كيفية المساس ، بليلة الإحساس …
روقوها يا شباب ….
ولا تنزلوا إلى حبائل ومكائد الشيطان ، الذي يمثله اليوم : المتربصون بهذه المدينة الصابرة ، والذين يترنحون الآن ، بأعلى درجات الفرح والسعادة ، من خلال تفشي ونشر الفتنة ، بين أبناء المدينة الواحدة…
كلكم خاسرون أمام الفتنة، ومدبريها…
كلكم بتٌُم رهينة التحدي ، أمام العدو المصطنع ، وتركتم العدو الحقيقي….
الوعي .. الوعي .. أمام ما يحاك لكم جميعاً : محتفلون ومعارضون ، لحفلة غناءٍ ، بعنوان هادف ومقصود :
ليلة الإحساس …
طرابلس هي الغاية ، فلا تكونوا أنتم الوسيلة …
هداكم الله جميعاً إلى الحكمة ، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا …
الحكمة ضالة المؤمن ، أنى وجدها إلتقطها ، ولا حكمة إلا من خلال تشغيل العقل نحو : تسديدالدعوةوالإرشاد ،
ونحو تجسيد الصلاح والإصلاح …
أخوكم د. باسم عساف