أكثر من 900 رتيب وعنصر أمن يعيشون حالة ضياع وفقدان توازن مالي واجتماعي
وذلك جرّاء حرمانهم من التقديمات المالية والاجتماعية والغذائية التي تقدّم كمساعدات للأجهزة الأمنية.
وعلم “هنا لبنان” أن “هناك حالة غضب واسعة تسود هؤلاء الرتباء والعناصر المفصولين من قوى الأمن الداخلي إلى جهاز أمن الدولة، لمرافقة شخصيات سياسية وقضائية”. وتشير المعلومات إلى أنّ هؤلاء “يحملون بطاقات قوى الأمن الداخلي ويتقاضون رواتبهم الشهرية بالإضافة إلى المنح التعليمية والطبية من الجهاز نفسه، وهم مفصولون إلى جهاز أمن الدولة، لكنّهم محرومون منذ ثلاث سنوات من مساعدات مالية وغذائية ومحروقات تقدّم كهباتٍ من دول مانحة للجهازَيْن”.
ويؤكّد بعضهم أنّهم “راجعوا مرّات عدّة الجهات المعنية في قيادة قوى الأمن الداخلي للحصول على المنح المذكورة، فطلبت منهم مراجعة أمن الدولة، ولدى مراجعة الأخير يبلغهم بأن منحهم حقّ لهم لكن يجب الاستحصال عليها من جهازهم الأساسي أي قوى الأمن الداخلي”.
ويعتبرون الظلم اللاحق بهم “متوارث من خلافات نشأت بين المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام السابق لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ولا تزال مستمرّة”، مؤكّدين أنّهم راجعوا مرارًا وزير الداخلية الحالي والسابق لكنّهم لم يصلوا إلى نتيجة
🧾 LaBamba News
