أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية
أعلنت شركة غولدن لاين للإنتاج الفني عن انتقالها من سوريا
وعلقت قائلة:
“نقل عملياتنا وإنتاجاتنا الفنية من الوطن الحبيب سوريا هذا الموسم إلى البلدين الشقيقين الإمارات العربية المتحدة و لبنان، بعد ما يناهز عشرين عاماً حاولنا فيها موسماً بعد موسم تقديم ما يليق بالمشاهد السوري والعربي، وتنقل كاميراتنا على معظم الأراضي السورية الغالية، لا سيما دمشق العظيمة، فخرجنا مع كل شركائنا من مخرجين وكتاب وممثلين وفنانين وفنيين وعاملين بمسلسلات تحدثّت عن أهلنا، وبأعمال نالت خواطرهم وعبّرت عن هواجسهم حيناً، وأحلامهم وخيالاتهم أحياناً، وبإنتاجات حملت دوماً اسم الدراما_السورية عالياً محلياً وعربياً.. مع العهد بالإستمرار على تقديم الأفضل أينما كنا”.
يذكر أن من أعمال الشركة مسلسلات هارون الرشيد، ورد شامية، دنيا، خاتون، تحت المداس، بيت جدي، الخبز_الحرام، العربجي، السبع وغيرها الكثير.
عن صفحة فن هابط عالي

ظهرت شانا عبود حبيبة الفنان وائل كفوري ببطن منتفخ، بمقطع فيديو مصور،
وذلك أثناء وجودهما في حفل عيد ميلاد مديرة مهرجانات القبيات الدولية سينتيا_حبيش.
وهذا ما يؤكد حقيقة خبر زواج وائل وارتباطه بحبيبته رسمياً، بعد علاقة حب لسنوات.
يذكر أن وائل تزوج سابقاً من أنجيلا بشارة، وانفصل عنها لاحقاً، وله منها ابنتان هما ميشال و ميلانا.
عن صفحة فن هابط عالي

“بين الخيال الشعبي والحس البصري: رسم الفنتازيا الإنسانية”
في تجربتها الفنية المعروضة علي الجمهور في الصالات وعلى الحيطان، تُجسّد الفنانة المصرية الشابة رنيم علاء الدين مزيجًا نادرًا من الفانتازيا الساخرة والحياة اليومية، حيث تُبرز بأسلوبها التعبيري المشبع بالحيوية موقفًا ساخرًا يكاد يكون مألوفًا في البيوت: رجل جشع يسرق الأكل وسط نظرات صادمة وملوّحة بالانتقام من زوجته الشديدة.
الأسلوب الفني: تنتمي تجاربها إلى تيار التعبير الفنتازي الهزلي، الذي يمزج بين الكاريكاتير والرمزية الشعبية والأسلوب التعبيري الحر، حيث تظهر ملامح الشخصيات الرجالية بشكل مبالغ فيه (فرد العضلات، الشارب الكبير، العيون الواسعة) مرتديا ملابس نسائية، والشخصيات النسائية مندهشة، غاضبة، مسيطرة، ما يضفي على المشهد طابعًا ساخرًا ومسرحيًا.
الخلفية مشحونة بخطوط وألوان عشوائية، تثير نوعًا من التواطؤ البصري مع عبث المفردات الأمامية، وتزيد من درامية الموقف، وكأنها تصوّر صراعًا داخليًا في لحظة انفجار في فضاء الواقع والخيال.
المحتوى والدلالة: اللوحات ليست مجرد لحظات عبثية، بل هي مشاهد إنسانية رمزية تعكس التوترات الصغيرة داخل العلاقات اليومية بين الرجل والمرأة، بين الفوضى والنظام، الجشع والعدالة، بين الشهوة والالتزام.
الأطعمة والمفردات المتناثرة والمبالغ في تصويرها ترمز إلى لذائذ الحياة، بينما تشير نظرة المرأة القوية والملوحة بالعقاب لاستعادة السلطة والانضباط.
هنا، تُعيد رنيم تدوير التراث الشعبي المصري برؤية حداثية وتزيّنها كيكات شهيّة للمشاهدين، حيث الحكاية البسيطة تتحول إلى أسطورة إنسانية رمزية.
التقنية واللون: تستخدم رنيم الألوان الجريئة والساخنة مثل الأصفر، البنفسجي، الوردي، والأحمر، ما يعكس حالة مشحونة بالعاطفة والانفعال.
تستخدم الفنانة تقنية المزج بين الأكريليك والتفاصيل الخطية اليدوية، مما يضيف للوحة ديناميكية بصرية، ويقرّبها من عالم الحكايات الشعبية المصورة أو كتب الأطفال ذات الطابع التراثي.
للتعرّف على الفنانة رنيم علاء الدين Raneem Alaa Eldin ، هي فنانة بصرية مواليد 1994، تخرّجت من كلية التربية الفنية، وعكفت خلال مسيرتها الممتدة من 2010 حتى اليوم على بناء عالم بصري خاص بها، مستلهمة التراث المصري، والقصص الإنسانية اليومية، الممزوجة بحس فني فنتازي ساخر.
هي ليست فقط رسامة لحكايات، بل “صانعة عوالم خيالية” تجسّد فيها الإنسان المصري المعاصر داخل مشاهد سوريالية نابضة بالتشويق والإثارة.
عبر تجاربها المتنوعة ما بين المحلية والدولية، قدمت رؤية بصرية ناضجة وغنية، جعلت من لوحاتها مقتنيات جميلة داخل مصر وخارجها (من السعودية، هولندا، فرنسا، أمريكا)، ما يؤكد عالمية رؤيتها رغم محليتها الأصيلة.
ختاما، تتفرّد تجربة رنيم علاء الدين بقدرتها على الموازنة بين التراث والحداثة، بين شطحات الفانتازيا والتعبير والالتزام الواقعي. لوحتها لا تكتفي بأن تضحكك أو تدهشك، بل تأخذك إلى عمق إنساني بعيد، حيث يختبئ التوتر الأبدي بين الرجل والمرأة، الرغبة والواجب، وبين الطرافة والصرامة.
إنها فنانة تُحوّل جد وهزل البيت المصري إلى مسرح رمزي للعالم كله، وتُعيدنا إلى زمن الحكاية الطريفة، بفرشاة معاصرة وروح طفولية لا تخلو من التفكير الإبداعي والذكاء النقدي والحنين العاطفي.
د. عصام عسيري💐
عن صفحة الفن لغة العالم










فاتن حمامة.. إنسانة قبل أن تكون نجمة”
لم تكن فاتن حمامة مجرد سيدة الشاشة العربية، بل كانت سيدة المواقف النبيلة والقلوب الرحيمة. ومن أبرز ما يُروى عنها، موقفها المؤثر مع الفنانة القديرة فردوس محمد، التي أصيبت بمرض خطير استدعى علاجًا بالخارج
بمبادرة إنسانية خالصة، تواصلت فاتن مع المنتج جمال الليثي، وأبدت رغبتها في مقابلة وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة، لطلب دعم الدولة في علاج فردوس. وبالفعل، تم اللقاء مع مدير مكتبه عبد المنعم الصاوي، الذي تفاعل مع الموقف، ليُصدر قرارًا رسميًا بسفرها للعلاج على نفقة الدولة
وفي صباح يوم السفر، رافقت فاتن حمامة الفنانة المريضة بنفسها، حيث توقفتا أولًا عند الصيدلية لتسديد ديونها، ثم إلى البنك الأهلي لتأجير صندوق أمانات وضعت فيه مقتنياتها، وسلمت مفتاحه لفاتن لتوصيله إلى ابنتها الوحيدة، زوجة المصور محسن نصر
وعند المطار، كان في وداع فردوس محمد حشد من الفنانين، بينما كانت عيناها تدمعان تأثرًا. لم تتركها فاتن حتى صعدت سلم الطائرة، ممسكة بيدها، ومرسومة على وجهها ابتسامة امتنان وطمأنينة
موقف يكشف عن وجه فاتن الإنساني، الذي لا يقل إشراقًا عن أدوارها الخالدة على الشاشة
عن صفحة السيد البشلاوي

رشدي أباظة ومحمود ياسين.. نجومية تتجلى في درس إنساني خلف الكواليس”
رشدي اباظة محمود ياسين
رغم مرور عقود على أفلام الزمن الجميل، لا تزال كواليسها تحمل قصصًا إنسانية تُروى بكل فخر، ومنها الموقف النبيل الذي جمع بين النجمين رشدي أباظة ومحمود ياسين خلال تصوير فيلم “أين عقلي” عام 1974
في ذلك الوقت، كان محمود ياسين نجمًا صاعدًا في سماء السبعينيات، بينما كان رشدي أباظة قد رسّخ مكانته كأحد أعمدة السينما منذ الخمسينيات. ورغم الفارق في الخبرة والنجومية، كان أباظة مؤمنًا بضرورة دعم الجيل الجديد، ومواكبة التغيرات في ذوق الجمهور وطبيعة الصناعة
عقب الانتهاء من تصوير الفيلم، فوجئ محمود ياسين بأن اسمه كُتب أولًا على التتر قبل رشدي أباظة، وهو ما اعتبره تجاوزًا غير مقصود، فطلب تعديل الترتيب احترامًا لأقدمية أباظة. لكن المفاجأة كانت في رد فعل رشدي، الذي رفض تمامًا تغيير التتر، قائلاً بثقة
“سيبوه ياخد فرصته.. الناس عرفت مين هو رشدي أباظة، لكن هو لسه على الطريق”
موقف يعكس تواضع الكبار، وثقة نجم حقيقي في نفسه، ويُجسد روح الزمن الجميل التي كانت تسود بين نجومه خلف الكاميرا كما أمامها.
عن صفحة السيد البشلاوي

فريد الأطرش.. موسيقار العود الذي وجد في صيد العصافير لحظة صفاء
فريد_الاطرش
بعيدًا عن أضواء المسرح وصخب الحفلات، كان للموسيقار الكبير فريد الأطرش جانب آخر من شخصيته، لا يعرفه الكثيرون، وهو عشقه لهواية صيد العصافير، التي كان يمارسها في أوقات فراغه كوسيلة للهدوء والتأمل
ففي لحظات نادرة التقطت عدسات الكاميرا صورة للفنان الراحل وهو يحمل بندقيته الصغيرة، يتجول في الطبيعة، مستمتعًا بسكون اللحظة، وكأن الموسيقى التي أبدعها لم تكن فقط على أوتار العود، بل أيضًا في انسجامه مع الطبيعة
هذه الهواية، التي قد تبدو غريبة على فنان رقيق الإحساس، كانت بالنسبة له متنفسًا روحيًا، يهرب من خلالها من ضغوط الحياة الفنية، ويستعيد فيها توازنه الداخلي
فريد الأطرش، الذي لقّبه النقاد بـ”ملك العود”، لم يكن فقط موسيقارًا ومطربًا، بل إنسانًا بسيطًا أحب الحياة بكل تفاصيلها، ووجد في الطبيعة ملاذًا يشبه نغماته الهادئة
عن صفحة السيد البشلاوي

شادية تروي: إحساس أمي أنقذ حياتي على طريق الإسكندرية
في لحظة صادقة من الذكريات، استحضرت دلوعة الشاشة العربية شادية موقفًا لا يُنسى، أكدت فيه أن إحساس والدتها الصادق كان سببًا في نجاتها من حادث كاد يودي بحياتها
قالت شادية في حوار نادر إنها كانت تستعد للسفر إلى الإسكندرية عبر الطريق الصحراوي لتصوير أحد أفلامها، وكعادتها، كانت والدتها حريصة على مرافقتها. وعندما طلبت من السائق تجهيز السيارة، طلبت منها والدتها العدول عن الفكرة والسفر بالقطار بدلًا من السيارة، لكنها أصرت على رأيها رغبة في الوصول سريعًا
وبالفعل، انطلقت شادية بالسيارة، لكن قبل الوصول إلى “الرست هاوس”، انفجرت إحدى العجلات، وبعد إصلاحها، انفجرت عجلة أخرى، ما تسبب في توقف الرحلة لساعات طويلة، وأصابها إرهاق شديد حال دون استكمال التصوير في ذلك اليوم
واختتمت شادية روايتها قائلة: “منذ ذلك اليوم، لم أعد أعارض إحساس أمي أبدًا… لأنه لا يكذب أبدًا
عن صفحة السيد البشلاوي
