فأصدر العديد من المؤلفات في مجالات متنوعة من بينها المسرح، والأوبريت وأدب الرحلات، من بينها المسرحية الشهيرة “الليلة الكبيرة”، إضافة إلى العديد من المقالات والمنوعات والأغاني، كما تميز جاهين فنيًا بشكل لا يقل عن شهرته صحفيًأ، إذ أنتج جاهين العديد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما الحديثة.
أنتج جاهين العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة، مثل ” أميرة حبى أنا، عودة الابن الضال، شفيقة ومتولي، خلي بالك من زوزو، وهو ما يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات”، كما قام بالتمثيل في أفلام ” شهيد الحب الإلهي، لا وقت للحب، المماليك، اللص والكلاب”، ومن أشهر أعماله التليفزيونية مسلسل هو وهي بطولة #سعاد حسني و#احمدذكي.
تميز جاهين بكتابة الرباعيات منذ نهاية الخمسينيات على صفحات مجلة صباح الخير على نحو أسبوعي، على غرار رباعيات الخيام الشهيرة.
ولا ينفصل جاهين في رباعياته عن الواقع العربي، إذ يقول متأملا أوضاع البلاد العربية التي كانت تعاني من الاستبداد:
أنا كل يوم أسمع: فلان عذبوه
أسرح ف بغداد والجزاير وأتوه
ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب
وأعجب من اللي يطيق يعذب أخوه
عجبي!
…..
انظر وشوف عالمهل بالرّاحة
الشمس وسط القبة قدّاحة
والقدس واقعة و الحرم منداس
صوت الجرس والاذان على قلبها حرّاس..
تزوج جاهين أول مرة من زميلته الرسامة، السيدة سوسن زكي، في عام 1955، وأنجب منها بهاء وأمينة، واستمر زواجهما لمدة 12
ثم تزوج للمرة الثانية من الصحفية الفلسطينية والفنانة منى قطان، واستمر زواجهما أكثر من 20 عاما، وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة سامية جاهين في عام 1976،
حصل صلاح جاهين على العديد من الجوائز والتكريمات؛ منها وسام الفنون والعلوم من الطبقة الأولى عام 1965
توفي صلاح جاهين في 21 أبريل 1986 بعد معاناة طويلة مع الاكتئاب عن عمر يناهز 55 عاما، لينضم اسمه إلى صفوف العباقرة الذين عبّروا عن المصريين وآلامهم وأحلامهم بشعرهم ورسومهم.
عن صفحة حكايات الزمن الجميل

هدد بطلبها في بيت الطاعة .. زواج صباح ورشدي أباظة
الذي استمر ساعات واستغرق 15 شهرا لاتمام الطلاق..
وقت تصوير فيلم “إيدك عن مراتي” فى لبنان سنة 1968 وفى سهرة من السهرات اللى جمعتهم .. اتفق رشدي أباظة وصباح على الجواز..
وهنا بتتشعب الروايات.. رواية بتقول إن الموضوع كان عن قناعة وحب .. ورواية تانية بتقول ده كان هزار وقلب بجد.. ورواية تالتة بتقول إن رشدي اتجوز عندا فى سامية جمال.. لكن أيا كان فالجواز تم..
بعد ساعات من إتمام الجواز قدام قاضي محكمة صيدا تم نشر الخبر فى الجرايد.. وقتها الناس استغربت .. أولا رشدي متجوز فى مصر من سامية جمال اللى ضحت بكل حاجة وقررت إنها تقعد فى البيت تربي له بنته قسمت.. وثانيا لأن صباح لسه من أسبوعين قايله فى تصريح منشور إنها جربت الجواز واتعذبت فيه ومش مستعدة تتعذب تاني..
بدأ الخبر يتنشر فى جريدة ورا جريدة وسط توقعات بإنه يكون دعاية للفيلم الجديد “إيدك عن مراتي” اللي بيعملوه مع بعض.. لكن فى النهاية كل اللي كان مستغرب بطل استغراب وكل اللي كان مش مصدق صدق.. وبدأت المباركات والتهاني تنهال على العروسين.. اللي فاجئوا الجمهور بأغرب رد فعل لاتنين متجوزين.. وهو أن كل واحد فيهم بعد ساعات من إعلان الجواز سافر لمكان مختلف..
سافر شدي إلى القاهرة لأنه كان مرتبط بأعمال مهمة .. وسافرت صباح إلى المغرب لأنها كانت مرتبطة بحفلات مهمة.. ووقتها استغلت الصحافة الفرصة وبدأت تفسر الموضوع بأشكال مختلفة .. فى الوقت اللي بدأ فيه معدل الهجوم يزيد على صباح بحجة إنها خطفت رشدي من زميلة ليها بتتعذ*ب فى القاهرة وإن ده مكنش يصح..
توقع جمهور صباح إن الهجوم ده يكون زوبعة فى فنجان وتنتهى .. لكن الزوبعة زادت وغطت الفنجان كله .. وزادت حدة الهجوم على الشحرورة خلال ساعات لحد ما قررت إنها تطلب الطلاق من رشدي..
بعد ما استقرت على الطلاق بعتت صباح لرشدي فى القاهرة تقوله “لازم نتطلق”.. لكن رشدي وقتها حس إن كرامته اتجرحت فرفض وقال “مش هطلق وهطلبك فى بيت الطاعة .. وهطلب تعويض لكرامتي اللى اتهدرت”..
وهنا لجأت صباح للخيار اللي مكنتش حباه .. وهى إنها تصعد هى كمان وترفع دعوى طلاق.. خصوصا وإن ولاد الحلال كانوا بينقلوا لها كلام على لسان رشدي يخليها عايزة تخلص منه النهارده قبل بكرة.. فى الوقت اللي كانوا بينقلوا فيه لرشدي كلام محصلش على لسانها يخليه مصمم على موقفه أكتر..
استمر الوضع على هذا الحال سنة كاملة لحد ما أصدرت محكمة بيروت حكم بطلاق صباح من رشدي .. وهنا حبس الكل أنفاسه فى انتظار رد فعل رشدي .. لكن رشدي معلقش .. ومر يوم بعد يوم لحد ما جه فى اليوم الأخير من مدة الاستئناف وكلف المحامي لبيب معوض بإنه يستأنف على الحكم.. وفى جلسة بينهم قبل سفر لبيب سأل رشدي عن إمكانية حل الموضوع بشكل ودي.. فرشدي قاله “سافر بيروت الأول شوف إيه الوضع هناك وكلمني.. وأنا أقولك رأيي”..
سافر لبيب معوض إلى بيروت علشان يخلص الإجراءات.. فى الوقت اللي كانت الصحف فيه بتنقل تفاصيل تسونامي حاصل فى بيت رشدي وسامية نتيجة جوازة صباح.. خصوصا وإن سامية قررت فى الوقت ده إنها تطلب الطلاق .. رغم إنها فضلت سنة كاملة ساكتة لأن رشدي زي ما قالت كان بيقنعها دايما إن “ده جواز عابر” وإنه حتى لو كمل فصباح كانت هتبقى “زوجته فى لبنان فقط ” .. بينما هى الباقية معاه فى القاهرة..
حد يسأل هنا طالما سكتت سنة كاملة .. ليه طلبت الطلاق بعد ما وقع الطلاق بين صباح ورشدي؟ .. ده السؤال اللى تناقلته أكتر من جريدة .. وكانت الإجابة الحاضرة على لسان سامية إنها اكتشفت إن رشدي بيحب صباح بجد .. وإنه بيحلم بيها ببيردد اسمها وهو نايم ويقول “أنا بحب صباح وهى مش بتحبني”..
وسط اللغط ده .. ومع وصول معوض إلى بيروت اتقابل فى الفندق اللي نازل فيه مع محمد الموجي.. ووسط الكلام عرف معوض إن الموجي بيلحن أغنيتين جداد لصباح.. فطلب منه إنه يكلمها ويخليها تقابله فالموجي ضحك وقال “بس انت محامي الخصم وباقى على الجلسة يومين.. هتقابلك إزاي؟”.. فمعوض رد وقال “أنا عايز أقابلها علشان أعرض عليها مشروع صلح كريم ينهى الدعوى بصورة ما يخسرش فيها الزميل زميله”..
سمع الموجي الجملة وقام طلب صباح فى التليفون.. وتاني يوم كانت قاعدة مع معوض اللي قدم لها عرض الصلح وقال “إن مكالمة تليفون ممكن تنهي كل حاجة”.. فصباح ردت وقالت “أكلمه”..
طلب لبيب رشدي فى البيت محدش رد.. وعاد الاتصال مرة واتنين وتلاته لحد ما عاملة التليفون قالت له “مفيش حد فى البيت”.. وهنا افتكر معوض إن رشدي ممكن يكون سافر إسكندرية يصور هناك.. فطلع فورا على صيدا وهناك قابل السيدة زوبة أباظة أخت رشدي وطرح عليها الموضوع .. وبما إنها من محبي صباح قالت “طبعا.. أتمنى لو يتم الطلاق وهما أصدقاء وزملاء”.. وكتبت جواب لرشدي بتؤيد فيه الصلح كـ طريق للطلاق..
بعدها رجع معوض إلى صباح وقالها “ممكن أختك سعاد ترجع معايا مصر علشان تقابل رشدي وتتفق على كل حاجة؟”.. فصباح ردت وقالت “سعاد متهمة من الصحافة بأنها هى اللي بتتحكم فى تصرفاتي .. وإن هى اللي خلتني أطلب الطلاق.. يبقى إزاي هتروح لرشدي؟”..فـ لبيب قالها “أنا فاتحتها فى الموضوع وهى أكدت لي إن مالهاش يد فى أي حاجة.. وأنا عايزها تيجي معايا بالنيابة عنك علشان نصفي الجو”..
وافقت صباح على الفكرة.. وبعد ساعات كانت سعاد مع معوض فى الطيارة إلى القاهرة .. ومن المطار خدوا تاكسي إلى الإسكندرية.. وأول ما وصلوا معوض فضل يتصل بمعارف رشدي وأقاربه لحد ما عرف إنه نازل فى فندق فلسطين فراح له.. وبعد عشر دقايق من اجتماعه بسعاد قال رشدي “يا أستاذ لبيب.. أعمل كل اللي تشوفه مناسب لإتمام صلح كريم” ..
طلع معوض وسعاد جري على أول تاكسي علشان يرجع بيهم إلى القاهرة ومنها إلى بيروت.. وتاني يوم كان معوض فى المحكمة.. وأول ما القاضي نادي على القضية وقف معوض وقال “يا سيادة القاضي إن موكلي يتنازل عن الاستئناف ويقبل الحكم ويوافق على الطلاق”..
الحكواتي الهامي سمير

سيرة الفنان بدر الدين جمجوم،
ولد فى 26 ديسمبر 1934، وتخرج فى قسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية عام 1959، ثم فى كلية الآداب جامعة القاهرة.
في بدايته تعرف الجمهور عليه أولًا من خلال صوته المميز عن طريق الإذاعة، من خلال مشاركته في أشهر البرامج وقتها “ساعة لقلبك”، الذي مّر عليه عدد من نجوم الفن أبرزهم فؤادالمهندس، عبدالمنعممدبولي، خيريةاحمد، الخواجة بيجو، ثم إنضم لفرقة اسماعيل_يس، وفرقة التليفزيون، وعمل موظفًا بالثقافة الجماهيرية.
ظهوره الأول على شاشة السينما كان من خلال فيلم «قاضي الغرام» عام 1962 بطولة نادية لطفي وحسن يوسف.
رصيده الفني يتجاوز الـ 60 عملا فنيا، ومن أبرز الأفلام السينمائية التي شارك بها “زقاق المدق، بين القصرين، غرام في أغسطس، نورا، الزوج العازب، المليونير المزيف، مذكرات الآنسة منال، سارق المحفظة، مع تحياتي لأستاذي العزيز”.
ومن الأعمال الدرامية التي شارك فيها “مبروك جالك ولد، الأيام، علي الزيبق، لا إله إلا الله، مملوك في الحارة”، وعدد من مسلسلات الأطفال.
وتزوج “جمجموم”، من الفنانة فيروز التى لُقبت بالطفلة المعجزة، وتعرف عليها عندما كان يعمل فى فرقة إسماعيل ياسين، وأنجب منها أيمن وإيمان.
آخر أعماله التي شارك فيها فيلم “السرعة لا تزيد عن صفر” عام 1992، بطولة عبلة كامل، أحمد بدير، إخراج إبراهيم الشقنقيري.
توفي يوم 21 أبريل عام 1992
عن صفحة حكايات الزمن الجميل

♦ “روز اليوسف” لبنانية من أصل تركي،
رباها والدها الذي كان يعمل تاجراً فقد ماتت أمها وهي صغيرة،
✦ ثم بسبب سفر والدها من أجل تجارته تركها لدى عائلة مسيحية، التي أحسنت في تربيتها وأسموها “روز”
وكان اسمها الحقيقي |فاطمة اليوسف”.
✦ بعد فترة انقطعت أخبار والدها فتبنتها هذه العائلة، وخلال هجرة هذه العائلة إلى أمريكا، رست السفينة في مصر وهناك أصبحت الطفلة “روز” ممثلة
✦ وشقت طريقها في الفن إلى أن اعتزلت الفن واتجهت إلى الصحافة.
تزوجت ثلاث مرات وأنجبت الأديب إحسان عبد القدوس وأصدرت مجلة روز اليوسف في أكتوبر 1925.
✦ أصيبت بأزمة قلبية وهي تشاهد فلماً في سينما، طلبت من صديقتها أخذها إلى البيت ولبست لباس النوم واستلقت على سريرها وماتت كل ذلك خلال نصف ساعة،
عن صفحة جرجي بشرى

ليلى مراد وزوجة إسماعيل ياسين وزوجة حسن فايق
يطلبن الطلاق بسبب فيلم “إسماعيل ياسين فى البوليس السري”..
وقت ما بدأ تصوير فيلم “إسماعيل ياسين فى البوليس السري” اكتشف مخرجه فطين عبدالوهاب إنه مضطر يلحم الليل فى النهار علشان يخلص التصوير بسبب ارتباط الأبطال بتصوير أعمال تانية..
ورغم إن فطين من المخرجين المنظمين جدا .. اللي بيشتغلوا فى أوقات محددة.. إلا إنه اضطر يكس*ر القاعدة دي فى الفيلم.. وزي ما فطين عمل أبطال الفيلم هما كمان بقوا يسهروا ويتأخروا على غير العادة.. وده زي ما بتقول مجلة “آخر ساعة” اتسبب فى مشاكل زوجية كتيرة ..لدرجة إن ليلى مراد زوجة فطين وزوجة إسماعيل ياسين وزوجة حسن فايق طلبوا الطلاق .. لأنهم مكنوش مقتنعين إن أزواجهم بيسهروا ويتأخروا ويباتوا أحيانا فى الاستديو..
وزي ما بتقول المجلة كمان .. اضطر المنتج جمال الليثي إنه يروح لكل زوجة .. ويحلف لها بالطلاق إن جوزها كان سهران فى الاستديو بيصور.. والتلاتة اقتنعوا فى الاخر .. رغم ان الليثي وقتها مكنش متجوز..
الحكوا ي الهامي سمير

