خواطر صوتنا للمدى
كن لنفسك الصديق ..
كن لروحك الحبيب ، و لقلبك العشيق …
لا تتعلق كثيرًا بالآخرين فتهلك …
عِش من أجل نفسك، أدر ظهرك لكل من لا يستحقك ، فلا غياب إلا غياب راحتك ، و لا فقد إلا فقد ذاتك … فالحياة لن تقف أبداً على رضى او غضب البعض علينا ، فنحن لم نُخلَق لنداري خواطر العابرين على سكة أيامنا
صباحُ الخير للمُبتسمين رغم النعس في أعينهم ، للمتفائلين رغم الشؤم حولهم ، للأقوياء رغم نقاط ضعفهم ، أنتم الخير لكلّ صباح
ﻳﺤﻜﻰَ ﺃﻥ ﻫُﻨَﺎﻙَ ﺳُﻮﻗًﺎ ﻳُﺴﻤﻰَ :
ﺳُﻮﻕ ﺑَﻴِﻊ ﺍﻷﺣﻮﺍَﻝ .
ﻫﺬَﺍ ﺍﻟﺴُﻮﻕ ﻳَﺬﻫﺐُ ﺇﻟﻴِﻪ ﻛُﻞ ﺷَﺨﺼًﺎ ﻻَ
ﻳُﻌﺠﺒُﻪ ﺣﺎﻟﻪُ،
ﻟِﻴَﺒﻴﻊ ﺣﺎﻟﻪ ﻭَ ﻳﺄﺧُﺬ ﺣَﺎﻝ ﺷَﺨﺼًﺎ ﺁﺧَﺮ،،،
ﻓـَ ﺫﻫﺐَ ﺍﻟﻨَﺎﺱ ﺇﻟﻴِﻪ ﻟـِ ﻳِﺒﻴِﻌُﻮﺍ ﺣَﺎﻟَﻬُﻢ ،،
ﻭَﺇِﺫ ﺑـِ ﺍﻟﻤﻔَﺎﺟَﺄﺓَ ؟ !!
ﻓـَ ﻛُﻞ ﺷَﺨﺺ ﻋِﻨﺪﻣَﺎ ﺭﺃﻯَ ﺣَﺎﻝَ ﺍﻵﺧَﺮ
ﺣﻤﺪَ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰَ ﺣَﺎﻟﻪُ؛
ﻭَﻋﺎﺩَ ﺑِﺤﺎﻟِﻪ ﻣﺮﺓَ ﺃُﺧﺮﻯَ .
ﻟﺬﻟﮓ ﺇﺭﺽ ﺑﻤَﺎ ﻗَﺴمه الله لك
تكن اغنى الناس
قالت العرب: ” أعذب الشّعر أكذبه”
من أكذب ما قالت العرب، يقول المتنبي:
بعيني رأيتُ الذئبَ يحلِبُ نملةً ….ويشربُ منها رائق اللبن
بالتأكيد فإن المعاني التي خرج إليها البيت هي خارج المألوف، ولا يقبلها العقل والمنطق، ولكن لهذا البيت قصة سأسردها باختصار:
مرّ المتنبي على بائعة سمن فقيرة الحال تبيع الرّطل بعشرة دراهم، فجاءها رجلٌ غني ميسور الحال فاشترى عشرة أرطال، ورفض أن يدفع لها سوى عشرة دراهم، ومضى، فأخذت تبكي وتنادي عليه فلم يستَجب، ثم نادى عليه المتنبي بنفسه ولكن دون جدوى فأنشدَ المتنبي قائلًا:
بعيني رأيتُ الذئبَ يحلِبُ نملةً ….ويشربُ منها رائق اللبن
كاريكاتير اليوم








