طرابلس هبت ولبت فخرجت المدينة بكل مكوّناتها ومؤسساتها
كما أهلها المخلصين في مسيرة حاشدة ابتهاجاً بوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن طرابلس كانت وما زالت مع غزة في الحرب وما بعدها.
وشاركت جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي في المسيرة التي دعت إليها هيئة دعم فلسطين يوم الجمعة 10 تشرين الأول 2025، عند الساعة الرابعة بعد صلاة العصر، والتي انطلقت من المسجد المنصوري الكبير باتجاه شارع المدارس خلف بلدية طرابلس، تحت شعار:
“أوقفوا حرب الإبادة والتجويع”،
إحياءً للذكرى السنوية الثانية لملحمة طوفان الأقصى، ورفضاً لسياسات الإبادة والتجويع بحق أهلنا في غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعدوانه المستمر.
وتشرّفت الجمعية بالمشاركة الفاعلة في هذا الواجب الإنساني والإسلامي والوطني، تأكيداً لثوابتها في نصرة الحق الفلسطيني ومساندة المظلومين.
وضمّ وفد الجمعية نخبةً من المشايخ والحجاج الأكارم والإخوة الشباب الناشطين، في تجسيدٍ لوحدة الموقف والتزام الجمعية الدائم بخدمة قضايا الأمة، وفي مقدّمتها قضية فلسطين.
نسأل الله أن يتقبّل من الجميع عملهم وجهدهم في نصرة الحق، وأن يرفع عن أهلنا في غزة البلاء والعدوان.
