نشرة صوتنا للمدى الفنية – 25 يوليو
صانعة المحتوى شيرين وخبيرة التجميل اللبنانية جويل بنفس الإطلال فمن الأجمل؟.
عن صفحة فن هابط عالي

وفاة أسطورة المصارعة هالك_هوجان عن عمر ناهز 71 عاماً، بعد إصابته بأزمة قلبية في منزله.
ويعد المصارع الأمريكي من أشهر نجوم المصارعة الحرة الاستعراضية على مر تاريخها.
عن صفحة فن هابط عالي



نسرين_طافش تعلن عن إصدار أغنيتها الجديدة وتعلق: “استنو ڤيديو كليب أغنيتي الجديدة روقان يوم الأربعاء على يوتيوب وجميع منصات الاستماع، إخراج : حسام الحسيني، رؤية و توزيع : محمود الشاعري، كلمات : محمد الغنيمي
ألحان : مصطفى باصي
إنتاج شركة : بيليون للانتاج الفني، بوستر : بابلو سكواد”.
عن صفحة فن هابط عالي

الفنانة أنغام تنشر صورة لها من أحد مستشفيات ألمانيا، من أجل إجراء فحوصات طبية على البنكرياس.
يذكر انه تم تداول أخبار عن إصابة أنغام بمرض سرطان الثدي، الأمر الذي نفاه مكتبها الإعلامي، وأكد أن ستقوم بالسفر لإجراء فحوصات فقط، وعقب عودتها ستقوم بتسجيل أغنيات جديدة، استعداداً لطرحها هذا الصيف.
عن صفحة فن هابط عالي


“أنا فلاحة وافتخر”.. حكايات سيدة الشاشة مع البسطاء وكواليس فيلم “الحرام”
قالت الفنانة الكبيرة: “أنا فلاحة، وجوايا فلاحة، وكل مرة أمثّل فيها، الفلاحة اللي جوايا بتطلع للنور.” بهذه الكلمات عبّرت عن اعتزازها بجذورها الريفية، مؤكدة أن الأصل لا يُخفى، مضيفة: “لما تيجي تدور على أول أو تاني جد لأي حد فينا، هتلاقيه فلاح، إحنا أصلنا كده ومش هننكره.”
وكشفت النجمة عن حبها الكبير للناس البسيطة، مشيرة إلى أن الحياة في القرى ما زالت تحتفظ بروحها الأصيلة: “كل ما بعدت عن القاهرة أو إسكندرية، وقربت من الفلاحين وأهل الريف، بحس إن الناس هناك لسه طيبين وبسطاء، فيهم لطف ما بقاش موجود في المدينة.”
وتطرقت إلى كواليس تصوير فيلم “الحرام”، حيث كوّنت علاقات صادقة مع عدد من عمال التراحيل، وقالت: “ماكانوش يعرفوني، وافتكروني واحدة منهم، وده خلّى العلاقة تبقى حقيقية، كنا بنحكي لبعض من القلب، وده ساعدني أعيش طريقتهم بصدق، وأتعلم لهجتهم وحركاتهم.”
وأضافت: “من خلال المعايشة دي، اكتشفت فرق كبير بين بنت البلد والفلاحة، بنت البلد أذكى وأسرع، لكن الفلاحة أكتر أمانة وبساطة.”
بهذه الكلمات، رسمت الفنانة صورة صادقة عن ارتباطها العميق بالجذور، وتقديرها الحقيقي للبساطة والأصالة التي تنبع من الريف المصري
عن صفحة السيد البشلاوي

الأميرة إنجي والبرنس علاء… صداقة لحمة الراس والتين الشوكي
عندما سُئلت: “مين أفضل ممثل اشتغلتي معاه؟”، أجابت دون تردد: “أحمد مظهر وبعده شكري سرحان”. وأضافت بابتسامة فخر: “أحمد مظهر ده أحسن ممثل في مصر كلها عمل الناصر صلاح الدين وكل الأفلام الحلوة هتلاقيه فيها… الوحيد اللي رحت معاه الدفنة
تحدثت عن بداياته كممثل بعد أن ترك وظيفته كضابط يعمل مع جمال عبد الناصر، ليؤدي دور الأخ الشرير في فيلم “رد قلبي”. قالت: “ساعتها قلت الراجل ده مجنون يسيب عبد الناصر وييجي يمثل معانا! وطالع شرير كمان؟”
لكن التمثيل لم يكن كل القصة. بعد “رد قلبي”، أصبحت هي “الأميرة إنجي”، وهو “البرنس علاء”. كانت المكالمات بينهم مليئة بالود والمرح
“الأميرة إنجي موجودة؟”
“مين؟”
“البرنس علاء… رايحة فين؟”
“رايحة أجيب لحمة راس من الوراق.”
ذهبوا سويًا لشراء لحمة الراس، وتواصلوا بعدها ليطبخها بنفس وصفتها. في اليوم التالي، عاد ليسأل
الأميرة إنجي؟ نفسي في تين شوكي
كانت تعرف مدى حبه للتين الشوكي، فزرعت له عشرة فدادين كلها تين شوكي، إهداءً لصديق العمر
عن صفحة السيد البشلاوي

نجوى إبراهيم تكشف كواليس السينما مع محمود ياسين: “علّمني الفن والتواضع”
الاعلامية القديرة و الفنانة نجوى إبراهيم كانت تجربتها الفنية مع النجم الراحل محمود ياسين استثنائية، شاركته بطولة خمسة أفلام من أبرزها “الرصاصة لا تزال في جيبي
محمود ياسين يعمل بحماس وحرصه الشديد على الالتزام بتوجيهات المخرج، قائلة: “كان شخصاً شديد التواضع، لا يعلو صوته في مواقع التصوير، ويعامل الجميع بمحبة واحترام
وكان دائم الاتصال بأسرته حتى أثناء التصوير، مما يعكس مدى ارتباطه بعائلته، مضيفة: “قدمني للسينما بطريقة مختلفة، وجعلني أحب هذه المهنة أكثر
وعن فيلم “العذاب فوق شفتاه تبتسم” الذي اعتبرته من أبرز الأعمال التي لامست الأسرة المصرية، إلى جانب مشاركتها في فيلم “السادة المرتشون”، الذي ضم نخبة من نجوم الفن
وُلد محمود ياسين عام 1941 في بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1964، وكان قد التحق بالمسرح القومي قبل تخرجه. بزغ نجمه خلال سبعينيات القرن الماضي بأعمال سينمائية مهمة مثل “الخيط الرفيع”، و”حب وكبرياء”، و”حكاية بنت اسمها مرمر”، إلى جانب “الرصاصة لا تزال في جيبي
وفي التسعينيات، اتجه بشكل أكبر إلى الدراما التلفزيونية، وقدم أدواراً بارزة في مسلسلات مثل “أبو حنيفة النعمان”، و”ضد التيار”، و”سوق العصر”، و”العصيان”
تزوج من الفنانة شهيرة، وأنجبا الفنانة رانيا محمود ياسين، والسيناريست عمرو محمود ياسين، ليكون إرثه الفني ممتداً في الأجيال التالية
عن صفحة السيد البشلاوي



من جدة، الفن التشكيلي السعودي بذور البدايات الفردية إلى ثمار المشهد العالمي
د. عصام عسيري
في قلب البحر الأحمر، وعلى ضفاف التاريخ، نهضت جدة ليس فقط كمدينة تجارية أو ميناء حيوي للمنطقة الغربية، بل كمركز ثقافي بصري شكّل ملامح الحركة التشكيلية السعودية الحديثة. فقد كانت هذه المدينة، بانفتاحها الجغرافي وتعدديتها الاجتماعية، التربة الخصبة التي نمت فيها أولى بذور الفن التشكيلي المحلي، ثم ازدهرت لتنتج مشهدًا فنيًا معاصرًا متنوعًا ينافس عالميًا.
الملامح الأولى: نشأة صامتة وبدايات فردية
لم تشهد جدة بدايات تقليدية في الفن، بل كانت انطلاقتها من خلال مبادرات شخصية لفنانين عادوا من بعثات خارجية، حالمين بفن حديث يعكس ملامح الهوية السعودية في قوالب تشكيلية عصرية. فمنذ الثلاثينات وحتى ستينيات القرن العشرين، بدأت أعمال فنية تظهر هنا وهناك، ولكن بدون إطار مؤسساتي واضح. كان الرسم حينها يُنظر إليه من منظور اللوحات التجارية والرسوم الصحفية، لا كوسيلة تعبير فكرية أو نقدية.
أبرز هؤلاء في تلك المرحلة:
محمد راسم العائد من تركيا وأقام أول معرض تشكيلي في السفارات الهولندية والأمريكية منتصف الثلاثينات، ثم عمل بالرسوم الصحفية، جاء بعده في الستينيات الفنان عبدالحليم رضوي، العائد من روما، الذي كسر القوالب الكلاسيكية وأسّس فنا تعبيريا ذو طابع محلي.
صفية بن زقر، التي وثّقت الحياة الحجازية في لوحات دقيقة، وأسّست فيما بعد “دارة صفية بن زقر” كأول مؤسسة فنية مستقلة للفن التشكيلي في المملكة.
ثم أتت منيرة موصلي وضياء عزيز، عبدالله نواوي، بكر شيخون، طه صبان، فوزية عبداللطيف، هشام بنجابي، أحمد فلمبان، عبدالله حماس، محمد الأعجم ومن تلاهم من فنانين عظام.
الثمانينات والتسعينات: التشكل المؤسسي وانطلاقة الصالات
شهدت جدة حدثًا مفصليًا في تاريخها التشكيلي بعد تأسيس جمعية الثقافة والفنون ورعاية الشباب وصالة رِدِك وقبة جدة، والتي مثّلت آنذاك ملتقى للفنانين والمثقفين، ومركزًا للتدريب والورش والمعارض في السبعينات. تزامن هذا من ثورة من النقل والمواصلات والطيران الدولي وتخطيط مدينة جدة جماليا في عهد المهندس محمد سعيد فارسي طيلة الثمانينات، التي جعلت جدة متحفا مفتوحا دائما للعرض، وأسهمت الجمعية ورعاية الشباب وبلدية جدة والتعليم في إزدهار الحراك الثقافي بإقامة معارض جماعية وفردية لفنانين محليين.
كما بدأت صالات العرض الخاصة في الظهور تدريجيًا، مثل:
رِدِك، جدة دوم، رضا، روشان، المركز السعودي للفنون، بيت التشكيليين، أتيليه جدة، صالة العالمية، دارة صفية بن زقر، وغيرها من الصالات الثقافية التي كانت قبلة لكل الفنانين السعوديين، فقد مكّنتهم من تجاوز الرقابة التقليدية والانفتاح على التجارب العالمية، من الواقعية
التعبيرية إلى التجريدية والمفاهيمية.
كما أفرز معهد التربية وأقسام الفنون بالجامعات تخريج دفعات كثيرة ظهرت على الساحة التشكيلية وأثرتها بتجارب مختلفة.
الرواد: من بناء الرؤية إلى صياغة الهوية
لقد ساهم فنانو جدة الأوائل في وضع الأسس البصرية والثقافية للفن السعودي الحديث، إذ جمعوا بين الوعي الفني الأكاديمي والخصوصية الاجتماعية والدينية للبيئة السعودية.
أبرز هؤلاد الذين ظهروا في الستينات والسبعينات:
عبدالحليم رضوي: رسم التراث السعودي بروحانية وشاعرية وحدّث الفن وأرسى قواعده الحديثة.
بكر شيخون: الذي يقدّم تجارب فنية ذات أبعاد معاصرة.
ضياء عزيز ضياء: جسّد الهوية البصرية السعودية بأسلوب كلاسيكي وواقعي حداثي.
طه صبان: اهتم بالعمارة الشعبية والحياة اليومية لجدة، مقدمًا لوحات نابضة بالحركة والتاريخ.
عبدالله حمّاس: رسم ملامح الحنوب وعموم الحجاز وسائر الجزيرة العربية بأسلوب تجريدي تبسيطي مستمد من التراث البصري العريق.
من الحداثة إلى ما بعد الحداثة: تحولات معاصرة
منذ تسعينيات القرن العشرين، بدأت ملامح الفن المفاهيمي والفنون التركيبية تظهر في جدة، ورافق ذلك انفتاح أكبر على الفن العالمي، وازدهار المعارض الجماعية والفردية. ساعدت المؤسسات الخاصة مثل: مؤسسة المنصورية، مبادرة “21,39” (التي أطلقتها “المجلس الفني السعودي”)
على دمج الفن المحلي بالسياق الدولي، بمساهمات جميل للفنون، أثر، حافظ قالري.
كما أفرزت هذه المرحلة جيلًا جديدًا من الفنانين الشباب الذين استخدموا الوسائط الحديثة، كأيمن يسري، مهدي جريبي، أحمد ماطر الذي استخدم التصوير الطبي كوسيط تعبيري، سعيد قمحاوي، محمد الغامدي، راشد شعشعي، زهرة غامدي، والعديد من الفنانين الذين وصلت أعمالهم للعالمية، ومراسمهم مليئة بالتجارب الجريئة، يصعب على المقال سرد عشرات الأسماء المهمة والفاعلة ثقافيا في الحراك التشكيلي.
جدة في الفضاء العام: مدينة النحت والفن البصري
أحد أبرز ملامح جدة الفنية يتمثل في مشاريع النحت في الفضاء العام، حيث تضم كورنيش جدة ومداخل المدينة أكثر من 500 عمل نحتي لفنانين عالميين مثل: هنري مور، سيزار، ميريدا، إضافة لأعمال فنانين عرب وسعوديين، تستحق دراسة مستقلة.
وقد وصفها البعض بأنها “أكبر متحف مفتوح في العالم العربي”، ما يعكس إرادة مدنية في دمج الفن بالهوية المعمارية والحضرية.
بينالي جدة للفنون الإسلامية، والرؤية الجديدة للفن:
جاء إطلاق البينالي لتراث الفن والفن المعاصر في جدة عام 2022 ليؤكد مكانتها كمحور إقليمي للفن، ويجمع عشرات الفنانين من أنحاء العالم. وبدعم من وزارة الثقافة السعودية، وهيئة الفنون البصرية ومؤسسة بينالي الدرعية ترقية البينالي بين التراث الإسلامي والطليعة العالمية في الفن المعاصر، مجسدًا توجهات رؤية المملكة 2030 الثقافية.
خاتمة: جدة لا ترسم فقط… بل تصوغ الذاكرة
لم يكن الفن في جدة مجرّد استيراد لأساليب غربية أو نسخ لمدارس أجنبية، بل كان أداة وعي وهوية، وسيلة لاستكشاف الذات، وتأريخ التحولات، وتجسيد الذاكرة. من جدران الأتيليهات القديمة، إلى أروقة البيناليات العالمية، تمضي جدة اليوم في رحلة فنية لا تنفصل عن نسيجها الحضري، ولا عن حلمها بالمستقبل، فقد تم إزالة عدة أحياء قديمة وسُتبني فيها جزر ثقافية ودار أوبرا ومسارح وعشرات الصالات الفنية.
عن صفحة الفن لغة العالم









