دبلوم في العزف على آلة السنطور للطالب توفيق ناصر الأسعد

دبلوم في العزف على آلة السنطور للطالب توفيق ناصر الأسعد

بدعوة من “بيت الموسيقى” في النّجدة الشّعبيّة اللّبنانيّة، وبحضور حشد من محبّي الموسيقى والثّقافة في المنطقة والأهل والطّلّاب، قدّم الطالب توفيق الأسعد حفلة موسيقيّة عزفيّة ساحرة بحسب سياق موسيقى النهضة العربيّة، نال فيها دِبْلومَهُ الموسيقيّ بدرجة ممتاز.

البداية كانت مع كلمة ترحيب من مدير عام “بيت الموسيقى” د. هيّاف ياسين، الّذي شكر فيها الحضور والأهالي على مجيئهم وعلى ثقتهم بالمنهاج الموسيقيّ المعتمد في مدرسة “بيت الموسيقى“، مشيدًا بمسيرة الطالب توفيق الأسعد التي بدأت عام 2013 واستغرقت 12 سنوات للوصول إلى لحظة التّخرّج اليوم؛ ومُذكّرًا بخصاله الحميدة وأدبه وتهذيبه، إلى جانب ذكائه وموهبته الخلّاقة.

كمّا شرح الدكتور هيّاف ياسين عن طبيعة البرنامج الموسيقيّ المراد تقديمه وشروطه، موضحًا ماهيّة البرنامج الأكاديميّ الموسيقيّ الّذي تتّبعه المدرسة والذي يستقي مساره من موسيقى عصر النهضة العربيّة والمبنيّ على إظهار قدره الموسيقيّ على توليد نصوص موسيقيّة لحنيّة طارئة ومرتجلة بشكل صحيح، شاكرًا أعضاء اللجنة على حضورهم لتحكيم هذا اللقاء وهم: الأستاذ المنشد عمر كبّارة، الأستاذ جاد فيّاض، والدكتور حنّا جوخدار (عضو مجلس إدارة “بيت الموسيقى”).

وبعدها قدّم الطالب توفيق الأسعد برفقة زملائه من “بيت الموسيقى” وهم: الأستاذ أشرف ياسين على آلة العود، آندريس الترس على آلة الرقّ، روي سعد على آلة الدربكّة، ثلاث وصلات موسيقيّة عزفيّة كاملة بحسب أسلوب موسيقى عصر النهضة، من مقامات: البيّاتيّ ثمّ الرّاست ثمّ الصبا، أظهر فيها الشاب توفيق براعة مميّزة وموهبة متقدّمة وقدرة على التحكّم والإبداع في أداء القوالب الثابتة التلحين كالبشارف والسماعيّات، كما في أداء القوالب المرتجلة كالمرسلة، وفي أداء القوالب الهجينة المتواترة بين الثابت والطارئ كالتحميلات والرقصات والتقاسيم الموقّعة على ضروب إيقاعيّة مختلفة، حيث أبهر كلّ الحاضرين على مدار أكثر من ساعة متواصلة.

بعدها تعاقبت اللجنة على سلسلة من المطالب الموسيقيّة المفاجئة، حيث استطاع الطالب توفيق الإجابة عنها بالكثير من المعرفة والذكاء والمهارة الموسيقيّة المتمكّنة.

هكذا امتدّت الحفلة لقرابة الساعتين، بمتابعة كلّ الحاضرين، لتعلن في النّهاية النّتيجة “درجة ممتاز”، فسُلّمت الشّهادة، وأخذت الصّور التّذكاريّة.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *