انهيار الإجماع اليهودي على الحرب
تامير هايمان، رئيس شعبة أمان السابق، مدير مركز دراسات الأمن القومي
لقد تغير الإجماع الذي يزيد عن 80٪ في كل ما يتعلق بالقتال. وحتى السؤال الذي طرح هذا الأسبوع بخصوص صفقة الاختطاف، حيث تم تفصيل بنود الصفقة كما رأينا. فجأة انقسام حاد وحاد للغاية، على النصف، نصف سكان الاستطلاع يعارضون مثل هذه الصفقة، ونصف يؤيد هذه الصفقة والهدنة.
وهذا يثير بعض الشك، بعد كل شيء، ما الذي كسر التماسك حول العمل الحربي، حول صفقة المختطفين: التفسير الذي تسمعه من بعض المعلقين والمتحدثين، ليس من المتحدثين العسكريين مباشرة، ولكن من بعض الأشخاص الذين يبدو أنهم يعبرون عما يسمعونه من الرتب العسكرية، والذي بموجبه فإن التأخير في هذا، والضرر الذي ينطوي عليه، يؤخر العمل العسكري، وربما يضر به، وربما يعرض جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر، يمكن رؤيته، في بعض التصريحات الإعلامية، وهذا بالطبع (أ) مرة أخرى ضد الهدف الأساسي للحرب، و(ب)، يبدو وكأنه يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، وهو الأمر الذي ربما يثير التحفظات أيضًا. والأمر الثالث، وهو غير سار للأذن، ولكن يجب أن يقال لأنه صحيح.
بانينا شارفيت باروش، رئيسة برنامج القانون والأمن القومي
تلك المسألة الخاصة بالخاطفين، سأسميها، إنهم ذو لون معين، أليس كذلك؟ معظم المختطفين يأتون من المستوطنات المحيطة بغزة، ولنفترض من باب الموضوع أن ما يقرب من ثلث المختطفين هم من كيبوتس واحد، نير عوز، وهذا الجانب من هوية المختطفين مرتبط بالجدل والبرود في المجتمع الإسرائيلي الذي يُزعم أنهم اكتشفوه في بعض في السابع من أكتوبر وسنكون جميعا معا ومعا سننتصر، ولكن من الواضح للجميع أن هذا لا يعكس حقا المجتمع الإسرائيلي، وكما أن هناك تصريحات كذا وكذا، بما في ذلك تصريحات على المستوى السياسي حول مصدر الموتى وما إلى ذلك، وينعكس هذا أيضًا، ينعكس في بعض وسائل الإعلام، لنفترض أن القناة 14، تعكس بطريقة أكثر وضوحًا، وتعبر عن نوع من المشاعر، والتي يجب أن نقولها لأنفسنا بصراحة، فهو لن يختفي في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وسيعود في أول فرصة، وربما يكون في قلب الحديث، عندما نعود إلى النقاش السياسي في إسرائيل وهو ينتظرنا على مقربة.
| صفقة الاختطاف – مناقشة خبراء معهد دراسات الأمن القومي ندوة في مركز دراسات الأمن القومي – جامعة تل أبيب
بتاريخ: 24/11/2023
قالت المصادر إن «مرجعية سياسية لبنانية تبلّغت من جهات غربية بأن العدو الإسرائيلي يواجه معضلة رفض سكان المستوطنات الشمالية العودة إليها بسبب وجود حزب الله على الحدود، وأن إسرائيل بحثت مع دول غربية وعربية في الضغط على لبنان لإقامة منطقة عازلة داخل حدوده بما يسمح بإعادة المستوطنين». وأضافت أن الدول الغربية التي استجابت للرغبة الإسرائيلية «عدّلت في الاقتراح معتبرة أن المنطقة العازلة يجب أن تكون من الجانبيْن وهو ما يرفضه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حتى الآن». ورغم ذلك، بدأ الكلام مع القوى السياسية اللبنانية، وفي مقدّمها الحكومة، على العمل لـ«إنشاء منطقة عازلة جنوب الليطاني وإبعاد قوة النخبة في حزب الله عنها»، فيما طُلب من خصوم الحزب المحليين إطلاق حملة سياسية وإعلامية موازية للعمل الدبلوماسي في هذا السياق*