بيان صادر عن حركة التلاقي والتواصل
(لبنان بين الهوية والانتماء : مصير الفلسطينيين والسوريين)
** في ذكرى إعلان الدستور اللبناني عام 1926 ، لا يزال لبنان يواجه أزمة بنيوية في تحديد هويته وانتمائه . هل نحن أمام دولة مؤسسات ومواطَنة ، أم كيان هشّ يقوم على توازنات طائفية وولاءات خارجية ؟
** اليوم ، تتفاقم التحديات مع تنامي الوجود الفلسطيني والسوري في لبنان ، وسط مخاوف من مشاريع توطين دائمة تُطرح كحلول للأزمات الإقليمية ، وربما كتمهيد لتسويات سياسية على حساب الحقوق الوطنية .
** إننا في حركة التلاقي والتواصل نرفض تحويل لبنان إلى ساحة تسويات دولية على حساب شعبه وهويته ، ونؤكد أن مستقبل البلاد لا يُبنى إلا بإرادة اللبنانيين ووحدتهم ، عبر ترسيخ دولة المواطَنة والعدالة .
٢٢ أيار ٢٠٢٥ – المكتب الإعلامي
حركة التلاقي والتواصل
شمس لبنان الجديد