نشرة صوتنا للمدى الفنية – 08 أكتوبر

نشرة صوتنا للمدى الفنية – 08 أكتوبر

لاحظ الشياكة و النظافة و الرقي
صورة نادرة تجمع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

مع المطربة الكبيرة رجاء عبده والفنان الكوميدي حسن كامل، خلال تصوير أحد مشاهد فيلم “ممنوع الحب”، الذي عُرض عام 1942.
لقطة من زمن الفن الجميل، تجمع بين الطرب الأصيل والبساطة والإبداع في أوج تألق السينما المصرية.

عن صفحة السيد البشلاوي


من قرش صاغ إلى نجمة مصر الأولى.. الحكاية التي ولدت فيها “نجاة الصغيرة”

قبل أن تعرفها مصر كلها باسم نجاة الصغيرة، كانت مجرد طفلة موهوبة لا يعرفها أحد. في مدينة المنصورة، قرر متعهد حفلات يُدعى بكر أن ينظم حفلًا كبيرًا في سينما فريال الصيفي بحي توريل، بالاتفاق مع الأستاذ أنطون المحامي وصاحب السينما.
كانت السينما أشبه بشادر فاكهة بسيط، لكن بكر أراد أن يجعل منها ليلة لا تُنسى، فأعلن أن المطربة الكبيرة نجاة ستحيي الحفل.
وبما أن الناس لم تعرف وقتها سوى نجاة علي صاحبة أغنية فاكراك ومش هنساك، انتشر الخبر في المنصورة كالنار في الهشيم، خصوصًا بعد أن طاف بكر شوارع المدينة بـ حنطور يعلن عن الحفل بسعر تذكرة لا يُصدق: قرش صاغ واحد!

في يوم الحفل، احتشدت الجماهير رجالًا ونساءً وأطفالًا من المنصورة والقرى المجاورة، حتى امتلأ المكان عن آخره. وما إن فُتحت الستارة حتى ظهرت فرقة موسيقية صغيرة، ثم دخلت فتاة نحيلة لا يتجاوز عمرها الثانية عشرة.
رفع بكر الميكروفون بحماس وقال: “الآن تستمعون إلى المطربة نجاة!”
تلفت الناس يمينًا ويسارًا بحثًا عن نجاة علي، ثم بدأوا في الصفير والاعتراض: فين نجاة؟!
لكن بكر تمالك نفسه وأشار إلى الفتاة قائلًا: “هي دي نجاة… نجاة الصغيرة!”

ابتسمت الطفلة بثقة وبدأت تغني مقطعًا من أغنيات أم كلثوم بصوت قوي يفوق سنها بكثير. ساد الصمت أولًا، ثم بدأ الجمهور يُصغي بانبهار، حتى تعالت التصفيقات وذابت خيبة المقلب في سحر الصوت.
قال أحد الحاضرين في نهاية الحفل ضاحكًا: “والله الحفلة دي تساوي قرشين مش قرش واحد!”

ومن تلك الليلة وُلد الاسم الذي سيبقى خالدًا: نجاة الصغيرة.
وبعد نحو عشرين عامًا، عادت نجاة إلى المنصورة عام 1961 لتغني في حفل أضواء المدينة، لكن هذه المرة استُقبلت كنجمة كبيرة، وسط الورود والتصفيق، لتثبت أن الطفلة التي غنّت في “شادر” أصبحت أيقونة الغناء المصري للأبد. 🎶

عن صفحة السيد البشلاوي


امير الشعراء. احمد بك شوقي و موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب.

في صورة نادرة. جدا. عمرها يتخطي 90 عاما
بعد رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1932، واصل محمد عبد الوهاب توسيع علاقاته داخل الوسط الثقافي المصري، من خلال صالون الأديبة روز اليوسف، كما ذكر في مذكراته. هناك، تعرف إلى نخبة الأدباء الكبار مثل العقاد والمازني، اللذين كانت خلافاتهما الأدبية مع شوقي تحرمه سابقًا من الاقتراب منهما.

ومع بزوغ نجمه كملحن ومطرب أول، وأحد أبرز رواد التجديد في الموسيقى العربية، توثقت علاقاته بالجيل الجديد من الشعراء في مصر والعالم العربي، مثل بشارة الخوري (الأخطل الصغير) في لبنان، وكامل الشناوي، وعلي محمود طه، ومحمود حسن إسماعيل، وصالح جودت، وصولًا إلى نزار قباني في سوريا.
ومن بين أصدقائه المقربين كان الشاعر أحمد رامي، رغم أن التعاون بينهما اقتصر على ثلاث قصائد فقط: على غصون البان، ونشيد العلم، وأيها الراقدون (من فيلم دموع الحب)، قبل أن يتحول تعاونهما إلى أعمال بالعامية المصرية.

وإذا تأملنا مسيرة عبد الوهاب الفنية، نجد أن القصيدة الغنائية كانت بوابة دخوله إلى عالم الاحتراف، إذ بدأ مشواره بأداء قصائد الشيخ سلامة حجازي مثل ويلاه ما حيلتي وأتيت فألفيتها ساهرة. كانت تلك القصائد جزءًا من عروضه مع فرقة عبد الرحمن رشدي، وشكلت المرحلة الأولى من رحلته نحو المجد الفني، حيث امتزج الشعر بالموسيقى ليولد فن خالد اسمه محمد عبد الوهاب.

عن صفحة السيد البشلاوي


🎬 حين يعتب الكبار… ضحك يوسف وهبي واعتذر لعبد الوهاب بعد “الشلوت” الشهير! 🎩🎶

إعادة الصياغة والمحتوى:

هكذا كان العتاب بين العظماء… لا خصام ولا كِبر، بل روح راقية تجمع بين الفن والاحترام والمودة.

في أحد اللقاءات التي جمعت بين يوسف بك وهبي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، دار بينهما حوار مليء بالذكريات والمودة، مزجه عبد الوهاب بخفة ظل وصدق، ورد عليه يوسف بك وهبي بروح النبل والفكاهة.

بدأ عبد الوهاب قائلاً بابتسامة خفيفة:

“فاكر يا يوسف بيه لما ضربتني بالشلوت؟”

اندهش يوسف وهبي ورد قائلاً:

“إيه؟! مش ممكن أبداً!”

ضحك عبد الوهاب وأكمل:

“خليني أفكرك يا يوسف بيه… كنت شاب صغير مبهور بيك، وفي ليلة من ليالي شارع عماد الدين، كنت راكب عربيتك وأنا واقف مستنيك.
أول ما شوفتك هجمت على العربية علشان أبوس إيدك، لكنك نزلت فجأة وضربتني بالقلم، وكمان شلوت محترم، وانت بتقول: امشي يا ولد يا ابن الـ…!
يومها مشيت وأنا ببكي، وبسأل نفسي: يا ترى ممكن أبقى في يوم من الأيام مشهور زي يوسف بيه وهبي؟”

ضحك يوسف وهبي مندهشاً وقال:

“ده حصل إزاي؟ مستحيل! معقول أنا أضربك بالقلم والشلاليت؟ لا يمكن! أنت بتتجنى عليا يا عبد الوهاب وعايز تسوء سمعتي!”

ابتسم عبد الوهاب وقال مازحًا:

“أقسم بالله ده اللي حصل. بس متاخدهاش على نفسك… يمكن كنت وقتها متضايق أو مش واخد بالك. وبعدين أكيد غيري كتير نالوا القلم والشلوت من يوسف بيه وهبي العظيم! المهم إن الأيام دارت، والنهارده أنا اللي قاعد معاك وبنضحك على اللي فات.”

عندها انفجر يوسف وهبي ضاحكًا وقال:

“دمك خفيف يا أستاذ عبد الوهاب! أديك دلوقتي بقيت على كل لسان، وشهرتك فاقت شهرتي، وبقيت معبود النساء!
وها هي الأيام بتجمعنا تاني في فيلم غزل البنات، مع نجيب الريحاني، وليلى مراد، وأنور وجدي… أنا مثلت، وإنت غنيت، وتساوت المقامات.
وعلى العموم، لو فعلاً اللي حصل حصل، فاسمحلي أطلب منك السماح… ولا تحب ترد القلم والشلوت؟!” 😂

🗞 ملحوظة:
نشرت مجلة الكواكب تفاصيل هذا الحوار عام 1959، بعد سنوات طويلة من الواقعة، التي يُقال إنها حدثت قبل أن يشتهر عبد الوهاب، حين كان لا يزال في بداياته الفنية.

يوسفوهبي محمدعبدالوهاب

ذكريات الزمن الجميل

عن صفحة السيد البشلاوي


تخوض الفنانة رنا_شميس تجربة جديدة في عالم الكتابة

حيث تشارك الفنان جودت البيك تأليف مسلسل المليئية، إخراج محمد زهير_رجب، إنتاج شركة قبنض.

وبحسب etsyria تدور أحداث العمل وسط حارة على أطراف دمشق تدعى المليئية يعيش السكان هناك حالة خوف من حب قديم عاشه عاشقان في ذات المكان وانتهى بهم إلى الهاوية، فبقي الحب هناك لعنة على المنطقة وساكنيها، فهل يتجاوزونها فعلاً ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي أم سيلقي الماضي عليهم اللعنة كي يبقى الصراع مشتعلاً بين السلطة والمشاعر.

ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين منهم: رنا شميس، عبد الحكيم قطيفان، نادين خوري، مرح جبر، جلال شموط، غزوان الصفدي، وسيم الرحبي، كفاح الخوص، لينا حوارنة، علا باشا، سهيل عقلة، سيما الذهبي، غسان عزب، فؤاد وكيل، وائل حفيان، صفاء سليمان،
جودت البيك، غابرييل مالكي، مؤنس مروة، مريم ابراهيم، ياسمين جباوي، يوشع محمود، سوزانا الوز، زين عبد الحميد، على محمد، معد ورد، باسم ديب، كاظم قضامة وغيرهم.

عن صفحة فن هابط عالي


الفنان اللبناني أمير يزبك من ولاية كاليفورنيا الأميركية يحتفل بزواجه الثاني بعد انفصاله عن زوجته الأولى في أجواء عائلية من السورية رنيم إسحق، وهي ملكة جمال سوريا السابقة، والوصيفة الأولى لملكة جمال العرب في أميركا.

عن صفحة فن هابط عالي


هيفا شافت ابنها هاني أخيراً بفضل حليم.

المبدعة نانسي خوري سعد مينا في مشهد من مسلسل سلمى

عن صفحة فن هابط عالي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *