أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية

أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية

وصلا بعد وفاته بساعات .. خطابان لم يقرأهما رشدي أباظة..

هذان خطابان لم يقرأهما رشدي أباظة..

الأول من الطبيب جون أندرو الذي أجرى له جراحة استئصال الورم من المخ في لندن.. والثاني من الدكتور فتحي جلال الطبيب بمستشفى والتريد في واشنطن ..وقد تلقى شريف الفضالي صديق رشدي الحميم الخطابين في أسبوع واحد بعد رحيل رشدي..

وقصة الدكتور جون أندرو مع رشدي بدأت عندما طار رشدي على وجه السرعة إلى لندن لإجراء جراحة استئصال الورم .. وقد حمل الأشعة إلى الدكتور جون أندرو رجل الأعمال فتحي الفضالي وشريف ابنه.. ولما رأى الدكتور الأشعة لم يناقش وقال “احضروه على الفور.. نحن في سباق مع الزمن”.. والزمن عند الأطباء هو الموت في حالات اليأس ..

ووصل رشدي أباظة لمستشفى ميدل سكس والتقى بالدكتور جون أندرو.. ولاحظ رشدي أن الدكتور قليل الكلام .. وهو يسمع كثيرا ثم يعطي التعليمات لمساعديه .. وقد أعجبته شجاعة رشدي وقدرته على المزاح وبراعته في الرواية.. وزاره مرة أخرى.. وفي هذه المرة مكث معه ساعة وكان هذا في اليوم الأول لوصول رشدي ..

وأراد رشدي أن يوجه إلى الطبيب بعض الأسئلة.. ولكن جون أندرو لم يذهب لرشدي .. وغضب رشدي وقال لشريف فضالي “لماذا يعاملني هذه المعاملة؟ من يظنني؟”.. وذهب شريف يقول للدكتور أندرو إن رشدي زعلان.. فقال الطبيب “اسمع.. إنني أحببت رشدي فهو شخصية غير عادية.. ولو جلست معه طويلا فإنني لن أستطيع إجراء الجراحة له”.. وحين دخل غرفه العمليات تأثر الدكتور أندرو من دموع إحدى ممرضاته أثناء الجراحة.. هذا عادة شيء لا يحدث.. وتوترت أعصابه فخرج وكلف أحد مساعديه بالحلول محله.. وابتلع خارج الغرفة حبوبا مهدئة.. وعاد..

كان جون أندرو معجبا برشدي أباظة .. ولكنه كان يعرف الحقيقة.. وهي حقيقة لا تخفف مرض رشدي ولا تزيل الخ*طر المتربص به..

وطار رشدي إلى القاهرة.. وأرسل أندرو تقريرا بالحالة إلى رشدي .. وهو التقرير الذي تلقته أمه ودسته له ليقرأه .. وانقطعت أخبار رشدي عن الدكتور جون أندرو ..ولكنه كان لا يرى مصريا في مستشفى ميدل سكس ـ وما أكثرهم ـ حتى يسأل عن رشدي وعندما سمع بحالته كتب له خطابا بتاريخ 25 يوليو أي قبل وفاه رشدي بيومين على عنوان شريف الفضالي..

وقد وصل الخطاب إلى القاهرة بتاريخ 2 أغسطس … يقول الدكتور أندرو فى خطابه “عزيزي السيد أباظة.. أسفت جدا حين سمعت أنك لست على ما يرام في المدة الأخيرة.. ومن الصعب أن أقدم إليك نصحا وأنا على هذا البعد.. ولكن أعتقد أن الفحص بإجراء أشعة إكس على الصدر وتصوير المخ يوصل إلى معرفة الحقيقة.. وأعتقد أيضا أنك تحظى برعاية طبية جيدة في القاهرة.. وإذا شئت زيارتنا في لندن مرة أخرى دعني أعرف.. المخلص جون أندرو”..

أما الخطاب الثاني فقد جاء من الدكتور فتحي جلال من واشنطن .. وهو من جرى الاتصال به ليفتح طريقا لعلاج رشدي في مستشفى “والتر ريد” في واشنطن … ووقتها تلقت الأسرة أن الرئيس أنور السادات يضع طائرته تحت تصرفها لتنقل رشدي إلى أي مكان للعلاج..

قال الدكتور فتحي جلال لشريف الفضالي فى خطابه “الأخ الفاضل السيد شريف الفضالي.. حاولت الاتصال بكم تليفونيا فورا ولم أستطع.. فاتصلت بالأخت الفاضلة بولا ـ يقصد نادية لطفي ـ وشرحت لها الوضع ..أولا الأخ رشدي عنده ورم سرطاني انتشر إلى المخ والرئة.. وانتشاره لهما يحدث عن طريق الدم من مكان الورم الأصلي والذي لا يُعرف على وجه التحديد مكانه.. وهذا يحدث في بعض الحالات أن تُكتشف ثانويات المرض السرطاني ـ أي أماكن انتشاره ـ قبل أن يُكتشف الورم الأصلي ..

وأرجح أن رشدي لم يعطي العلاج الإشعاعي الكافي لأحد سببين.. الأول أن الانتشار بالرئة بدرجة يرجح الطبيب معها أنها ستكون العامل المحدد لحياة المريض.. بمعنى أنها أكثر احتمالا في أن تتسبب في الوفاة.. والثاني لأن المدة التي يتوقعها الطبيب لحياة المريض قصيرة.. ولذلك لا يريد إضاعتها في علاج يأخذ وقتا قد يكون المريض في مسيس الحاجه إليه لترتيب أموره قبل الوفاة..

ومما سبق .. فلا يوجد للأسف الشديد شيء يمكن عمله هنا لرشدي زيادة عما يمكن عمله في مصر .. وهو ما جعلني ابني قراري الذي شرحته لبولا بعدم جدوى حضوره هنا .. ربما تكون مشقة نفسية وعائلية ومادية لا فائدة منها”..

فوميل لبيب بمجلة الكواكب
الحكواتي الهامي سمير رشدي اباظه رشدي أباظة  الهامي سمير


وفاة الفنان القدير حسن_دكاك في مثل هذا اليوم إثر نوبة قلبية حادة.

ولد بدمشق عام 1956. تخرج من كلية الحقوق جامعة دمشق. انتسب إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1982. شارك في العديد الأعمال المسرحية والسينمائية والإذاعية والتلفزية السورية منها سلسلة (مرايا) ومسلسل باب الحارة بأجزائه الخمسة بدور أبو بشير الفران. حاصل على جائزة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون كأفضل ممثل.
تُوفي حسن دكاك 😭فجر يوم الأربعاء 13 يوليو / تموز 2011 إثر نوبة قلبية حادة أصابته بمنزله في دمشق.

وعند الظهر من النفس اليوم شُيع جثمانه بحي سويقة بالميدان – مسقط رأسه – وصلى عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بجامع النقشبدي، وقد ووريَ الثرى بمقبرة باب الصغير بدمشق، وقد شارك في الجنازة إلى جانب أهله وذويه مجموعة من الفنانين السوريين أولهم أصدقائه المقربين وفيق الزعيم وياسر العظمة إضافة إلى فراس إبراهيم، ومحمد خير الجراح، والأخوين مؤمن وبشار الملا، وصالح الحايك، وغادة بشور، وهشام شربتجي، وعبد الهادي الصباغ، وأحمد مللي، ومأمون الفرخ.
رحمة الله عليه 🤚
مشاهير_العرب المشاهير اكسبلور

صفحة لمحة سريعة


سهير فخري.. فنانة أحبها سكرتير المشير عامر فأدخل زوجها «العباسية»
.
.
من الوجوه الجميلة التي تنبأ لها النقاد بجماهيرية عالية لو كانت استمرت في طريقها الفني، ولكن ولذات السبب «جمالها» فقد آثرت الفنانة سهير فخري الاعتزال مبكرًا والعزوف عن أضواء السينما والشهرة التي كرهتها.
سهير من مواليد القاهرة في 17 أغسطس عام 1943، وقد بدأت التمثيل وهي طفلة في فيلم «خلود» عام 1948 مع فاتن حمامة، ويعد وجهها الطفولي من الوجوه المألوفة للمشاهدين بعدما قدمت «ولدي» مع محمود المليجي عام 1949، «من غير وداع» مع ماجدة الصباحي عام 1951، «اشهدوا يا ناس» مع شادية عام 1953.
وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية في نفس العام، لتعود من جديد بعد 13 عامًا ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة في «أجازة صيف» مع زكي رستم عام 1966.
وفي تلك الأثناء تزوجت سهير من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، الذي ألف قصصًا بوليسية للإذاعة، وعاشا معًا أيامًا سعيدة وأثناء عملها في فيلم أجازة صيف رآها عبد المنعم أبو زيد؛ سكرتير المشير عبد الحكيم عامر (وزير حربية عبد الناصر) وأُعجب بها. وبمنتهي الوقاحة طلب أبو زيد من زوجها محمد كامل أن يطلقها ويتركها له. ولكن الرجل رفض ذلك وأعلن تمسكه بزوجته.
وعندما رفض الزوج تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع بمستشفى الأمراض العصبية، وأجبر سهير على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها، أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان، ومن ضمن المستندات السرية التي وجدت بمكتب المشير بعد انتحاره، فواتير علاج نفسي باسمه.
وبعد النكسة عادت سهير لمزاولة نشاطها الفني في: «الرجل الذي فقد ظله» مع كمال الشناوي عام 1968، «خياط السيدات» مع دريد لحام عام 1969، «الاختيار» مع سعاد حسني عام 1971، «رجال بلا ملامح» مع نادية لطفي عام 1972، لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته سابقًا فآثرت الاعتزال نهائيًا.
و قصة مسلسل «سوق العصر»: سيد عتمان المُغازي وحلمي عسكر شخصيات حقيقية لم تكن تلك الشخصيات مجرد شخصيات درامية من وحي خيال المؤلف، بل تعود لأصول حقيقية داخل المجتمع المصري، ففي مقال نُشر، بمجلة «المصور» للكاتب الصحفي، حمدي لطفي، عدد أغسطس 1982، قال إنّ سكرتير المشير عامر، وحارسه الشخصي عبدالمنعم أبو زيد، عندما رأى الممثلة سهير فخري، انبهر بجمالها فاخبرته بزواجها من المؤلف محمد كامل حسن…

عن صفحة منى أحمد

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *