لبنان دخل عهداً جديداً بإنتخاب فخامة العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية
بعد مخاض عسير ومرحلة صعبة عاشها لبنان مالياً واقتصادياً ، اوصلت الليرة اللبنانية الى عتبة ال100 الف ، وسرقة وتهريب اموال المودعين الى الخارج ، مما اوصل البلاد الى حالة الأفلاس ، واوجد ازمة معيشية صعبة ما زال المواطن يدفع ثمنها الى يومنا هذا ، وكل ذلك بسبب سلطة الدولة العميقة المتمثلة بالحكومات المتعاقبة التي حمت ناهبي المال العام وافلست البلد والمواطن ، قطاعات عديدة هدر فيها المال العام ، لم يحاسب مرتكبيها واهم تلك المؤسسات كهرباء لبنان ، مليارات الدولار سرقت ونهبت ، رؤساء ونواب ووزراء استفادوا من الاموال التي صرفت على مرفق الكهرباء ومارلنا نعيش العتمة ، هم انفسهم الذين استفدوا من اموال الطاقة شركاء لاصحاب المولدات … بالرغم من كل هذه الصعاب ، نعيش امل جديد يخرج لبنان من محنته بإنتخاب فخامة العماد جوزيف عون رئيساً .. من هذه اللحظة التاريخية بوصول العماد عون للموقع الاول في الدولة ، يدفعنا الامل بالرئيس الذي حمى لبنان وحمى مسيرة الامن فيه … كلمة فخامته يوم انتخابه شكلت املاً جديدا لكافة الشعب اللبناني ،
وخاصة عندما اكد على محاربة الفاسدين مهما كانت مواقعهم في السلطة ، الذين سخًروا مواقعهم لمصالح شخصية ، من هنا جموع اللبنانين تريد رئيساً للحكومة يشبه فخامته في مسيرته ، وزراء كفهم نظيف مشهود لهم بالكفاءة ، والنزاهة حريصين على المال العام … نواب الشعب مطلوب منهم امام ضمائرهم وامام من انتخبهم ، تسمية رئيس جديد الحكومة ، لم تتلوًث يديه بالفساد ، شخصية سنية تقف بكل قوة الى جانب فخامة الرئيس لتنقذ لبنان وتعمل على محاسبة كل الذين تسببوا بأزماته المختلفة … الطائفة السنية زاخرة بالوجوه الجديدة مشهود لها بنظافة الكف والسيرة الحسنة ، وهنا نتوجه الى السادة النواب اختيار رئيس حكومة صلب متعلم مثقف نزيه، ليس لديه حاشية منتفعة ، يقف بكل قوة بوجه مراكز القوى الذين اوصلوا لبنان الى حافة الهاوية ،، يا نواب الامة ابتعدوا عن التحالفات التي تضر لبنان وشعبه ، اختاروا رجلاً جديداً يشرًف موقع رئاسة الحكومة ويعمل مع فخامة الرئيس في اخراج لبنان من ازماته المختلفة ..
اللقاء الوطني في الشمال ..
طرابلس في 12-1-2025