نشرة صوتنا للمدى الفنية – 14 أغسطس
الفنان كاظم_الساهر برفقة ولديه وسام و عمر، بأحدث إطلالة لهم خلال تواجدهم في إسطنبول.
عن صفحة فن هابط عالي

الفنانة ياسمين_صبري بنيو لوك جديد، وغرة قصيرة لشعرها✂.
عن صفحة فن هابط عالي



إطلالة غريبة للفنانة ميريام_فارس، حيث ارتدت تاج على شكل قرون.
سوشال_تايم


الاختيار نيوز
في صباح يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025، ودع الوسط الثقافي والأدبي العربي الكاتب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد رحلة حافلة بالإبداع، حملت بين طياتها التمرد الفكري والجرأة في النقد السياسي والاجتماعي. ترك صنع الله بصمة استثنائية في الأدب العربي، إذ وثّق عبر رواياته ملامح التحولات التي شهدها المجتمع المصري على مدار عقود، ممزجًا سيرته الذاتية بتاريخ الوطن، في أعمال أصبحت علامات فارقة في الرواية العربية الحديثة. وفيما يلي أبرز محطات وإبداعات هذا الأديب الذي كتب للتاريخ بعيون الفن

رحلة أنور وجدي مع المرض الوراثي الذي أنهى حياته في سن الـ51
كشف التاريخ الفني أن الفنان الراحل أنور وجدي كان يعاني من مرض وراثي نادر في الكلى يُعرف باسم “الكلية متعددة الكيسات”، وهو نفس الداء الذي تسبب في وفاة والده وثلاثة من شقيقاته البنات.
في مطلع الخمسينيات، بدأت أعراض المرض في الظهور عليه، لكنه حاول تجاهلها إلى أن أصيب بوعكة صحية شديدة، دفعت الأطباء لنصحه بالسفر إلى فرنسا لتلقي العلاج. هناك، اكتشف أن الطب لم يتوصل بعد إلى علاج لهذا المرض، فعاد إلى مصر.
بعد أشهر قليلة، عاوده التعب بصورة أشد، ونُقل إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة، حيث تدهورت حالته مجددًا. نصحه الأطباء بالسفر إلى السويد، حيث كان أحد الأطباء قد ابتكر أول جهاز لغسيل الكلى في العالم. بالفعل، أجرى عملية دقيقة هناك، لكنها لم تُكلل بالنجاح، وظلت حالته تتدهور حتى أكد الأطباء استحالة شفائه حتى بمساعدة الكلية الصناعية.
في أيامه الأخيرة، فقد أنور وجدي بصره وأصيب بفقدان ذاكرة مؤقت، قبل أن يرحل عن عالمنا يوم 14 مايو 1955 في العاصمة السويدية ستوكهولم، عن عمر لم يتجاوز 51 عامًا، تاركًا صدمة كبيرة في قلوب جمهوره ومحبيه.
عن صفحة السيد البشلاوي


“أخلاق الأمراء”.. فريد الأطرش يترك بيته ليحتضن معجب ظل يراقبه من بعيد
رُغم نجوميته الكبيرة ومكانته كأحد أعظم موسيقيي العرب، ظل الموسيقار الكبير فريد الأطرش مثالًا للتواضع والإنسانية، وهو ما روته الفنانة هند رستم في إحدى ذكرياتها عنه.
تحكي هند عن رجل بسيط يُدعى طه متولي، موظف في “صيدناوي”، كان يعشق صوت فريد إلى حد كبير. وعندما علم أن الفنان يسكن بالقرب منه، صار يذهب يوميًا ليقف على بُعد خطوات من منزله، فقط ليراه وهو يخرج متوجهًا إلى سيارته.
وذات يوم، حاول طه الاقتراب من السيارة ليسلم على فريد، لكن الحارس منعه. لاحظ البواب الموقف وسأل الرجل عن قصته، فأجابه:
“أنا بحب الأستاذ فريد جدًا، ونفسي أسلم عليه، ومن يوم ما عرفت إنه ساكن هنا وأنا باجي كل يوم أشوفه من بعيد”.
نقل البواب الحكاية إلى فريد الأطرش، فجاء رد الفنان غير متوقع:
“ودّيني عنده أنا بنفسي”.
توجه فريد برفقة البواب إلى منزل طه، وصعد معه إلى السطح حيث كان يقف، وعندما ناداه البواب فوجئ الرجل بقدوم نجمه المفضل. اقترب فريد واحتضنه قائلًا:
“إنت بتيجي لي كل يوم، النهاردة أنا اللي جيت لك.. إنتوا الجمهور الحقيقي اللي بيديني طاقة وحب يخليّني أكمل”.
جلس معه في بيته المتواضع، وتبادل معه الحديث، في مشهد إنساني ظل شاهدًا على أن الكبار حقًا هم من يعرفون كيف يقدّرون حب الناس
عن صفحة السيد البشلاوي

