نشرة صوتنا للمدى الفنية – 21 أكتوبر

نشرة صوتنا للمدى الفنية – 21 أكتوبر

الفنان سيف السبيعي: ما بحب مسلسل ضيعة ضايعة لأنه بيعتمد على كوميديا التهريج، بينما أنا بفضل كوميديا الموقف، متل مسلسل جوز_الست اللي عملته سابقاً.

عن صفحة فن هابط عالي


الفنان نيقولا معوض بطل مسلسل سلمى من مهرجان الجونة في مصر، لحضور فيلم 50 متر.

عن صفحة فن هابط عالي


قصة حب شادية وعماد حمدي.. من القطار إلى الفراق

هي واحدة من أجمل وأصعب قصص الحب في زمن الفن الجميل، جمعت بين شادية وعماد حمدي، وبدأت في أجواء إنسانية نادرة.

📖 البداية:
في عام 1952، تعرّف عماد حمدي على شادية أثناء مشاركتهما في “قطار الرحمة” — القطار الذي كان يجوب المحافظات لجمع التبرعات للفقراء. ومنذ تلك الرحلة، بدأت بينهما مراسلات رقيقة تحوّلت إلى قصة حب حقيقية، رغم اعتراض عائلتها بسبب فارق السن الكبير الذي وصل إلى 20 عامًا.
لكن الحب انتصر، وتزوّجا ليعيشا سنوات من السعادة والانسجام.

🎬 الغيرة تقتحم القصة:
كانت شادية وقتها في قمة شهرتها، بينما بدأت إشاعات تتردد عن علاقة عاطفية تجمعها بالفنان فريد الأطرش خلال تصوير فيلم “إنت حبيبي” عام 1957.
قرر عماد حمدي السفر إلى السويس لزيارتها، وطلب منها أن تنتظره في محطة القطار. انتظرت شادية بالفعل، لكن مع تأخر القطار عادت إلى الفندق، وهناك كانت تجلس مع فريد الأطرش وزملائها من فريق العمل.

دخل عماد الفندق غاضبًا، ولما رآها قال لها بانفعال:

“مش أنا قايلك يا هانم تستنيني على المحطة؟”

فأجابته بهدوء:

“استنيتك فعلاً، ولما القطر اتأخر رجعت الفندق.”

لكن الغيرة كانت أقوى من العقل، فرفع يده في لحظة غضب وصفعها أمام الجميع. عندها قالت له كلماتها الحاسمة:

“لو إيدك اتمدت عليّ تاني، تبقى طالق.”

وغادرت الغرفة باكية، بينما عاد هو إلى القاهرة. وبعد انتهاء التصوير، طلبت شادية الطلاق رغم اعتذاره الشديد، وقال لها إنه يريد فترة ابتعاد مؤقتة، لكنها أصرت على الانفصال.

وهكذا انتهى الزواج بعد أربع سنوات من الحب والعشرة، لكنه لم ينهِ الاحترام المتبادل بينهما؛ فقد ظلت الصداقة قائمة حتى آخر العمر.

🎞 قصة تؤكد أن الحب وحده لا يكفي إن غابت الثقة والهدوء

عن صفحة السيد البشلاوي


مسلسل يوسف الصديق.. أروع ما قُدّم في الدراما الدينية عبر التاريخ

يُعد مسلسل “يوسف الصديق” تحفة فنية فريدة في تاريخ الدراما الدينية، جمع بين العمق التاريخي والإبداع البصري والإخراج المذهل.

🖋 استغرقت كتابة السيناريو أربع سنوات كاملة، شارك في صياغته 20 كاتبًا من كبار المتخصصين، إلى جانب 20 باحثًا في التاريخ والدين، حتى وصلت خلاصة المادة البحثية إلى أكثر من 8000 صفحة.

🎥 أما مرحلة التصوير، فامتدت على مدى ثلاث سنوات من الجهد والإبداع، لتخرج لنا هذه الملحمة الخالدة التي لم يسبق لأي عمل ديني أن حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا بمثل هذا الحجم.

“يوسف الصديق”.. عمل لا يُنسى، جمع بين الإيمان والفن، فخلّد القصة القرآنية في أبهى صورها

عن صفحة السيد البشلاوي


الرسالة الأخيرة للفنان محمد فوزي.. وداع بحبر الألم وإيمان بالقدر

في ذكرى وفاة محمد فوزي.. الرسالة التي أبكت القلوب ولا تزال تتردد أصداؤها
قبل رحيله بساعات قليلة، كتب الفنان الكبير محمد فوزي كلماته الأخيرة من على سرير المرض في ألمانيا، لتكون رسالة وداع صادقة تنبض بالألم والإيمان، وتعكس روحًا راضية بقضاء الله، رغم ما عاناه من مرض غامض أنهك جسده وأطفأ نوره شيئًا فشيئًا. كانت تلك الرسالة بمثابة صفحة الختام في حياة أحد أهم رموز الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي، الذي ظل صوته يملأ الدنيا بهجة حتى آخر لحظة من عمره.
كتب محمد فوزي رسالته الأخيرة وهو يعاني من آلام شديدة لم يعرف الأطباء سببها بدقة، فقال

منذ أكثر من عام تقريبًا وأنا أشعر بألم حاد في جسدي، لم يتمكن الأطباء من تحديد مصدره، فبعضهم قال إنه روماتيزم، وآخرون أرجعوه إلى عملية في الحالب. حاولت التماسك وإخفاء أوجاعي عن المقربين، لكن الألم ازداد حتى عجزت عن النهوض من الفراش، وبدأ وزني يتناقص وفقدت شهيتي للطعام. حتى الحقن المسكنة لم تعد تجدي نفعًا، فصار جسدي يقاومها دون جدوى. كنت أشعر أنني أذوب ببطء كالشمعة”.

ثم تابع فوزي كلماته المؤثرة قائلاً:

الموت حق علينا جميعًا، إن لم نمت اليوم فسنموت غدًا. أحمد الله على إيماني به، فهو وحده القادر على أن يريحني من هذه الآلام. أدّيت واجبي تجاه وطني، وكنت أتمنى أن أقدّم المزيد، لكن إرادة الله فوق كل شيء. سعيت للعلاج لا حبًّا في الحياة، بل حتى لا أُقصّر في حق نفسي ومستقبل أولادي الذين لا يزالون يدرسون في القاهرة. تحياتي لكل من أحبني، ولكل طفل أسعدته ألحاني، ولكل يد رفعت الدعاء لي، ولبلدي التي أعتز بها، ولأسرتي وأولادي الأعزاء”.

واختتم رسالته بوصية مؤثرة قال فيها

لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا من ميدان التحرير، أريد أن أُدفن يوم الجمعة”.

وفاضت روحه بالفعل في 20 أكتوبر 1966 عن عمر ناهز 48 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

لم تكن وفاة محمد فوزي مجرد رحيل فنان، بل صدمة كبيرة للوسط الفني والجمهور الذي أحبه بصدق. فقد كان فنانًا متفردًا بموهبته وأخلاقه، جمع بين الابتكار الموسيقي وروح الإنسانية.

وشهدت جنازته مشهدًا مهيبًا عبّر عن مكانته في قلوب محبيه، حيث حضرها وزير الإعلام الدكتور عبد القادر حاتم، وعدد كبير من الفنانين وممثلي وزارتي الثقافة والإرشاد، وشارك الآلاف في وداعه الأخير.

وانطلقت الجنازة من مسجد عمر مكرم بالتحرير، وأُديت عليه الصلاة ثلاث مرات: الأولى في عمر مكرم، والثانية في مسجد الحسين، والثالثة في مسجد الكحلاوي بالبساتين، حيث وُري الثرى هناك، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا خالدًا وألحانًا لا تزال تسكن القلوب.

عن صفحة السيد البشلاوي


في ذكرى رحيله.. قصة الأيام الأخيرة للفنان محمد فوزي وحيلة “فاتنة المعادي” لإعادة البسمة إلى وجهه

في مثل هذه الأيام، نستعيد ذكرى رحيل الفنان الكبير محمد فوزي، الذي رحل عن عالمنا عام 1966 بعد صراع مؤلم مع مرض نادر لم يتمكن الأطباء من تشخيصه بدقة. وخلال رحلته العلاجية في العاصمة البريطانية لندن، رافقته زوجته الأخيرة كريمة، المعروفة بلقب فاتنة المعادي، والتي كانت له السند والرفيق في أيامه الأخيرة.

استقر الزوجان في لندن حيث خضع فوزي لسلسلة من الفحوصات الطبية، بعد أن بدأت أعراض المرض تظهر عليه عقب تأميم شركته الفنية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وبينما كان الأطباء في حيرة من أمرهم، كانت كريمة تبذل قصارى جهدها لرعايته، حتى إنها التحقت بدورة تدريبية في التمريض لتكون إلى جواره وتخفف عنه آلامه بنفسها، متمنية أن يأتي اليوم الذي يُشفى فيه.

لكن مع مرور الوقت، لاحظت أن حالته النفسية تدهورت بشدة؛ إذ شعر فوزي بأن نجمه بدأ يخبو، وأن فنه الذي طالما كان مصدر بهجته صار بعيد المنال. ومن هنا قررت فاتنة المعادي أن تلجأ إلى حيلة ذكية لإعادة البهجة إلى قلبه وإحياء روحه المرحة التي عرفها الجميع.

فاستأجرت فتاة إنجليزية واتفقت معها على أن تمثل دور إحدى المعجبات بالفنان الكبير مقابل مبلغ من المال. دخلت الفتاة غرفة فوزي، احتضنته بحفاوة، وطلبت منه توقيع أوتوجراف، فابتسم فوزي بدهشة وسعادة، متعجبًا من كون معجبة أجنبية ما زالت تتذكره.

وما إن غادرت الفتاة الغرفة، حتى لاحظت كريمة أن زوجها دخل الحمام ليحلق لحيته وهو يدندن بسعادة. وعندما سألته عن سبب ابتهاجه، أجابها مبتسمًا:

“الإنجليزيات يعرفوني.. لازم أكون في أحسن صورة دايمًا.”

شعرت كريمة بالغيرة رغم علمها أن الموقف تمثيلية، لكنها في الوقت ذاته كانت سعيدة لأنها نجحت في رفع روحه المعنوية.

مرت الأيام سريعًا، ولم يتمكن الطب من إنقاذ الفنان الكبير، الذي ودع الحياة في عام 1966 عن عمر ناهز 48 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا وأغاني لا تزال تسكن وجدان محبيه. أما زوجته الوفية فاتنة المعادي، فعاشت بعده بعيدة عن الأضواء حتى رحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر 2005، لتظل قصتهما واحدة من أجمل قصص الوفاء في الوسط الفني.

عن صفحة السيد البشلاوي


يصادف اليوم ذكرى مرور ولادة الفنان والممثلة اللبنانية أندرية ناكوزي في مدينة بيروت عاصمة لبنان


يصادف اليوم مرور ذكرى رحيل الفنان والممثل والممثل المسرحي اللبناني حنا المعلوف عام 1998. يعتبر من مؤسسي »تلفزيون لبنان«، ومن ممثلي المسرح والسينما والتلفزيون في لبنان. مثّل في السينما اللبنانية منذ منتصف الستينيات، كذلك في الاذاعة اللبنانية. وشارك في أول برنامج درامي بثه التلفزيون العام 1959


يصادف اليوم ذكرى مرور ولادة الفنان والمخرج اللبناني محمد عبدالله وهبي في قرية الخرايب من جنوب لبنان سنة1989.


يصادف اليوم ذكرى مرور ولادة الفنان والمخرج الإاذاعي والناشرفي مجلة ليل نهار-

والمديرالسابق لبرامج اذاعة صوت بيروت اللبناني فؤاد كيالي في مدينة بيروت عاصمة لبنان.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *