نشرة صوتنا للمدى الفنية – 06 أكتوبر
بطلة مسلسل سلمى ستيفاني_عطالله تحتفل بعيد ميلادها برفقة زوجها زاف وأصدقائهما.
عن صفحة فن هابط عالي





الفنان خالد شباط يشارك متابعيه صورة له مع الفنان عابد فهد ويعلق:
“دهب العتيق، شكراً لانك حقيقي وصادق ومُحب❤”.
يذكر أن الثنائي يشاركان معاً بمسرحية الزير_سالم التي تعرض حالياً في دبي.
عن صفحة فن هابط عالي


الفنانة المصرية منى زكي مع زوجها الفنان أحمد حلمي بفستان من توقيع المصمم اللبناني رامي_القاضي خلال حفل
افتتاح مطعم CARBONE في دبي.
عن صفحة فن هابط عالي



الفنانة حلا الترك بفستان من توقيع مصممة الأزياء السورية المبدعة منال عجاج، خلال مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والذي حصدت فيه جائزة الشباب على مستوى الخليج.
سوشال_تايم



يصادف اليوم ذكرى مرور ولادة الفنان المطرب اللبناني كريس حوّاط في مدينة بيروت عاصمة لبنان عام 1985.

يصادف اليوم ذكرى مرور ولادة الفنانة والمنتجة والممثلة والمخرجة والمؤلفة المسرحية اللبنانية نضال الأشقر في قرية ديك المحدي من لبنان عام 1941.

الإبداع كحالة وجود
قراءة في كتاب الفعل الإبداعي: طريق إلى الكينونة لريك روبين
د. عصام عسيري
في زمنٍ تزدحم فيه النظريات حول الإبداع وتتحوّل فيه الموهبة إلى صناعة قابلة للقياس، يأتي كتاب المنتج الموسيقي الأمريكي ريك روبين (Rick Rubin) بعنوان The Creative Act: A Way of Being ليعيد تعريف الفن لا بوصفه إنتاجًا أو مهارة، بل طريقة حياة.
إنه ليس دليلًا تقنيًا لصنع العمل الفني، بل تأمل طويل في معنى أن تكون مبدعًا، في تلك اللحظة التي يتحول فيها الوجود نفسه إلى فعلٍ فني. يكتب روبين كما لو أنه يفتح نافذة على الذات، لا ليعلّمنا كيف نبدع، بل كيف نعيش الإبداع.
بين الصمت والموسيقى:
وُلد روبين عام 1963 في نيويورك، وتعلّم منذ شبابه أن الصخب لا يصنع الفن بقدر ما يصنعه الصمت. أسّس شركة التسجيل الأسطورية Def Jam Records وهو لا يزال في الجامعة، ثم عمل مع كبار الموسيقيين من مدارس متباينة: من Beastie Boys إلى Johnny Cash، ومن الهيب هوب إلى الروك.
هذه التجارب المتعددة جعلته يكتشف أن الإبداع ليس في فرض الأسلوب، بل في الإصغاء لما يريده العمل أن يكونه. ومن هنا يبدأ الكتاب فكرته المركزية:
“The real work of the artist is a way of being in the world.”
العمل الحقيقي للفنان هو أن يعيش في العالم بطريقة فنية.
الفنان، في نظر روبين، ليس صانع منتجات فنية، بل كائن يرى الجمال في الأشياء العادية ويحوّلها إلى معنى. فالفن عنده إدراكٌ متجدّد للعالم، لا مجرد مهارة في تمثيله.
الإبداع كحالة من الوعي:
يرى روبين أن الإبداع ليس حكرًا على الفنانين، بل هو قدرة إنسانية أصيلة. فكل إنسان يمكن أن يعيش حالة الإبداع في مجاله، إذا تحرّر من الخوف والتكرار وفتح نفسه للمجهول.
يقول:
“Look for what you notice but no one else sees.”
ابحث عمّا تلاحظه أنت ولا يراه أحد سواك.
هنا تتجلّى فكرة “عقل المبتدئ”، وهي القدرة على النظر إلى الأشياء بعين الدهشة الأولى، دون أحكام مسبقة. فالمعرفة قد تُغلق الأبواب أحيانًا، بينما البراءة تفتحها. والإبداع يولد من تلك النظرة الطفولية التي ترى العالم كما لو كانت تكتشفه للمرة الأولى.
بين الوفرة والندرة:
من أجمل فصول الكتاب حديثه عن عقلية الوفرة (Abundance Mindset).
يقول روبين:
“In the abundant mindset, the river never runs dry. Ideas are always coming through.”
في عقلية الوفرة، لا يجفّ النهر أبدًا، فالأفكار تتدفق باستمرار.
الإبداع، في نظره، ليس موردًا محدودًا، بل نهر لا ينقطع ماؤه إلا إذا أغلقنا عليه السدود. والمبدع الحقيقي هو من يؤمن أن الأفكار لا تنتهي، وأن كل تجربة تقود إلى أخرى.
إنه يحرّر الفن من وهم الندرة، ومن هوس “العمل العظيم الوحيد”، ليحوّله إلى تجربة مستمرة للحياة نفسها. فالإبداع عنده ممارسة يومية، مثل الصلاة أو التأمل، يُعيد فيها الإنسان اكتشاف ذاته في كل مرة.
الطقوس والعادات: هندسة الروح
ورغم النزعة التأملية الواضحة في الكتاب، فإن روبين لا يهمل الجانب العملي من الإبداع. فهو يرى أن الفن الجيد يقوم على عادات يومية منضبطة، لا على ومضات عابرة.
“Good habits create good art. The way we do anything is the way we do everything.”
العادات الجيدة تصنع فنًّا جيدًا؛ فطريقة فعلنا لأي شيء هي طريقة فعلنا لكل شيء.
العادات ليست قيودًا، بل إطار يتيح للروح أن تتحرك بحرية. فالهدوء، والنوم الكافي، والتأمل، والضوء الطبيعي، والانسجام مع الإيقاع اليومي — كلها ضرورات لتغذية الإبداع، لا كماليات. فالفنان الذي يعتني بجسده ونومه وأفكاره، إنما يبني البنية التحتية التي تسكنها الفكرة.
الفشل كطريق:
من أكثر المفاهيم تحررًا في الكتاب فكرة الفشل بوصفه معلومة.
يقول روبين:
“Failure is the information you need to get where you’re going.”
الفشل هو المعلومة التي تحتاجها لتعرف إلى أين أنت ذاهب.
الفشل ليس سقوطًا، بل إشعار من الطريق بأنك تقترب. فالتجارب الخاطئة، في نظره، أكثر صدقًا من الأفكار التي لم تُجرّب. والفنان الذي يخاف من الخطأ، يخاف في الحقيقة من اكتشاف نفسه. فالفن ليس بحثًا عن الكمال، بل عن الصدق، والصدق لا يأتي بلا انكسار.
الكتاب بوصفه تجربة:
أسلوب الكتاب بسيط في لغته، لكنه عميق في أثره. يكتب روبين في مقاطع قصيرة أشبه بالتأملات أو الحكم، من دون تنظير أو تعقيد. لا يقدّم وصفات، بل يفتح الأسئلة، ويدعو القارئ إلى أن يجد الإجابات في نفسه.
القارئ الذي يبحث عن خطوات محددة لإنجاز لوحة أو رواية أو مشروع فني قد لا يجد مبتغاه هنا، لكن من يبحث عن الروح التي تسبق العمل سيجد أن الكتاب يلمسه في العمق.
الإبداع كأخلاق للوجود:
يتجاوز روبين الفن بوصفه مهنة، ليقدّمه كأخلاق للعيش. فحين يقول:
“The goal is to live your life in the service of art.”
الغاية أن تعيش حياتك في خدمة الفن.
فهو لا يدعو إلى عبادة الفن، بل إلى أن تتحوّل الحياة نفسها إلى ممارسة فنية: كيف نتحدث، كيف نرى، كيف نعامل الآخرين، وكيف نُدخل الجمال في كل تفصيلة صغيرة. فالإبداع في جوهره أسلوب تعامل مع الوجود، لا مجرد إنتاج لشيء جميل.
تقييم ونقد:
يتميّز كتاب روبين بصفائه وصدقه، فهو لا يعظ القارئ ولا يقدّم وعودًا جاهزة، بل يفتح أمامه طريقًا من الأسئلة. إنّه كتاب يُقرأ بالقلب أكثر مما يُحلَّل بالعقل.
غير أن هذا الصفاء نفسه قد يُربك بعض القرّاء، لأنه لا يقدّم خطوات واضحة أو منهجًا محددًا. فالنصوص أقرب إلى تأملات روحية منها إلى دليل تطبيقي. ومع ذلك، فإن قيمته تكمن في أنه يوقظ الحس الإبداعي الكامن في كل قارئ، لا أن يعلّمه كيف يصنع الفن.
خاتمة: طريق نحو البساطة
في نهاية الكتاب، يعود روبين إلى الفكرة التي ظلّت تتردّد في كل صفحاته: أن الإبداع ليس معجزة، بل عودة إلى البساطة. أن نرى ما أمامنا بعيون مفتوحة على الدهشة، وأن نصغي لما يأتينا دون خوف.
فالإبداع لا يسكن في تعقيد النظريات ولا في ضجيج الورش الفنية، بل في تلك اللحظة الهادئة التي نمدّ فيها أيدينا إلى المجهول بثقة المحبة.
الفعل الإبداعي: طريق إلى الكينونة ليس كتابًا عن الفن، بل عن الإنسان الذي يسكنه الفن.
إنه تذكيرٌ بأن نعيش حياتنا كما نرسم، وكما نغنّي، وكما نحب — في حضورٍ كامل، وصدقٍ لا يُقاس.
لماذا يستحق هذا الكتاب القراءة اليوم؟
في عالمٍ أصبح الإبداع فيه صناعةً تجارية أكثر من كونه تجربةً إنسانية، يأتي كتاب «الفعل الإبداعي: طريقة في الوجود» ليعيد التوازن إلى المعنى الضائع. إنه يذكّرنا بأن الفن ليس منافسة ولا إنتاجًا متسارعًا، بل رحلة وعيٍ نحو الجوهر.
هذا الكتاب مهم للمبدع العربي اليوم، لأنه يعيد تعريف الإبداع خارج مفاهيم “الاحتراف” و“النجاح”، ليربطه بمفهوم أعمق هو الصدق الداخلي.
في زمن تتسابق فيه المنصات وتُختزل القيمة بعدد المتابعين، يدعونا روبين إلى العودة إلى السكون، إلى أن نستمع لما يُقال داخلنا قبل أن نركض لنقوله للعالم.
هو كتاب لا يُعلّمك كيف تُنتج عملًا فنيًا، بل كيف تعيش حياتك كعملٍ فنيٍّ مستمر.
ولعل هذه هي الرسالة الأعمق:
“الفنان الحقيقي لا يبحث عن المعنى في العالم، بل يخلقه.”
(The true artist doesn’t search for meaning in the world, they create it.)
عن صفحة الفن لغة العالم


صورة نادرة جدا
هي للشهيد الملازم أول الطيار سيد السيد بدير ابن الفنان سيد بدير والفنانة شريفة فاضل اللي غنّت له أنا أم البطل
عن صفحة السيد البشلاوي

صوره التقطت للمذيع السوري عبد الهادى بكار عندما انقطع البث الإذاعي في مصر قائلا : ” من دمشق هنا القاهرة” 💙
عندما كنا أمة واحدة
ذات أمجاد
عن صفحة السيد البشلاوي
