الاحتلال يبعد المقدسيين تمهيدًا لاقتحامات الأعياد العبرية
الاحتلال الإسرائيلي، كعادته قبل الأعياد العبرية، يستغل هذه المناسبات لشن حملات إبعاد على المقدسيين، مستهدفًا تفريغ المسجد الأقصى من الشباب والرواد، وذلك لتسهيل مرور المستوطنين خلال الاقتحامات وحماية ما يسميه “حقهم في تأدية الطقوس التلمودية”.
تأتي هذه الإجراءات الاستباقية ضمن استراتيجية لإسكات صوت الحق والمقدسات، ومنع أي فضح للجرائم “الإسرائيلية” أمام العالم، بالإضافة إلى تقليل فرص الاحتكاك المباشر بين المقدسيين والمستوطنين، ما يتيح للاحتلال فرض سيطرته بشكل أكبر على المدينة المقدسة.
كما تهدف هذه الحملات إلى محاولة فرض السيادة الكاملة على الحرم الشريف، وتكريس رواية الاحتلال حول المكان، ضمن مسلسل التهويد المستمر للقدس ومحاولة طمس هويتها التاريخية والدينية.
