نشرة صوتنا للمدى الفنية – 18 أغسطس

نشرة صوتنا للمدى الفنية – 18 أغسطس

في مقابلتهما مع مجلة ELLE تحدث الثنائي ناصيف زيتون ودانييلا_رحمة عن اللحظة التي اكتشفا فيها خبر انتظارهما مولوداً جديداً وقالا: “إنها لحظة لا يمكن وصفها بالكلمات، هذا ما كنا نتمناه، وكنا مستعدين لهذه المرحلة، لذلك شعرنا حقاً بالبركة”.

وأضافت دانييلا : “أذكر أن أول كلمة قالها ناصيف لي كانت الحمد لله”.

عن صفحة فن هابط عالي


إطلاله الفنانة أصالة من حفلها في بيروت وتعلق:

“يابيروت ياحبيبتي، وكأنّه هالليلة حلم، وصرت بحضنك بعد شوق سنين، وهالليلة بحياتي تاريخ.. معك اليوم رح أبدى بداية جديدة، رح جدد أحلامي، وعلّي سقف طموحاتي، وأشكر ربي جمعنا سوا”.

عن صفحة فن هابط عالي


توفي الممثل ومدير التصوير المصري تيمور_تيمور بحادث مأساوي،

أثناء رحلة سياحية حيث حاول إنقاذ نجله من الغرق في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، لكنه لم ينجح في إنقاذ نفسه وتوفي غرقاً، في حين كتب لابنه النجاة، مسطراً درساً عظيماً بتصحية الأب.

ويُعد رحيل تيمور خسارة فادحة للمجال الفني، إذ ارتبط اسمه بعدد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة، وترك بصمة بصرية واضحة في كل تجربة شارك فيها.

وآخر أعمال تيمور مسلسل جودر2، والذي حقق نجاحاً مهماً.

عن صفحة فن هابط عالي


يجتمع الفنانين سلوم حداد، عابد فهد وباسم ياخور في عمل مسرحي ضخم بعنوان الزير سالم في أبوظبي.

ويقود الفنان سلوم_حداد التجربة بدور البطولة، إلى جانب توليه مهمة الإخراج في أولى محطاته الإخراجية.

ويؤدي حداد شخصية الزير سالم، بينما يشارك عابد فهد بدور جساس، ويجسد باسم ياخور شخصية ابن عباد، إضافة إلى حضور مجموعة من الممثلين السوريين والخليجيين، من بينهم أحمد_العونان.

المسرحية من إنتاج شركة لوكال غروب الإماراتية، تأليف الكاتب عثمان_جحى، ومستوحاة من السيرة الشعبية الشهيرة، مع الحرص على الحفاظ على روح النسخة التلفزيونية التي تركت بصمة كبيرة قبل نحو 25 عاماً.

عن صفحة فن هابط عالي


في حادثٍ مأساوي توفيت عارضة الأزياء والمنافسة على لقب ملكة جمال الكون لعام2017 الروسية كسينيا_ألكسندروفا بعد أسابيع من اصطدام الأيل الأمريكي، وهو نوع من الغزلان كبيرة الحجم بزجاج سيارتها الأمامي، وذلك عن عمرٍ ناهز الـ30 عاماً.

عن صفحة فن هابط عالي


في ذكرى ميلادها.. ويتني هيوستن أيقونة الغناء التي أسرَت قلوب العرب بصوتها في The

تحل اليوم ذكرى ميلاد أسطورة الغناء العالمي ويتني هيوستن، التي وُلدت في 9 أغسطس 1963، وارتبط اسمها بأحد أجمل الأصوات في تاريخ الموسيقى، حيث امتزجت قوة الأداء بعاطفة الإحساس، لتترك بصمة خالدة في قلوب عشاق الفن حول العالم، ومن بينهم الجمهور العربي.

قدمت هيوستن خلال مسيرتها العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا أسطوريًا، لكن فيلم “The Bodyguard” عام 1992 كان محطة فارقة في مسيرتها، إذ قدّمت فيه أغنيتها الأشهر “I Will Always Love You”، التي تحولت إلى أيقونة رومانسية خالدة، ووجدت صدى واسعًا بين الجمهور العربي، حتى أصبحت جزءًا من ذكريات أجيال كاملة.

إلى جانب هذه الأغنية، أبدعت ويتني في أعمال أخرى محببة للعرب مثل “I Have Nothing” و”Run to You” من نفس الفيلم، إضافة إلى أغانيها المنفردة التي جمعت بين الروح الأمريكية الطربية والكلمات المؤثرة، ما جعلها قادرة على عبور الثقافات واللغات.

رغم رحيلها المفاجئ عام 2012، ما زال إرث ويتني هيوستن حيًا، يتجدد مع كل استماع لأغانيها التي تعيدنا إلى زمن الموسيقى الصادقة والإحساس النقي، لتبقى في وجدان محبيها رمزًا للفن الأصيل الذي لا يشيخ

عن صفحة السيد البشلاوي


الإعلامي السعودي إبراهيم_الفريان يهدي ناقة إلى كريستيانو، بمناسبة زواج من جورجينا .

وكتب الإعلامي السعودي عبر حسابه على منصة “إكس”: “هذه هديتي لك بمناسبة زواجك .. لقد أسعدنا جميعا الخبر أيها العظيم.. هديتك ستكون في الرياض عند عودتك.. تهانينا لك ولجورجينا”.

سوشال_تايم


يصادف اليوم مرور ذكرى رحيل الفنانة والممثلة المصرية ذات الأصول اللبنانية إليصابات خليل مجدلانى الشهيرة ب” علوية جميل” عام 1984.


يصادف في مثل هذا اليوم مرور ذكرى رحيل الفنانة والممثلة اللبنانية سيلفانا عام 1976. إشتهرن في التمثيل في الفن المصري واللبناني.


لوحة وقصة

لوحة “امرأة فلاحة أثناء استراحة الحصاد” (1871) للفنان الروسي فاسيلي ماكسيموف. تحمل في تفاصيلها لمحة عن الحياة الريفية الروسية في القرن التاسع عشر، حينما كانت الأرض والزراعة تشكلان عصب الاقتصاد والحياة اليومية للفلاحين.

وسط هذا الامتداد الذي نراه في اللوحة، تجلس امرأة ترضع طفلها في ركن هادئ من الحقل، تحت ظل مأوى بسيط من الفراء والعصي، تلتقط أنفاسها من عناء الحصاد. في نظرتها المنخفضة نحو طفلها المحفوظ بين ذراعيها، تنعكس طمأنينة الأمومة التي لا تهتز رغم قسوة الظروف. إنها لحظة نادرة من الصفاء وسط صخب الحياة، حيث لا شيء يقطع سكون الطبيعة سوى همسات النسيم وصوت بعيد لقطيع ماشية يرعى في الأفق.

عن صفحة الفن لغة العالم


سيكولوجية النار: قاستون باشلار وسحر الحلم الملتهب

د. عصام عسيري

في تاريخ الفلسفة الحديثة، ثمّة أسماء عبرت حدود التخصص الأكاديمي لتضيء مناطق لم تطأها مناهج الفكر الصارمة. ومن هؤلاء قاستون باشلار (1884–1962)، الفيلسوف الفرنسي الذي آمن بأن الخيال ليس هامشًا على العقل، بل هو قلب التجربة الإنسانية. وإذا كان ديكارت قد قدّس العقل كأداة يقين، فإن باشلار أعاد الاعتبار للصور، للأحلام، وللشعلة الصغيرة التي تسكن وعي الإنسان منذ فجر التاريخ.

أول كتبه الكبرى، “سيكولوجية النار” (La Psychanalyse du feu) الصادر عام 1938، كان بمثابة إعلان عن مشروع فلسفي وشعري غير مسبوق: قراءة العناصر الأولية الأربعة للحياة—النار والماء والهواء والأرض—بوصفها كائنات رمزية حيّة تتغلغل في الأساطير، وفي اللاوعي الجمعي، وفي الأدب، وفي التجربة اليومية.

النار: الحلم الأول للإنسان

لا يكاد عنصر آخر يضاهي النار في شدّ الإنسان إلى التأمل. فمنذ لحظة ارتجاف العين أمام شعلة متقدة، بدأت أساطير الكون تتكوّن: النار هي الدفء والحياة، وهي أيضًا الدمار والجحيم. إنها التناقض نفسه. وهنا يكتب باشلار: “النار لا تُعطى أبدًا دون عقاب، فهي موهبة خطرة، إنها الوعد بالفناء مختبئًا في قلب النور.”

باشلار لا يدرس النار كفيزيائي يراقب تفاعل الاحتراق، بل كـ”نفسي للشعلة”، إذ يرى أن مراقبة الطفل للشمعة ليست مجرد تجربة علمية بريئة، بل بداية انجذاب إلى رمزٍ مثير، حيث يتعلم أن الضوء يستهلك نفسه كي يضيء، وأن الحياة ليست سوى احتراق جميل. حيث تمر النار بمراحل النشوء والطفولة، ثم تكبر لمرحلة المراهقة واليفوعة وتستمر في شعلة شبابها ولهب النضوج حتى تهن وتدخل مرحلة الضعف والشيخوخة ثم تنطفئ وتفنى،
كما يفرّق بين النار العذبة والمُعذِّبة

بين العلم والتحليل النفسي:

في زمنٍ كان العلم يحتكر تفسير الظواهر، جرؤ باشلار على أن يزاوج بين التحليل النفسي الفرويدي والظاهراتية الهوسرلية والشعر. فالنار عنده لا تُفهم بمعادلات فيزيائية فقط، بل بما تختزنه من خيالات مكبوتة ورغبات ملتهبة.

فهو يرى النار رمزًا للشغف الجنسي، وللغواية التي تدمّر، مثلما هي رمز للمعرفة المحرّمة. في أسطورة بروميثيوس، حين سرق النار من الآلهة ليمنحها للبشر، كان سرّ النار هو سرّ التمرّد ذاته. ولهذا يكتب:
“من يحلم بالنار يحلم في الوقت ذاته بالجرح الأول، وبالمعرفة التي لا يحق للإنسان امتلاكها”.

باشلار: سيرة شاعرٍ متخفٍ في زيّ فيلسوف

وُلد قاستون باشلار عام 1884 في مدينة بار-سور-أوب الصغيرة شمال فرنسا، في أسرة متواضعة. عمل موظفًا في البريد، ثم التحق بالجامعة متأخرًا، ليتحوّل إلى أحد أعمدة الفكر الفرنسي في القرن العشرين. درّس الفلسفة في السوربون، وترك مؤلفات لا تزال تُقرأ بشغف:

التحليل النفسي للنار (1938)

الماء والأحلام (1942)

هواء وأحلام (1943)

الأرض وأحلام الإرادة (1948)

جماليات المكان (1958)

مشروعه الفكري يمكن وصفه بـ”أنطولوجيا الخيال”. لقد أراد أن يبرهن أن الشعر ليس مجرّد لغة، بل طريقة للوجود، وأن صور الماء والهواء والنار والأرض ليست محض استعارات، بل “حيوات رمزية” تشكّل صلب تجربتنا في العالم.

“سيكولوجية النار”: نص يحترق بالصور

الكتاب لا يقدّم دراسة خطية أو منهجية بالمعنى التقليدي، بل يقدّم سلسلة من الأحلام النقدية. كل فصل يشبه مرآة: النار كموضوع للرغبة، النار كرمز للموت، النار كصورة للحب المحترق. ومن أجمل مقاطعه: “النار التي تتوهج في الموقد ليست سوى صورة لرغبةٍ تتغذى من نفسها. إنها لا تريد أن تُطفأ، كما لا يريد القلب أن يتوقف عن الخفقان.”

بهذا الأسلوب، يحرّك باشلار لغة الكتابة الفلسفية من صرامة البرهان إلى رهافة الشعر، ليخلق نصًا تتجاور فيه المعرفة بالأسطورة، والعلم بالشغف، والفكر بالخيال.

أثره الثقافي:

لم يكن “سيكولوجية النار” مجرد كتاب عن عنصرٍ طبيعي، بل حدثًا ثقافيًا. لقد فتح بابًا جديدًا للنقد الأدبي وللدراسات الرمزية، وأثر في شعراء مثل بول إيلوار ورينيه شار، كما ألهم فلاسفة النقد الظاهراتي والنفسي.

لقد أعاد باشلار الاعتبار إلى ما كان يُعتبر “هامشًا” في الدراسات العقلانية: الحلم، الصورة، الرمز. ومن هنا فإن مكانته في الثقافة الحديثة تشبه مكانة الشاعر الذي لم يتوقف عن الحلم، حتى وهو يرتدي عباءة الفيلسوف.

خاتمة: النار التي لا تنطفئ

في نهاية المطاف، “سيكولوجية النار” ليس كتابًا عن النار بقدر ما هو كتاب عن الإنسان في مواجهة نفسه. عن تلك الشعلة الداخلية التي تجمع بين الأمل والخوف، بين الرغبة والموت، بين الحب والفناء.

يكتب باشلار في جملة تختصر مشروعه كله: “النار صورة للحياة، لكنها أيضًا استعارة الموت؛ إنها الازدواجية الكبرى التي تسكن كل حلم بشري.”

وهكذا، يبقى هذا الكتاب، بعد أكثر من ثمانين عامًا على صدوره، نصًا ملتهبًا، يذكّرنا أن الثقافة ليست مجرد معرفة، بل شرارة حلم تتقد في أعماق الروح.

لقراءة الكتاب على مكتبة شغف
https://shaqhaf.com/.html

الصور للكتاب والمؤلف ومن جميل روائع الفنانون العرب #مقتنيات_خاصة

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *