أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية

أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية

سعيد صالح انسجن ٦ شهور

اتحبس 6 شهور علشان وقف على المسرح قال جملة: “أمي إتجوزت 3 مرات.. الأول وكّلنا المِش، والتانى علّمنا الغِش، والتالت لا بيهش ولا بينش” وهو يقصد ناصر والسادات ومبارك..

واتحقق معاه عشرات المرات بسبب أعمال وأقوال مماثلة كتير ، كان شجاع وعنده ضمير وصوت من دماغه الله يرحمه 💔..
ولحد ما توفاه الله حتی جنازته مسمعناش عنها في التلیفیزیون زي باقي الممثلین اللی ماتوا وعملوا ضجة

الله یرحمک یا سعید یا صالح

عن صفحة كلاسيك


هل تعلم أن معبودة الجماهير شادية قد تولت بطولة فيلم ياباني؟

فقد دخلت الفنانة شادية السينما المصرية عبر تجربة إنتاج مشترك مع إحدى الشركات اليابانية، وأثمرت عن فيلم شهير تم إطلاقه عام 1963 ليكون واحداً من أوائل الأفلام الملونة بدور العرض المصرية.الفيلم هو “على ضفاف النيل”، وقامت ببطولته النجمة شادية رغم أنه كان من المقرر أن تلعب بطولته الفنانة ليلى فوزي، ولكن وقع الاختيار في النهاية على شادية، حيث تولى الإخراج كو ناكاهيرا.
من الزيارات التي لم تنسها الفنانة شادية رحلتها إلى اليابان، خلال تصوير فيلم حيث قضت هناك ما يقرب من 23 يومًا زارت خلالهم جميع المسارح ولبّت عشرات الدعوات لتكريمها.

شادية تظهر في صور نادرة مع الفنان الياباني يوجيرو ايشيهارا وعدة ممثلين يابانيين بكواليس الفيلم، وصورة أخرى خلال جولة لها باليابان، حيث أشادت بعدها بالمباني الحديثة الجميلة وبالسينما المتقدمة، وكذلك احتلال الفنون التعبيرية المرتبة الأولى بين الفنون اليابانية.

الفيلم إنتاج مصري- ياباني وشارك شادية البطولة كمال الشناوي ومحمود المليجي،صلاح نظمي . حسن يوسف” ومن نجوم لبنان النجم ايشيهارا يوجيرو وهو ممثل ومطرب ياباني، ولد في مدينة كوبو في عام 1934، درس لفترة في مدرسة القانون التابعة لجامعة كييو، لكنه لم يستكمل الدراسة بسبب رغبته في خوض المجال الفني، وقد تم تصوير بعض مشاهده الخارجية في مصر على شاطئ النيل ومنطقة الأهرامات والشوارع المحيطة بكوبري الجامعة، أما المناظر الداخلية فتم تصويرها في أكبر استوديوهات اليابان، والذي تملكه شركة «نيكاتسو» اليابانية

الفيلم تدور أحداثه في عدة دول منها فرنسا ولبنان ومصر واليابان، ولكن معظم أحداثه تم تصويرها في شوارع القاهرة، حيث تلعب شادية دور مغنية شعبية تلتقي برجل أعمال ياباني متهم بالمشاركة في عصابة دولية ويحاول إنقاذ نفسه، خاصة وأنه يتورط في العديد من المشكلات التي تنتهي بمساعدة المغنية المصرية له لينجح في النهاية في إثبات براءته واستكمال رحلته إلى أوروبا

عن صفحة نجيب الريحاني


الممثل طوني عيسى وزوجته أمونة يشاركان متابعيهما عدة صور من إنهاء ابنتهما تاليا مرحلة الحضانة.

عن صفحة فن هابط عالي


بدأت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)

بأعمال إزالة الركام، وتنظيف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بمدينة دمشق لإزالة آثار التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة يوم الأحد 22 حزيران، والذي راح ضحيته أكثر من 70 مدنياً، بين شهيد وجريح حسب إحصائيات وزارة الصحة، وجاء العمل بعد عمل الفرق الجنائية من وزارة الداخلية في المكان، وبطلب من خدمة الكنيسة.

عن صفحة فن عالي هابط


وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند_قبوات بعد زيارتها بالأمس لموقع التفجير الإرهابي

الذي حدث في كنيسة مار_إلياس حيث تعزي بالشهداء وتعلق قائلة:
“الرحمة لشهداء كنيسة مار إلياس في الدويلعة، رغم الألم والمرارة والغصّة التي أشاركها مع أهلي في الدويلعة، ومع كل السوريين والسوريات الحزانى، يبقى يقيني ثابتًا أن العدل أقوى من الظلم،
وأن البناء سينتصر على الهدم ،
والإيمان الصادق سينتصر على التكفير،وأن النور، مهما طال الظلام، لا بدّ أن يشرق”.

عن صفحة فن عالي هابط


اليوم ذكري وفاة دينا هاني شاكر
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته


“حياة الصورة”.. من السحر إلى الشاشة: قراءة فلسفية في رحلة الصورة الإنسانية.

د. عصام عسيري

في زمنٍ تتكاثر فيه الصور بقدر ما تتناقص فيه المعاني، يأتينا الفيلسوف والناقد الفرنسي ريجيس دوبري بكتابه البديع “حياة الصورة” (Vie et mort de l’image) ليقودنا في رحلة فكرية آسرة، تتبع سيرة الصورة منذ مهدها السحري البدائي وحتى شاشاتها المعاصرة التي تسكن يوميات الإنسان الحديث.

الكتاب، الذي يُعد من أبرز المراجع الفلسفية والنقدية المعاصرة في مبحث “الصور”، لا يتناول الصورة كشيء عابر أو مجرد وسيط بصري، بل ككائن ثقافي وتاريخي له حياة، وطفولة، ونضج، وربما شيخوخة.

بين السحر والفن والتقنية: ثلاث لحظات من حياة الصورة
يقسّم دوبري “حياة الصورة” إلى ثلاث لحظات كبرى تمثّل محطات تطورها الحضاري:

  1. المرحلة السحرية (الصور الطوطمية والمقدسة)
    في هذه اللحظة الأولى، كانت الصورة سحرًا وطلسما. لم تكن الصورة تمثيلًا، بل حضورًا. يكتب دوبري: “في المجتمعات البدائية لم تكن الصورة تُرى بل كانت تُهاب.”
    هنا تكمن الصورة في الكهوف، في الجداريات البدائية، في التمائم والأوثان. الصورة آنذاك ليست مرآة، بل قوة خارقة تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتمنح للغائب حضوره، وللميت استمراره.
  2. المرحلة الفنية (الصورة كتمثيل وجماليّة)
    مع صعود الفنون، خصوصًا في الحضارة اليونانية والرومانية ثم عصر النهضة، تصبح الصورة وسيلة تمثيل. تدخل في حقل الجمال والتقنية. تنتقل من قدسيتها الأولى إلى مرآة للواقع، وتبدأ بالتماهي مع مفاهيم الفن والذوق والرؤية. يقول دوبري: “عندما انفصلت الصورة عن المعابد ودخلت المتاحف، تحوّلت من رمزٍ مقدس إلى موضوع تأمل.”
  3. المرحلة التقنية – الصناعية (الصورة كنسق معلوماتي)
    مع اختراع الطباعة، ثم التصوير الفوتوغرافي، فالسينما، فالشاشة الرقمية… تدخل الصورة عالمًا جديدًا. لم تعد مرتبطة بالمكان أو بالندرة، بل أصبحت قابلة للاستنساخ والتكرار والانتشار. هنا تتحوّل الصورة من “كائن” إلى “تدفّق”، وتفقد بعضًا من سلطتها القديمة.
    “ما كان يُرى مرة واحدة ويُحفر في الذاكرة، صار يُعاد آلاف المرات حتى يفقد معناه.”

الصورة بين الحياة والموت
العنوان الفرنسي الأصلي للكتاب هو “Vie et mort de l’image”، أي “حياة وموت الصورة”، وهو عنوان إشكالي يستفز القارئ ليتأمل: هل تموت الصورة فعلًا؟
دوبري لا يعلن موت الصورة بالمعنى القاطع، بل يشير إلى تحوّلها الجذري، ويقارن بين الصورة القديمة (التي كانت تتطلب طقوسًا وتأملًا وسياقًا مقدسًا) والصورة الرقمية الحديثة (التي تُستهلك بلا وعي، وتُنتَج بلا حدود).
إنها ليست صورة “ميتة”، بل صورة فقدت حياتها الرمزية القديمة.

مدرسة “الوسيطية” Médiologie
ينتمي هذا الكتاب إلى تيار فكري أسّسه دوبري يُدعى “الميديولوجيا” (Médiologie)، وهو حقل يهتم بدراسة انتقال المعاني من خلال الوسائط (الميديا)، ويبحث كيف تتأثر الأفكار والثقافات بالبُنى التقنية والمادية التي تمرّ عبرها.
فالصورة، في هذا السياق، ليست انعكاسًا للواقع فقط، بل وعاء ثقافيّ يتحكم في طريقة إدراكنا للعالم.

تأملات نقدية: أين نحن من الصورة اليوم.؟
من خلال قراءة “حياة الصورة”، يجد القارئ نفسه مدفوعًا للتساؤل: ما قيمة الصورة اليوم؟
هل ما زالت الصورة قادرة على التعبير؟ أم تحوّلت إلى ضجيجٍ بصري؟
في زمن التواصل الفوري والذكاء الاصطناعي وتطبيقات التزييف العميق (Deepfake)، هل يمكننا الحديث عن “صدق الصورة”؟
هذه الأسئلة هي جوهر ما يثيره دوبري: “كلما تكاثرت الصور، قلّ ما نراه فعلاً.”

خاتمة: دعوة إلى “الوعي البصري”
“حياة الصورة” ليس مجرد كتاب عن الفن أو التصوير، بل كتاب عن مصير الإنسانية في زمن الصور.
هو دعوة إلى إعادة النظر، لا في الصورة فقط، بل في كيفية نظرنا إليها.
في زمن اللايقين، قد يكون الرجوع إلى الصورة بمعناها الأول – كأثرٍ إنساني عميق – هو طريق نحو استعادة بعضٍ من المعنى.

حول المؤلف: ريجيس دوبري
فيلسوف، كاتب، ومفكر فرنسي (مواليد 1940)، اشتُهر بتأسيسه لحقل “الميديولوجيا”، وكتب في قضايا الإعلام، الصورة، الدين، والسياسة. من أبرز كتبه:
“حياة الصورة”
“الثورة في الثورة”
“الميديا والسياسة”
“الله: سيرة غير رسمية”

اقتباسات من الكتاب:
-“الصورة الأولى كانت صلاة، لا فكرة.”
-“ما يُرى لا يُفكر فيه بالضرورة.”
-“كل عصر يعطي الصور التي يستحقها.”
-“من الصورة التي تُرى بالعين، إلى الصورة التي تُرى بالعقل، يمرّ تاريخ الحضارة.”

الصور للكتاب والمؤلف، ومن جيل إبداعات الفنان العراقي أ. مؤيد محسن Muayad Muhsin Muhsin


لوحة وقصة

في لوحة “ديوجين” “Diogenes” للفنان جون ويليام ووترهاوس 1882، تتجسد مواجهة بين عالمين متناقضين. عالم الفيلسوف اليوناني ديوجين الكلبي ، جالسًا في برميله المتواضع، يبدو متأملًا وسط محيط يفيض بالجمال والترف. خلفية اللوحة، مع الأعمدة الكلاسيكية وأشجار السرو، تشير إلى عالم الحضارة الإغريقية، حيث الفنون والرفاهية كانت في أوجها.
تقف النساء حول ديوجين وكأنهن انعكاس لعالم مليء بالتناقضات، يجمع بين الجمال، الفضول، والرغبة في الفهم. أزياؤهن الزاهية والمطرزة، المظلات التي تحميهن من وهج الشمس، وحركاتهن الهادئة كلها تشير إلى أناقة المجتمع الإغريقي ورقيّه الظاهري. ومع ذلك، خلف هذا البريق، تحمل نظراتهن مزيجًا من التساؤل والارتباك وربما السخرية، وكأنهن يواجهن لغزًا يصعب فك شفرته.

عن صفحة الفن لغة العالم

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *