نشرة صوتنا للمدى الفنية – 13 أغسطس
بدأ المخرج السوري محمد عبد العزيز تصوير مسلسله الجديد عيلة_الملك.
العمل من بطولة: الفنان سلوم حداد، جوان خضر، عبد الهادي صباغ، أمل عرفة، شكران مرتجى، نادين خوري، لجين إسماعيل، رنا ريشة مديحة كنيفاتي، هدى_الشعراوي، وغيرهم.
ويحمل العمل طابعاً درامياً اجتماعياً معاصراً، وينطلق من ظاهرة الخوات، التي فُرضت في وقت سابق على تجار دمشق، قبل أن تتشعب الأحداث نحو واقع العشوائيات، وما يرافقه من تناقضات اجتماعية ومعيشية، كما يتناول حكاية رجل دمشقي يترك عائلته الفقيرة بعد زواجه من سيدة نافذة تساعده على تكوين ثروته، ليجد نفسه لاحقاً في مواجهة شرسة مع أجهزة الأمن، ويدخل رحلة سقوط مدوٍ بعد صعود سريع، وسط شبكة معقدة من المصالح والولاءات.
عن صفحة فن هابط عالي

الفنان #نوار_بلبل ينفي تعيينه مديراً للمسارح، ويؤكد لو كنت مديراً لن أوقف مسرحية بسبب منشور على فيسبوك، ويقصد بذلك مسرحية الأخوين ملص.
عن صفحة فن هابط عالي

الأخوين ملص يوضحان حقيقة ماحدث،
وكيفية إيقاف مسرحيتهما:
في البداية تم توقيف عرضنا المسرحي “كل عار وأنتم بخير” ثلاث مرات عبر اتصالات هاتفية شفهية، كما أُعيد السماح به بالطريقة نفسها، واليوم، وللمرة الأولى، يصدر بيان رسمي واضح من وزارة الثقافة السورية.
بعد الاطلاع على البيان نؤكد صحة التواصل معنا وموافقتهم على استمرار العروض والورشات المسرحية، نشكر الوزارة على إصدار هذا البيان، ونحترم أن الثورة السورية العظيمة قد أوصلتنا إلى لحظة نشعر فيها، كفنانين أن صوتنا بات مسموعًا.
ورد في البيان أن سبب توقيف العرض كان “سوء فهم مع أحد العاملين”، وهو توصيف يُسقط روايتنا التي تحدثنا بها سابقًا، ويجعلها تبدو غير صحيحة، والحقيقة التي كنا نأمل أن تُذكر هي أن من تواصل معنا وأكّد قرار التوقيف بسبب منشور على فيسبوك، هو شخص ذو مكانة في الوزارة، وكان على تواصل مباشر معنا منذ انطلاق جولتنا المسرحية، وعليه نعلن نهاية جولتنا المسرحية بعرض يُقام غدًا في طرطوس، يليه عرض مسرحي وورشة في مدينة حمص، وسنسعى للاستمرار في سوريا التي نحلم بها، سوريا التي تحتضن الجميع.
كما نؤكد استمرارنا في تقديم العرض في “مسرح الغرفة”، وفي المقاهي والمسارح الخاصة، وعلى نفقتنا الشخصية.
شكراً لكل من تضامن معنا وساندنا، عاشت سوريا حرة أبية، سوريا لكل السوريين، عاش الشعب.
عن صفحة فن هابط عالي




الكاتب السوري فادي_قوشقجي يحتفل بزفاف ابنه ميشيل على الشابة تالا ويعلق: “أحبكما حتى آخر الحب.. وطبعاً، ليس للحب آخر”.
عن صفحة فن هابط عالي


عيد ميلاد نجاة الصغيرة
في عيد ميلادها، نتأمل صوتًا لا تزال أصداؤه تلامس القلب، وصدى فنٍ لا يعرف الزيف
في إحدى مقابلاتها خلال سبعينات القرن الماضي، قالت الفنانة نجاة الصغيرة عبارة تختصر أزمة الفن
ودن المستمع ما تقدرش تدافع عن نفسها
كلماتها كانت دعوة صريحة للتمييز بين الفن الحقيقي والفن الزائف، بين الإبداع الصادق والتكسب الرخيص.
نجاة الصغيرة، التي لطالما حملت الفن كرسالة، شددت على ضرورة وجود لجنة فنية صادقة، لا تُهادن الإسفاف، وتضع رقابة أخلاقية تحمي الذائقة العامة. فالفنان الحقيقي، كما قالت، يملك رقابته الذاتية، أما من يتعامل مع الفن كوسيلة للربح فقط، فهو من يحتاج إلى رقابة خارجية، لأن أذن المستمع لا تملك أن تفرز وحدها ما يُقدم لها
عن صفحة السيد البشلاوي

يصادف اليوم مرور ذكرى ولادة الفنانة والمطربة اللبنانية كارول إتيان صقر الشهيرة بِ” كارول صقر” في مدينة بيروت عاصمة لبنان عام 1969.

يصادف اليوم مرور ذكرى رحيل الفنان والممثل والإعلامي اللبناني سمير شمص عام 2024.

حين تتأمل العين بعقلها: قراءة في “الفن والإدراك البصري”
د. عصام عسيري
هناك كتب لا تُقرأ فحسب، بل تُعلِّمك كيف تنظر “بصر وبصيرة”. كتاب رودولف آرنهايم “الفن والإدراك البصري: سيكولوجية العين الإبداعية” واحد من تلك الأعمال النادرة التي تفتح لك نافذة جديدة على العالم، حتى لو كنت تظن أنك تعرفه.
في منتصف القرن العشرين، وفي زمنٍ كان الفن يتأرجح بين إرث الماضي وتجارب الحداثة، جاء آرنهايم ليقول لنا: “العين ليست آلة تصوير، بل عقلٌ يبصر.”
العين التي تفكر:
آرنهايم، عالم نفس ألماني مولود عام 1904، لم يكتفِ بأن يكون ناقداً فنياً أو أستاذاً جامعياً، بل كان رحّالة بين ميادين الإدراك والخيال. حمل معه مبادئ مدرسة الجشطالت “الشكل أو التصميم”، وأعاد صياغتها بلغة يفهمها الفنان كما يفهمها العالم. عاش في برلين وروما ولندن قبل أن يحط رحاله في الولايات المتحدة، حيث كتب وألهم حتى وفاته عام 2007.
رحلة في تفاصيل الرؤية:
في كتابه، لا يكتفي آرنهايم بشرح الخطوط والألوان والأشكال، بل يدخل إلى صميم العملية الإبداعية: كيف تلتقط العين الصورة؟ كيف يعيد العقل ترتيبها؟ لماذا تجذبنا بعض اللوحات وتصدّنا أخرى؟
يكتب: “النظر فعل بحث، والفن خريطة لهذا البحث.”
يحلل التوازن كما يحلل شاعرٌ موسيقى قصيدته، ويبحث عن الحركة الكامنة في لوحة ساكنة، ويكشف لنا أن التجريد ليس فراراً من الواقع، بل إعادة صياغة له على نحوٍ أكثر صفاءً.
فن التنظيم البصري:
يشرح آرنهايم أن كل عنصر في اللوحة (الخط، الشكل، اللون، الملمس، الظل والنور.. الخ) مهما كان صغيراً، يملك وزناً يؤثر في بقية العناصر. اللوحة، في نظره، ليست جمعاً لأجزاء، إنما كيان حيّ يتنفس بانسجام أو يختنق بالفوضى.
“النظام البصري ليس رفاهية جمالية، بل ضرورة بيولوجية؛ فالعين تبحث عن توازن وتناغم وإيقاع كما يبحث القلب عن نبضه.”
كتاب يتجاوز الفن:
لم يكن هذا العمل موجهاً للنقاد والفنانين وحدهم، بل لكل من يريد أن يرى بعمق. إنه كتاب عن الحياة كما تُرى، عن كيف يمكن لتوزيع الضوء في مشهد، أو خط مائل في صورة، أن يغيّر إحساسنا بالعالم.
أثره اليوم:
بعد عقود على صدوره، ما زال “الفن والإدراك البصري” مرجعاً في مدارس الفن والتصميم والعمارة، لأنه يقدّم قاعدة ذهبية: إذا أردت أن تبدع، ابدأ بتعليم عينيك كيف تفكر؟.
في السطر الأخير من كتابه، يتركنا آرنهايم مع وصية صغيرة، لكنها تكفي لحياة كاملة من التأمل: “لكي ترى حقاً، يجب أن تتعلّم كيف تنظر؟… ولكي تنظر، امنح عينيك فرصة أن تفكر.”
صور الأعمال من إنتاج الفنان السعودي ضيا عزيز
عن صفحة الفن لغة العالم










