خواطر موقع صوتنا للمدى

خواطر موقع صوتنا للمدى

Allah will ease it from where it straitened upon us .

سيفرجها الله من حيث ضاقت علينا .


No one gives you more wise advice than yourself .

لا أحَدْ يُعْطِيك نَصِيْحة حَكِيمة أكثَرْ مِنْ نَفْسَك .


Fill your life with adventures , not things , Have stories to tell , not stuff to show .

املأ حياتك بالمغامرات و ليس بالأشياء ، و امتلك قصصا ترويها و ليس أشياء تعرضها .


Don’t judge a person by its past , people learn , people grow , people change , people repent , Allah forgives and guide whom He wills .

لا تحكم على شخص من ماضيه ، الناس تتعلم ، الناس تكبر ، الناس تتغير ، الناس تتوب ، الله يغفر و يهدي من يشاء .


Life is too simple to need all this fuss and noise, so take it by its simplest form, in the end you are just passers-by, not residents.

‏الحياة أبسَط من أن تحتاج إلى كل هذه الجلبة والضوضاء ، فخذوها من أقرب وجوهها ، إنَّما أنتم مارُّون لا مقيمون .


لا تطفئ الشمعة التي أنارت طريقك في ظلام أيامك لمجرد انك رأيت ضوء  اخر.. 🌹💎


مهما حاولو تحطيمك ستجد نفسك تُزهر من جديد. ذلك لأن الله يأبى للقلوب النقية أن تنكسر ..👌🏻🌹💎


Be useful , even if by intention , for Allay if he sees in you is good , be pleased for good .

كُن نافعاً ولو بِالنية ، فإن الله إذا رأى
فـــــيك خــــيرًا ، يــــسّرك للـــخـــير .


البساطة في الحياة ليست نتيجة الظروف المحيطة ، بل مرتبة من مراتب الفهم العليا …..


… تحية المساء …

” على أملٍ أن نَرى السِعة يومًا أن تكلّل مُحاولاتنا بالنجاح ولو بعد رَحيلنا، وأن يكون ختامُ عناءِ الدنيا سكينةَ الآخرة أن نستقرّ ونرضى فلا نَشقى!.”
( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي )


قصة المساء

أوّل خائن في تاريخ العرب

إنه أبو رغال، الذي صار رمزًا للخيانة في الذاكرة العربية، حتى إن العرب قبل الإسلام كانوا يرمون قبره بالحجارة بعد أداء مناسك الحج، تعبيرًا عن ازدرائهم له ولفعلته الشنيعة.

قصة أبو رغال تعود إلى عام الفيل، حين قرّر أبرهة الأشرم، حاكم اليمن من قبل النجاشي ملك الحبشة، أن يهدم الكعبة المشرفة. فقد شيّد في صنعاء كنيسة ضخمة أسماها “القُلَّيْس”، أراد أن يصرف العرب عن الكعبة ويجعلهم يحجون إلى بيته الجديد المزخرف. ولكن العرب رفضوا ذلك، فقد كانت الكعبة تمثل لهم رمزًا دينيًا ومجتمعيًا رغم ما أصابها من الأصنام.

وذات يوم، دخل رجل عربي إلى كنيسة أبرهة وقضى حاجته فيها، في إهانة متعمدة ردًا على هذا التحدي، فغضب أبرهة غضبًا شديدًا، وأقسم أن يهدم الكعبة.
جهّز أبرهة جيشًا جرارًا، يتقدمه فيل ضخم، وسار نحو مكة، لكنه كان يجهل الطريق إليها. فطلب دليلاً من العرب، لكنّ كل من عُرض عليه هذا الدور رفضه، إدراكًا لقداسة البيت وخطورة الخيانة.
إلا رجل من العرب اسمه أبو رغال… فقد قَبِل أن يدلّ جيش أبرهة إلى مكة، مقابل المال. وهكذا سار أبرهة خلفه، حتى وصل إلى تخوم مكة.
عند وصوله، أرسل أبرهة من يسلب أهل مكة ممتلكاتهم، وهوكان من بينها إبل لعبد المطلب بن هاشم، سيد مكة. فلما مثُل عبد المطلب بين يدي أبرهة، طلب منه فقط أن يعيد إليه إبله، وقال قولته الشهيرة:

“أنا ربُّ الإبل، وللبيت ربٌّ يحميه.”
وترك عبد المطلب مكة، وأمر أهلها بالصعود إلى الجبال، متوكلين على الله لحماية البيت الحرام.
فأرسل الله عليهم طيرًا أبابيل، تحمل حجارة من سجيل، فأهلكت الجيش عن آخره، وجعلتهم كالعصف المأكول، وكان من بين الهالكين أبو رغال نفسه، الذي قاد الجيش إلى مكة.
ومنذ ذلك الحين، صار يُطلق لقب “أبو رغال” على كلّ من يخون قومه من أجل مصلحته الشخصية.

والسؤال اليوم: كم من “أبي رغال” يعيش بيننا، يتكلم بألسنتنا، ويبيع قومه بثمن بخس؟

المصادر:
الطبري، تاريخ الأمم والملوك
ابن كثير، البداية والنهاية

مركز النهوض الاعلامي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *