قال مالك مولوي، “لقد أوهمتنا الإدارة الأمريكية للمرة المليون أن الصفقة أصبحت جاهزة، وأن إسرائيل موافقة عليها واعتبرت أن الكرة الآن أصبحت في يد الفلسطيني ودعت الوسيطين المصري والقطري للقبول بالصيغة المطروحة، التي تعتبر الفرصة الأخيرة للاتفاق.”
وأضاف مولوي، “من جديد، تحذر امريكا وبكل وقاحة، جميع الأطراف، من خطورة معارضة الصفقة، لكنها لم تحذر الكيان الصهيوني. فالامريكي يعتبر أن مواقف نتنياهو الأخيرة إيجابية وقد أظهر مرونة، وأبدى استعداده لدفع أثمان باهظة لاستعادة الرهائن والمخطوفين”.
واردف مولوي، “الأسرائيلي يريد إعادة احتلال قطاع غزة، وسيطرته على الحدود مع مصر ومعبر رفح، وتثبيت تواجده وسط القطاع، ليفصل شماله وجنوبه، ويتحكم في سكانه، للقيام بمداهمات متى شاء وقتل من يشاء ساعة يشاء.”
وأضاف، “لا تريد امريكا أن تخرج المقاومة سالمة من الحرب، وتدرك أبعاد فشل جيش الاحتلال في تحقيق اهدافه ومخاطر نجاح المقاومة بالبقاء، فنجاح حماس في الصمود والبقاء، يعني فعلاً التمدد والانتشار، الأمر الذي من شأنه أن يخلق تداعيات سلبية في الإقليم ودول الجوار
