نشرة صوتنا للمدى الفنية – 02 أكتوبر
كشفت الفنانة اللبنانية ستيفاني عطا لله أنها استعانت بأخصائي نفسي أثناء تحضيرها لدورها في مسلسل سلمى، حتى تحافظ على توازنها وهويتها بعيداً عن تأثير الشخصية.
كما أوضحت أن هذه الخطوة ساعدتها على فهم الأعمق الشخصية بشكل أغمق، وتجنب الدخول في دوامة نفسية، مؤكدة أن كثيراً من الممثلين يتبعون النهج نفسه.
عن صفحة فن هابط عالي

الفنان فضل_شاكر بجلسة تصوير جديدة مرتدياً ربطة عنق خضراء.
عن صفحة فن هابط عالي


زيزي فريد.. سرقت الكاميرا من الزعيم في مشهد لا يُنسى 🎬
رغم أن الفنانة زيزي فريد لم تقدم للسينما سوى القليل، وربما مشهد واحد فقط أمام الزعيم عادل إمام، إلا أنها أثبتت أن الموهبة الحقيقية لا تحتاج لمساحة كبيرة لتظهر.
في مشهد قصير جدًا لكنها قدمته ببراعة لدرجة أنها خطفت الكاميرا من عادل إمام نفسه، وظل الحوار عالقًا في ذاكرة الجمهور:
• “طب عندك.. حوبهان؟”
• “إيه؟”
• “حوبهان”
• “إيه الحوبهان ديه؟”
• “يعني حبهان.. بس أنا بحب أدلعها عشان أقولك حب” ❤
هذا المشهد البسيط تحول إلى علامة فارقة، وأكد أن الأداء الصادق يخلد صاحبه مهما كانت مساحة الدور.
الفنانة زيزي فريد، اليوم تبلغ من العمر 73 عامًا..

شيخ الملحنين وسيدة الغناء.. الحكاية وراء “يا مسهرني”
ارتبط اسم شيخ الملحنين سيد مكاوي بكوكب الشرق أم كلثوم في عمل موسيقي خالد، هو أغنية “يا مسهرني”، التي تُعد واحدة من أجمل المقدمات الموسيقية في تاريخ الطرب العربي.
رغم موهبة مكاوي الكبيرة، لم يجرؤ في البداية على التواصل مع أم كلثوم ليعرض عليها ألحانه، إلى أن تدخل عازف الكمان أحمد الحفناوي، وأقنعها بقراءة مقال للكاتب رجاء النقاش يتساءل فيه: لماذا لا تغني أم كلثوم من ألحان سيد مكاوي؟
الفكرة أعجبت كوكب الشرق، لتطلب مكاوي بنفسها وتبدأ بينهما رحلة تعاون فني فريد.
كان باكورة هذا اللقاء أغنية “يا مسهرني” من كلمات الشاعر أحمد رامي، والتي غنتها أم كلثوم في حفلاتها، فحققت نجاحًا ساحقًا وأصبحت علامة فارقة في مسيرة الطرفين.
لقد أثبت هذا التعاون أن الفن الحقيقي قد يبدأ من صدفة بسيطة، لكنه يظل خالدًا في ذاكرة الأجيال
عن صفحة السيد البشلاوي

نظرة تأملية للفنانة سامية جمال للموسيقار فريد الاطرش
عن صفحة السيد البشلاوي

سيف أبو النجا ونجلاء فتحي.. زواج قصير وعِشرة باقية
في عالم الفن كثيرًا ما تنتهي قصص الزواج بالانفصال، لكن تبقى بعض العلاقات إنسانية ودافئة رغم الفراق. هكذا كانت حكاية الفنان المعتزل سيف أبو النجا والفنانة الكبيرة نجلاء فتحي، زواج لم يستمر سوى خمس سنوات، لكنه ترك أثرًا عميقًا في حياتهما.
ارتبط الفنان سيف أبو النجا بنجلاء فتحي زواجًا استمر لخمسة أعوام، وأثمر عن ابنتهما الوحيدة ياسمين أبو النجا. وبرغم الانفصال، ظلّت بينهما علاقة قائمة على المودة والاحترام.
وفي حديثه عن طليقته، قال أبو النجا:
“لا أستطيع أن أفصل علاقتي بأم ابنتي، علاقتنا مستمرة على مستوى من الصداقة. ياسمين هي عصفورة السلام بيننا، تدير العلاقة بلباقة شديدة. بالنسبة لي كلمة انفصلنا أرقّ من كلمة طلاق، لأن الأخيرة قاسية. الطلاق نصيب، لكنه مجرد شكل، أما العلاقة الإنسانية فما زالت قائمة، يسودها الود والجيرة والعِشرة.”
وعلى الصعيد الفني، لم يخض سيف أبو النجا سوى تجربة واحدة فقط في التمثيل، حيث شارك في فيلم “إمبراطورية ميم” عام 1972، مجسدًا شخصية مصطفى الابن الأكبر للفنانة فاتن حمامة، قبل أن يبتعد عن الشاشة
عن صفحة السيد البشلاوي

مها صبري.. رحلة فنية لامعة انتهت بمأساة صادمة
مها صبري.. صوت الأفراح وأيقونة “ما تزوقيني يا ماما”
من حيّ باب الشعرية الشعبي خرج صوت دافئ وموهبة استثنائية، لتكتب اسمها في ذاكرة السينما والطرب المصري. لكن رحلة الفنانة مها صبري، التي أبهرت جمهورها بجمالها وصوتها وأدوارها المميزة، لم تكتمل بنهاية سعيدة؛ إذ تحولت حياتها من أضواء الشهرة إلى معاناة وأوجاع انتهت بمأساة إنسانية حزينة.
وُلدت زكية فوزي محمود في 22 مايو 1932، قبل أن يمنحها الفنان عبد السلام النابلسي اسمها الفني “مها صبري” ويكتشف موهبتها. بدأت مشوارها السينمائي عام 1959 بفيلم عودة الحياة، ثم حققت انطلاقتها الكبيرة في أحلام البنات مع رشدي أباظة، لتتألق بعد ذلك في سلسلة من الأفلام التي جمعت بين التمثيل والغناء.
كان فيلم منتهى الفرح محطة فارقة في مسيرتها، إذ غنّت فيه أغنيتها الشهيرة “ما تزوقيني يا ماما” التي أصبحت لازمة في حفلات الزواج المصرية لعقود طويلة. كما شاركت في أعمال بارزة مثل إسماعيل يس في السجن وبين القصرين، وخلّدت حضورها بدور الراقصة في شارع محمد علي.
على المستوى الشخصي، عاشت مها حياة مليئة بالتقلبات؛ فقد تزوجت ثلاث مرات، أولها من رجل يكبرها سنًا وأنجبت منه ابنها مصطفى، ثم من تاجر ميسور الحال ورُزقت منه بابنتيها نجوى وفاتن. أما زواجها الأخير من اللواء علي شفيق فكان نقطة تحول كبرى في حياتها. بعد رحيله عانت من ضغوط قاسية وأزمات متلاحقة أبعدتها عن الفن.
ورغم أن كوكب الشرق أم كلثوم ساندتها في بعض محنها مستخدمة نفوذها للتوسط في أزمة زوجها، فإن مها وجدت نفسها في نهاية المطاف تقرر اعتزال الفن نهائيًا عام 1983. لكن القدر خبّأ لها فصلًا أكثر قسوة؛ إذ وقعت فريسة لجارة استغلت ضعفها النفسي وأوهمتها بقدرات دجالين، فأقنعوها بتناول أعشاب ووصفات خطيرة وصلت إلى حد الزئبق الأحمر “كعلاج” لقرحة المعدة.
وعندما لجأت ابنتها فاتن إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي، نصحها بالتوقف فورًا عن تلك الوصفات المدمرة للكبد والأعصاب، لكن الأوان كان قد فات؛ إذ تدهورت صحتها سريعًا لتصاب بفشل كبدي. وفي 16 ديسمبر 1989، أُسدل الستار على حياة مها صبري عن عمر 57 عامًا، لتبقى قصتها شاهدًا على مجد فني لامع ونهاية مأساوية
عن صفحة السيد البشلاوي
