اخبار محلية وعالمية متفرقة
عزّز “الثنائي الشيعي” من حضوره الأمني داخل مناطقه لا سيما خلال فترات الليل.
ولوحظ أن محازبين بلباس مدني يجوبون الشوارع والأحياء خلال فترات المساء، ويقومون بالتدقيق في أي حركة غريبة، لا سيما عند التقاطعات
تشكيلات كيدية
أول تداعيات الانفجار سُجّل أمس، من خلال مذكرة تشكيلات لضباط المديرية أصدرها عثمان، تضمّنت تغييرات اساسية في فرع المعلومات، من دون العودة الى حمود او حتى سؤاله بحسب ما هو متعارف عليه. وعكست التشكيلات أيضاً حسابات سياسية ووظيفية وكيدية، ووصفت بأنها «تنكيل بفرع المعلومات».
أبرز ضحايا التشكيلات وأكثرهم كفاءة رئيس فرع التحقيق في الفرع العميد دوري نكد الذي نقله عثمان تأديبياً وعيّنه مساعداً لقائد منطقة لبنان الجنوبي، وهو منصب يعدّ هامشياً بعدما كان يرأس أحد أهم الأفرع في المديرية على الإطلاق. ورغم أنّ نكد يرأس فرع التحقيق منذ كان عثمان نفسه رئيساً للشعبة منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن نقمة المدير العام عليه كبيرة، كونه مسؤولاً عن التحقيقات في عدد من ملفات الفساد (من بينها ملفات الدوائر العقارية ومصلحة السير والآليات – النافعة ووزارة التربية) التي أُوقف فيها حلفاء للمستقبل، بدءاً برئيسة مصلحة النافعة هدى سلوم (قريبة النائب السابق هادي حبيش) وصولاً إلى شعبان ابنة شقيق جورج شعبان مدير مكتب رفيق وسعد الحريري في موسكو. واللافت أن عثمان أبقى منصب رئيس فرع التحقيق في «المعلومات» شاغراً من دون أن يعيّن أحداً مكانه.
خلافات الحريري – حمود
بيد أن المشكلة تتجاوز ملف شعبان، في ظل اتهامات مقربين من الحريري للعميد حمود باستغلال اعتكاف رئيس الحكومة السابق، ليبني لنفسه مساحة نفوذ خاصة، مستغلا موقعه في رئاسة فرع المعلومات، اكثر الاجهزة الامنية الرسمية فعالية، وموسّعاً علاقاته مع عواصم عربية واقليمية ودولية، اضافة الى توثيق علاقاته الداخلية، سواء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي او مع القوى النافذة في الدولة، لا سيما الرئيس نبيه بري وحزب الله.
انفجار المعركة بين ورثة الحريري في قوى الامن: عماد عثمان ينكّل بفرع المعلومات
التركة الكبيرة للرئيس سعد الحريري في إدارات الدولة تحوّلت حلبة لمعارك بين المقربين منه والمحسوبين على تيار المستقبل. الاعتكاف عن السياسة الذي فرضه الحريري على نفسه وعلى تياره، لم ينعكس على المؤسسات العامة التي يسيطر عليها التيار، والتي تعدّ آخر مناطق نفوذه بعد فشل كل المشاريع الخدماتية الخاصة.وإلى محاولات سياسيين ونواب وأحزاب معارضة للحريري تناتش مؤيديه،
تبقى المشكلة الكبيرة في المعارك المكتومة داخل الفريق السياسي والامني والقضائي المحسوب تقليدياً على تيار المستقبل وزعيمه. وفيما كان معلوماً أن خلافات كبيرة تدور بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس فرع المعلومات العميد خالد حمود، انفجر الخلاف إلى العلن بعد الدور الذي لعبه فرع المعلومات في الكشف عن ملف فساد كبير في وزارة التربية، ما أدّى إلى توقيف الموظفة في وزارة التربية أمل شعبان المحسوبة على التيار (أُخلي سبيلها بكفالة مالية أمس). وتردد أن الفرع لم يستجب لطلبات مساعدين للحريري بإقفال الملف، ما أدى الى تدخل عثمان طالباً من الفرع إقفال الملف من دون إشارة قضائية في مخالفة فاضحة لأحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية.
هل توقّف نهائيا الاتفاق بين المدارس الكاثوليكية ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة؟ (الاخبار)
علمت “الأخبار” أن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي اتصل بالبطريرك المروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي استمهله أياماً كي يحظى البروتوكول المتفق عليه بين المدارس الخاصة ونقابة المعلمين، بإجماع إدارات المدارس.
كذلك أبلغ الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ومنسّق اتحاد المؤسسات الاب يوسف نصر، النقابة بأن الاتفاق لم يتوقف، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت لأخذ الموافقة عليه.
وأشارت مصادر نيابية إلى أن نصر، صاحب الاقتراح، لم يستطع أن يسوّقه بين جماعته، علماً أن لا صفة للاتفاق الجانبي لأن القانون وحده يحمي حقوق الناس.
الحزب يرفض طلبًا أميركيًا بالانسحاب (نداء الوطن)
كشفت ثلاثة مصادر لبنانية ومسؤول أميركيّ أنّ أحد الاقتراحات، التي طُرحت الأسبوع الماضي، عندما زار الموفد الرئاسيّ الاميركيّ آموس هوكشتاين بيروت هو تقليص الأعمال القتالية عبر الحدود الجنوبية، بالتزامن مع تحرك إسرائيل لتنفيذ عمليات أقل كثافة، في قطاع غزة.
وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين الثلاثة لصحيفة “نداء الوطن” إنّ اقتراحًا طلب أيضًا من ”حزب الله” ابتعاد مقاتليه مسافة سبعة كيلومترات عن الحدود.
ولفت المسؤولون اللبنانيون والديبلوماسيّ إلى أنّ “حزب الله” رفض الفكرتين ووصفهما بأنهما غير واقعيتين.
كما كشف المسؤولون اللبنانيون الثلاثة أنّ “حزب الله” ألمح إلى أنّه بمجرد انتهاء الحرب، في غزة، قد يكون منفتحًا على فكرة تفاوض لبنان على اتفاق عبر وسطاء، في شأن المناطق الحدودية محل النزاع.
المالية تكتشف إيرادات جديدة بقيمة 43 تريليون ليرة (نداء الوطن)
كشفت مصادر نيابية عن وجود احتمال أن يصدر قانون الموازنة من دون عجز، بعد التدقيق، الذي أجرته لجنة المال والموازنة، في الإيرادات المتوقعة، في مشروع موازنة 2024.
وقالت المصادر لصحيفة “نداء الوطن”: “بل ممكن أن يصدر بوفر (فائض) قيمته المحتملة 26 ألف مليار ليرة.”
وأوضحت المصادر نفسها أنه تبيّن لوزارة المال، بعد التدقيق في الإيرادات الجمركية والضريبة على القيمة المضافة TVA وضريبة الدخل، أنّ الأرقام الواردة في مشروع قانون الموازنة المحال من الحكومة غير دقيقة.
واتضح للوزارة أنّ هناك زيادة ممكنة في الإيرادات بقيمة 43 ألف مليار ليرة، وبالتالي فإنّ الإيرادات التي كانت بقيمة 277 ألف مليار ليرة في مشروع الموازنة صارت بعد التعديلات على بنودها 320 ألف مليار ليرة.







