مالك مولوي “اللجنة المشتركة تعمل بجهد”
مالك مولوي للإخبارية السورية: اللجنة المشتركة تعمل بجهد والأولوية هي ترسيم الحدود وحل ملف المعتقلين السياسيين واللاجئين
دمشق- أكد الدكتور مالك مولوي لقناة الإخبارية السورية الرسمية، “أن الحكومة اللبنانية جدية جدا في كل الطروحات التي تقدم بها وزير الخارجية السوري، وهناك عدة لجان متخصصة، وعلى رأسها اللجنة الرسمية الرئيسية وفيها وزراء من الحكومتين وتحت إشراف هذه اللجنة سوف تعمل عدة لجان متخصصة، من ضمنها لجنة لترسيم الحدود وأخرى مختصة بالنازحين واخيرا لجنة خاصة بالمعتقلين السوريين (السياسيين وأصحاب الرأي) الموجودين في لبنان.”
وأضاف حول موضوع ترسيم الحدود، “لمسنا جدية من الطرفين لمعالجة هذا الملف الذي هو الأكثر تعقيدا وخطورة. فالموضوع عمره اكثر من ١٠٠ عام وهو محط أنظار المجتمع الدولي والموضوع معقد وتتداخل فيه القرى والمناطق والمساحات.”
وتابع، “النظام السوري البائد لم يحرك ساكنا في هذا الموضوع والعدو الإسرائيلي كان المستفيد الأكبر من عدم حل هذه الإشكالية خاصة فيما يتعلق بمزارع شبعا.”
وأضاف، “لمسنا تحركا من خلال إنشاء لجان مشتركة فيها خبراء من الأمم المتحدة وستكون برعاية اميركية فرنسية وسعودية.”
وحول تعيين سفير سوري جديد للبنان أكد مولوي على أنه سيكون خلال فترة قصيرة جدا وهذه نقطة إيجابية في تطوير العلاقات وحصرها بالدبلوماسية الرسمية.”
وأكد مولوي بأن “الجانب السوري مهتم جدا بموضوع المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، فمعظهم موقوفين من غير محاكمات منذ العام ٢٠١١ ومعلوماتنا تؤكد وجود تقدم كبير في هذا الملف.”
وعن موضوع النازحين السوريين، أكد مولوي، “بأن الخطة هي عودة ٤٠٠ الف نازح في العام ٢٠٢٥ وتقريبا هذا الرقم قد تم حسب خطة اللجنة المشتركة اللبنانية السورية وهذا مؤشر ايجابي على جدية العمل. وكل ما نشاهده اليوم مؤشرات ايجابية تدل على جدية عمل اللجان المشركة وإن شاء الله في العام 2027 وحسب الخطة المرسومة أعتقد، بأن عدد النازحين في لبنان لن يتجاوز من ٣٠٠ الف او ٤٠٠ الف نازح سوري بطريقة( شرعية وقانونية) وهذا أمر طبيعي جدا في أي بلد بالعالم.”