تفاصيل لم تُنشر عن إستشهاد “علي كايد هاشم”

تفاصيل لم تُنشر عن إستشهاد “علي كايد هاشم”.. ما قصة الشاب العشريني؟

🧾LaBamba News

يوم الثلاثاء الماضي، استُهدف الشاب علي كايد هاشم، ابن بلدة مجدل زون، بصاروخٍ مباشر أُطلق من طائرة مسيّرة، فهو لم يسقط في الغارة الأولى، حاول الفرار للنجاة بحياته، لكن عادت المسيرة المُصرة على قتله، فأطلقت عليه صاروخاً ثانياً، أصيب مباشرة، ما أنهى حياته على الفور.

ووفق بعض التفاصيل التي حصلت عليها القناة الثالثة والعشرين، من مقربين في بلدة مجدل زون، أن هاشم كان يمارس عمله المعتاد في مجال بيع الخردة قبل مقتله، ويجوب الجنوب سعياً خلف لقمة عيشه في ظروف معيشية صعبة، فالإستهداف لهاشم شكل صدمة لأبناء بلدته، وهو المعروف كشاب عشريني بالسمعة الطيبة.

وعُلم أيضاً، أن هاشم لم تكن تربطه أية علاقة بحزب الله، على الأقل في الوقت الراهن، ويُقال أنه كان سابقاً منخرطاً في صفوفه، رغم أن الحزب نعاه كما بقية الشهداء، لكن الأكيد بحسب المقربين، أنه لا يحمل صفة قيادية أو حتى صفة مقاتل ينتمي إلى أي فصيل مسلح، ما يطرح هنا تساؤلات عدة، هل حولت إسرائيل قواعد الإشتباك، من إستهداف القادة والخلايا، إلى ملاحقة عناصر بشرية فقط لأنها من ضمن البيئة الحاضنة للحزب؟

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *