نشرة صوتنا للمدى الفنية – 8 يوليو

نشرة صوتنا للمدى الفنية – 8 يوليو

السيدة چينا نجيب الريحاني تزور قبر والدها

تحرص السيدة چينا الابنة الوحيدة للفنان المصري الاسطوري نجيب الريحاني البالغة من العمر 86 عام أن تزور قبر والدها بإستمرار بمدافن السريان الكاثوليك بالقاهرة و تضع الزهور

چينا رباها والدها علي حب الرياضة و تحديداً السباحة و منذ وقت قريب حصلت علي ميداليتين ذهبيتين في السباحة ، و تشجع من حولها علي الاهتمام بصحتهم و بالرياضة .. و إعتادت السيدة چينا أن تحاول إحياء تراث والدها الذي توفي عام 1949 عن عمر ٦٠ عام في المستشفي اليوناني بحي العباسية بعد إصابته بمرض التيفود بعد أن أنهي تصوير مشاهده الأخيرة في فيلم غزلش البنات

بتحلم چينا ان يكون لوالدها نجيب الريحاني تمثال يليق بوالدها و يوضع في ساحة أو حديقة تخلد ذكراه و تذكر الناس عن إسمه و تأثيره و فنونه المختلفة لانه كان شخصية بارزة و مختلفة و ملهمة

و بتقول دايماً :
نفسي الناس مش بس تضحك علي أفلامه ، لكن يعرفوا قصته و معاناته و إجتهاده و تميزه و قد إيه هو كان شخصية فريدة

عن صفحة السيد البشلاوي


نعيمة عاكف… الفراشة التي طارت من السيرك إلى الخلود

من خيمة صغيرة في سيرك عائلي بطنطا، بدأت نعيمة عاكف رحلتها، طفلة بهلوانية تتقن الرقص بخفةٍ لا تُصدق. وسط الحبال والأسود، نمت موهبتها حتى أصبحت نجمةً من نجوم الفن الذهبي، تقدم أروع الاستعراضات التي عرفتها الشاشة.
سحرها لم يقتصر على الجمهور؛ فقد أسر قلب المخرج حسين فوزي الذي تزوجها وأنتج لها أنجح أفلامها مثل “لهاليبو” و”تمر حنة”. ثم جاء التكريم العالمي من مهرجان موسكو عام 1958 كأفضل راقصة في العالم، لكنها اختارت الانسحاب من الأضواء لتتفرّغ لابنها الوحيد.
لكن الحياة كان لها مسار آخر… ألم مفاجئ كشف عن إصابتها بسرطان في الأمعاء. ومع تدهور حالتها، رحلت في 23 أبريل 1966 وهي في عمر السادسة والثلاثين، تاركة خلفها ذكرى لا تُنسى وأثراً عميقاً في قلوب عشّاق الفن

عن صفحة السيد البشلاوي


سيد الناي… أنفاس من القصب نطقت باسم الست

وُلد السيد سالم عام 1920 في قرية هادئة بأسوان، حيث تعلّق قلبه بالناي منذ طفولته. صنع أول ناي من أعواد القصب، وصار يعزف نغماته وسط الحقول، كأن الطبيعة تردّد وراءه. وفي سن الثانية عشرة، انتقل إلى القاهرة وسكن حي السيدة زينب، وهناك لمع اسمه بين كبار الموسيقيين.
دخل معهد الموسيقى العربية، فتعلّم النوتة والصولفيج، وصارت أنغامه بصمة لا تُخطئها الأذن. قدّمه الموسيقار رياض السنباطي إلى فرقة أم كلثوم، ومن أول عزف، صار نايه جزءًا من صوتها، بدايةً ساحرة لكل أغنية خالدة مثل “أمل حياتي” و”سيرة الحب” و”بعيد عنك”.
لم يكن مجرد عازف؛ كان جسدًا يعزف، وقلبًا يبكي، وروحًا تتكلم من دون حروف. وبعد رحيل أم كلثوم، وضع نايه جانبًا، وسجل لنفسه شرائط خاصة يعزف فيها أغانيها وحده… لها فقط.
وفي 11 يناير 1995، رحل بصمت، بعد سنوات من المرض والحنين، تاركًا خلفه أنفاسًا خالدة عزفها مرةً من قلبه… لا من أنامله

عن صفحة السيد البشلاوي


الجانب المظلم من الطفرة: حين يتحول الفن إلى سلعة بلا روح

قراءة في كتاب جورجينا آدم “Dark Side of the Boom”
د. عصام عسيري

في زمن أصبح فيه العمل الفني يُعامل كأصل مالي يُشترى ويُباع كالعقارات، وتُعقد له المزادات تحت أضواء الكاميرات، ويُخزّن أحيانًا في مستودعات لا تطأها أعين الجمهور يأتي كتاب “الجانب المظلم من الطفرة” (Dark Side of the Boom) للصحفية البريطانية جورجينا آدم ليكون أشبه بجهاز أشعة يكشف التشوهات الداخلية لهذا السوق الآخذ في التضخم.

نُشر الكتاب عام 2017، لكنه لا يزال حتى اليوم من أهم الكتب التي تناولت سوق الفن المعاصر بجرأة نقدية وموضوعية دقيقة. فقد انتقلت فيه جورجينا من موقع المراقب الصحفي إلى موقع المُفكك، راصدةً تناقضات، وفسادًا، وممارسات تُهدد صدقية الفن ومكانته الأخلاقية والثقافية.

الكتاب في سطور:
يتناول الكتاب الطفرة الهائلة التي شهدها سوق الفن خلال العقود الأخيرة، ويركّز على ما تصفه الكاتبة بـ”التجاوزات”، من تلاعب الأسعار، وغسيل الأموال، إلى نفوذ الوسطاء، وشبكات العلاقات المشبوهة بين المتاحف ودور المزاد. ويقع في حوالي 250 صفحة من السرد المدعوم بالشهادات، الوثائق، والإحصاءات، ويتناول بوضوح العلاقة بين رأس المال المعولم وفن ما بعد الحداثة.

من هي جورجينا آدم؟
كاتبة وصحفية بريطانية متخصصة في سوق الفن منذ أكثر من 30 عامًا، ساهمت في Financial Times وThe Art Newspaper، وشاركت في تغطية كبريات المزادات العالمية، وتُعد اليوم من أبرز الأصوات النقدية التي تكشف انحرافات السوق بعيدًا عن القيم الجمالية والأكاديمية للفن.

حين يصبح الفن استثمارًا مشبوهًا:
تسأل جورجينا آدم سؤالًا مركزيًا: هل لا يزال الفن يُنتَج ويُقتنى لأجل الجمال والمعنى؟ أم لأجل الأرباح والصفقات؟
ومن هذا السؤال تتفرع خيوط النقد في الكتاب:

التلاعب في الأسعار:
تكشف آدم عن الكيفية التي تُضخم بها بعض دور المزاد أسعار الأعمال بشكل مصطنع، من خلال مزايدات “وهمية” أو اتفاقات مسبقة مع المشترين. وفي حالات، يكون البائع والمشتري طرفًا واحدًا في شبكة منظمة هدفها خلق قيمة مزيفة لاسم معين.

المتاحف في مرمى الشك:
تناقش جورجينا دور بعض المتاحف الكبرى في الترويج لأعمال معينة لأسباب تجارية أكثر منها ثقافية. فتُمنح معارض لفنانين لأنهم مدعومون من رعاة أثرياء، لا لأن أعمالهم تُحدث أثرًا نوعيًا في الفن.

غسيل الأموال والتخزين السري:
تكشف الكاتبة عن وجود أعمال فنية بمئات الملايين تُخزّن في مناطق حرة (Freeports) مثل جنيف وسنغافورة، بعيدًا عن الرقابة الضريبية، مما يجعل الفن أداة مثالية لغسل الأموال أو نقل الثروات عبر الحدود.

المزادات وألعاب السوق:
تشير إلى أن المزادات لا تعكس دائمًا القيمة الحقيقية للفن، بل هي ساحة للتنافس على السمعة، والاستثمار في أسماء الفنانين كما يُستثمر في الأسهم.

بين الفنان والزبون: من يخسر؟
واحدة من أعنف نقاط النقد في الكتاب هي كيف أن هذا السوق الفوضوي لا يُفيد غالبية الفنانين، بل فئة ضئيلة جدًا. تكتب جورجينا: “في ظل هذا التوحش، لا يكسب الفنان الذي يبتكر الجمال، بل التاجر الذي يُتقن بناء الهالة المالية حوله.”

أمثلة وفضائح كشفتها جورجينا:
أشارت إلى قضايا تورط فيها جامعو أعمال كبار في التهرب الضريبي.
فضحت علاقة أحد الممولين بأسلوب ترويج عدواني لأحد الفنانين الناشئين لرفع سعره في مزادات نيويورك.
تحدثت عن قضية “Knock-offs” حيث تُباع نسخ مشكوك في أصالتها بأسعار خيالية في غياب الشفافية.

نقد الكتاب وموقعه الثقافي:
يتميز الكتاب بلغته الصحفية السلسة، والقدرة على تبسيط تعقيدات السوق.
إلا أنه تعرّض لبعض الانتقادات، مثل التركيز على الغرب وتجاهل أسواق ناشئة في آسيا والعالم العربي.
يُعد مرجعًا لا غنى عنه للباحثين في تاريخ الفن، والسياسات الثقافية، وأخلاقيات السوق.

لماذا نحتاج هذا الكتاب اليوم؟
في عالم تتسارع فيه التحولات، ويصعد فيه الذكاء الاصطناعي، وNFTs، و”البلوك تشين”، يزداد الخلط بين القيمة الجمالية والقيمة السوقية. وهنا تأتي أهمية “الجانب المظلم من الطفرة” كمنارة تحذّر من فقدان البوصلة، وتذكّرنا بأن الفن يجب أن يبقى فعلًا إنسانيًا أولًا، قبل أن يكون سلعة دولية تُقاس بآلات العد.

خاتمة: جورجينا آدم لا تكتب عن الفن كمنتج بصري فحسب، بل كمرآة تعكس العالم كما هو، بكل شهواته، وانحرافاته، وأزماته. وكتابها هذا دعوة للعودة إلى جوهر الفن، وفهم ما يجري خلف الكواليس، لا على جدران القاعات.

معلومات الكتاب:
العنوان: Dark Side of the Boom: The Excesses of the Art Market in the 21st Century
الكاتبة: جورجينا آدم
الناشر: Lund Humphries
سنة النشر: 2017
عدد الصفحات: 256 قطع وسط
اللغة: الإنجليزية.


الفنان يزن السيد بطل كليب أغنية الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور” الجديد، والذي يحمل عنوان عامل عقدة.

عن صفحة فن هابط عالي


صانعة المحتوى السورية سارة_الورع تحتفل بعيد ميلاد والدها بأحد مطاعم دبي وتعلق: “حبي الأول”.

عن صفحة فن هابط عالي


كشف الفنان سامر إسماعيل خلال برنامج آخر الأسبوع
الذي يعرض عبر قناة “أبوظبي”
عن الممثلات اللواتي استمتع بالوقوف أمامهن، وذكر الفنانات سلافة معمار، و كاريس بشار، و صبا_مبارك.

كما عبّر عن إعجابه بأداء عدد من زملائه في أدوار تركت أثراً كبيراً، وقال: أحب ٨باسل خياط في مسلسل أحلام كبيرة، عابد فهد في مسلسل الزير سالم بدور جساس، و تيم_حسن في الزند.

عن صفحة فن هابط عالي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *