من وحي الواقع “جموع بالآلاف شيعت نصر الله وصفي الدين جمهور المقاومة يستنهض من جديد”
كتب الاعلامي جلال فيتروني
دهش العالم العربي والغربي بحجم المشاركة الحاشدة لتشييع نصر الله وصفي الدين وفق تنظيم وتنسيق للمراسم قل نظيره واعتبرت الأوساط الدولية ان حزب الله استعاد عافيته وبدأ يعد العدة للخطوات المستقبلية التي تحدد مواقفه ومساره لسنين مقبلة
لقد كان التشييع بمثابة استفتاء وتبيان لموازين قوى قالوا عنها أنها انتهت ولكن المشهد يعبر عن نفسه وبالتالي لا يستطيع مكون لبناني أن يلغي مكون آخر
أما النقاط الخمس التي يتحدث عنهم الكيان الصهيوني أنه لن ينسحب منهم فهو عاجلا أو آجلا سوف ينسحب منهم وهو ملزم بتطبيق القرارات الدولية
المشهد اللبناني يعيش شؤون اللحظة والحدث والتطورات فلا بد من قراءة متأنية لفصول ما يحيط بنا
فجبهة الإسناد التي شكلت رغم الدمار الذي أصاب الجنوب اللبناني والضاحية كان وقعها فاعلا حيث اضطر العدو الصهيوني للمطالبة بوقف إطلاق النار وتحسس خسائره فيما المعركة الفاصلة تقترب ومفادها من جانب الإسرائيلين القضاء على الحزب وتطويع الساحات لهم وتطبيق خطة الشرق الأوسط الجديد
وعلى الطرف الآخر حزب يعد العدة للتحدي واسقاط الهيمنة وفق ظروف ومعطيات ليست واضحة المعالم لسنة قادمة
