زيارات أكاديمية لتعزيز التعاون في طرابلس والميناء

زيارات أكاديمية لتعزيز التعاون في طرابلس والميناء

وفد الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان يزور القائمقام الرافعي ورئيس بلديتي طرابلس والميناء

ايمانا بالتواصل التفاعلي مع المسؤولين في محافظة الشمال وبلديات الفيحاء , ولمزيد من طرح الرؤی التنموية والثقافية والادارية، قام وفد من الاكاديمية الدبلوماسية الدولية بجولة زيارات : بدأت مع سعادة محافظ لبنان الشمالي السيدة إيمان الرافعي حيث قدم لها الوفد التهنئة بالمهام الادارية الجديدة حيث أتت بناء علی كفاءتها ونجاحاتها في كل مسؤولية عُينت بها … وقد شكرت سعادتها الوفد المؤلف من الرئيس د. عمر الحلوة والامين العام د.باسم عساف والمحامي الاستاذ عدنان عرابي ، أمين الشؤون القانونية ، والدكتور باسل الحاج أمين العلاقات العامة.

وقد اكد الوفد لسعادتها ،السعي بمزيد من الاهتمام الامني ، وضرورة اعتماد الثقافة الاجتماعية ، والالتزام القانوني ، منهجاً اساسياً للجيل الجديد ، مع البحث بإيجاد الحلول النهائية لأزمة النفايات التي تفاقمت وتيرتها مع إنتشارها العشوائي ، وحرقها العبثي ، مما تسبب ذلك بأزمات بيئية وروائح كريهة إنعكست على أهالي الشمال عموماً وطرابلس على وجه الخصوص .. كما زار الوفد رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة للتهنئة بمهامه برئاسة بلدية طرابلس ، والنجاح في توزيع المهام لاعضاء البلدية باللجان العاملة التي ساهمت ببدء مرحلة جديدة من الادارة ، والاهتمام بقضايا المدينة وحل أزماتها المتراكمة منذ سنوات ، والأمل الكبير بهذا الفريق للنهوض بالبلدية والبلد بشكل عام …
كما إستكمل الوفد الأكاديمي زياراته التفاعلية مع رئيس بلدية مدينة الميناء الأستاذ عبد الله كبارة بحضور أعضاء المجلس البلدي ولجنة العلاقات الدولية فيه …
وقد صرح رئيس الوفد الدكتور عمر الحلوة بنهاية الزيارة قائلاً :
لقد تركزت المباحثات على التعاون المثمر البنّاء ، والقيام بلقاء جامع قريباً ، لإطلاق مبادرات تعود للأكاديمية بالتعاون مع البلديات ، لإبراز الوجه السياحي والتراثي والتاريخي لمدن الفيحاء التي تساهم في توطيد العلاقات بين أبناء الوطن ، وكل القاصدين والسائحين ، مما يزيد في العلاقات الدولية والتبادل بين أبناء الدول على أكثر من صعيد ، وهذا ما يبشر بإنطلاقة واعدة للفيحاء ونشر الصورة الجلية عن أبنائها.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *