إضاءة على ذكرى حرب تشرين التحريرية

إضاءة على ذكرى حرب تشرين التحريرية

عام 1973 خاضت مصر مع القطر العربي السوري حرب تشرين ” 6 اكتوبر ” فعبر الجيش المصري خط بارليف ورفع العلم المصري ، وفي الجانب السوري رفع الضابط السوري نعيم مطانيوس موراني من قرية مصياف العلم السوري على قمة جبل الشيخ … نستذكر قول الضابط البطل وهو في قمة جبل الشيخ حين قال ” أنا ذاك الجندي الذي ادخل البهجة والعنفوان إلى قلب كل سوري وعربي حر يرفض الذًل والعبودية والمحتل …. في 6 اكتوبر حرب تشرين كسرت شوكة الجيش الذي لا يقهر ، استطاع جيش جمال عبدالناصر ان يهزم العدو ويعتقل لواء مدرًع كامل من اليهود ، كانت حرب تشرين عنواناً لوحدة عربية تجسدت بالعمل العسكري المشترك بين الجيشين المصري والسوري … وتأكيداً لمقولة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ” ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ” هذه اللغة التي يفهمها الكيان المغتصب وداعميه ، فالتسويات لا تجدي نفعاً مع مخططات العدو التوسعية ، حرب تشرين كان مقدرًا لها ان تحصل في حياة القائد المعلم عبدالناصر عندما بداء في اعادة بناء القوات المسلحة ، وكان تدمير المدمرة إيلات عام 1969، إيذاناً ببداء الحرب ، ولكنً رحيل جمال عبدالناصر الباكر عام 1970 ، رحًل الحرب لعام 1973.. إذا كنا نستعرض اليوم مراحل تلك الحرب المظًفرة كي تعرف الأجيال الحالية بأنً امتنا كانت زاخرة برجال عظماء كبار لا يعرفون الإستسلام والهزيمة ولا يفرطون بالأرض ولا يستسلمون لعدوهم …. نحن أمة زاخرة بالرجال والإمكانيات ولكن نحتاج إلى وحدة الموقف والكلمة، خطابنا اليوم موجه إلى جماهير الأمة العربية المؤمنة بعروبتها المتمسكة بقضيتها المركزية فلسطين … موجه إلى شعب اكتوبر في مصر وسورية ، والى كافة الشعوب العربية الوفية ايضاً في اليمن والعراق ولبنان … رهاننا عليكم وليس على النظام العربي المستسلم للإرادة والمشروع الصهيو – الأميركي … محور المقاومة دخل في حرب تحرير فلسطين منذ سنتين ، فعبر أبطال غزة داخل فلسطين ، ودخل لبنان واليمن في حرب إسناد لابطال غزة … سقط آلاف الشهداء في غزة وفي لبنان … لم يستطع التحالف الأميركي – الإسرائيلي – الغربي – ان يحقق أهدافه ، وانتصرت فلسطين في المحافل الدولية ، فالعالم اليوم يضًج بقضية فلسطين ، التي لن تموت ، في ظل هذا الاصطفاف الشعبي الدولي …. كل التحية لشهداء 6 اكتوبر ، ولكافّة شهداء غزة ولبنان واليمن ولكل شهيد سقط في مقاومته للعدوان الإسرائيلي …. القوى الناصرية في الشمال …. طرابلس في

مركز النهوض الاعلامي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *