نعت جمعية الإصلاح والإنماء
الإجتماعي في بيان لها، “ضمير لبنان” دولة الرئيس الدكتور سليم الحص؛ القامة الوطنية الكبيرة، السياسي العريق.
وعبّرت “الجّمعية” عن الحزن لفقدان أحد رجّالات لبنان العروبيين، فلقد كان الراحل الكبير رمزاً وطنياً وداعماً مسانداً ومنتصراً للمقاومة في لبنان وفلسطين.
وقال البيان: رحل الآدمي المعتدل الذي خدم الوطن بأمانة وإخلاص وبرحيله فقد لبنان قيمة وطنية كبيرة وشخصية تاريخية رفضت التطبيع مع الصهاينة وشكلت درعاً للمقاومة فضلاً عن كونه رجل دولة من الطراز الرفيع النائي بنفسه عن الفساد والمفسدين فهو من القلة الذين عرفوا بنظافة الكف وبالنزاهة والعصامية وهو مثال يحتذى للبنان واللبنانيين ونموذج رفيع المستوى للفخر والاعتزاز.
وتوجّهت “الجّمعية” باسم مديرها العام “سماحة الشيخ حسام العلي” إلى عائلته وأهله وإلى اللبنانيين عموماً وبيروت خصوصاً بأحر التعازي والمواساة سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان انه سميع مجيب.
انا لله وانا اليه راجعون
