نشرة صوتنا للمدى الفنية – 8 يوليو
الفنانة نادين خوري تنشر صورة لها من كواليس مسلسل آسر مع الفنان باسل خياط والفنان ورد عجيب وتعلق:
” مريم مع ولديها مجد و رامي”.
عن صفحة فن هابط عالي

مها الصغير” متهمة بسرقة فنانة دنماركية
“من الرائع أن ترى عمل لك يعرض في برنامج شهير مصري، لكن الأروع كان أن يذكر اسمك، للأسف “مها الصغير” ادّعت أنها هي اللي رسمت لوحتي “صنعت لنفسي أجنحة” اللي نفذتها سنة 2019، وعرضتها في برنامج الإعلامية المصرية “منى الشاذلي”، من دون أن تذكر اسمي أو تأخذ إذني”.
بهذه الكلمات علقت الفنانة التشكيلية الدنماركية “ليزا” على حلقة الإعلامية “منى الشاذلي” التي استضافت فيها الإعلامية ومصممة الأزياء وطليقة الفنان “أحمد السقا” “مها الصغير”، وعرضت فيها لوحة فنية قالت انها من ضمن أعمالها الفنية اللي رسمتها بنفسها.
وأضافت “ليزا”: رغم محاولتي التواصل مع “مها” و “منى” إلا أنني فشلت، لذلك لجأت إلى كتابة منشور عبر إنستغرام، لأن ماحصل ليس تقليلاً من مجهودي فحسب، بل هو انتـهاك للقانون الدولي، واتفاقية “برن” لحماية حقوق الملكية الفكرية، لذلك قررت مشاركة اللوحة بنفسي، فمن غير المقبول سرقة عمل فني والترويج لنفسك به، بدون إذن أو حتى تقدير لصاحبه، وليس من حق أي شخص أن يأخذ تعبك ومجهودك وينسبه لنفسه”.
لاحقاً وبعد التحقق من صحة كلام الفنانة الدنماركية، الإعلامية “منى الشاذلي” نشرت اللوحة الفنية وكتبت “اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية “ليزا”، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات.
موقع العربي


تحية كاريوكا تخطف الأضواء في “كان”: ملاية لف وصفعة تهزّ السجادة الحمراء
في مشهد نادر لا يُنسى، ظهرت الفنانة الاستعراضية تحية كاريوكا على السجادة الحمراء لمهرجان “كان” السينمائي الدولي مرتدية “الملاية اللف” — الزِّي الشعبي المصري الذي ارتدته في فيلم شباب امرأة المرشَّح وقتها. تحدّت تحية البروتوكول الدولي وفرضت حضورها الأصيل ببساطة اللباس وصدق الانتماء، فاستحوذت على عدسات الكاميرات ودهشة نجوم العالم
لكن المشهد لم يتوقف عند حدود الانبهار. فخلال حفل العشاء الرسمي، وقعت واقعة لم يتوقعها أحد: إثر ما وصفته بالإهانة، ألقت تحية حذاءها باتجاه فنانة استفزّتها، إلا أن الحذاء أصاب فنانًا آخر عن طريق الخطأ. ومع تدخل أحد الحضور لمحاولة تهدئة الموقف، باغتته كاريوكا بصفعةٍ لاذعة صدمت القاعة. سرعان ما تحولت الحادثة إلى مادة دسمة للعناوين والصحف الدولية، مؤكدة أن تحية ليست مجرد فنانة، بل امرأة ذات شخصية فولاذية لا تقبل المساس بكرامتها
ما بين الإعجاب والدهشة وحتى الخوف، انقسمت نظرات الحضور إليها، لكن أحدًا لم يستطع إنكار حضورها الطاغي. فقد نجحت في تكريس صورة الفنانة المصرية التي لا تساوم على هويتها، ولا تتخلى عن حقها في رد الكلمة بالفعل إذا لزم الأمر
عن صفحة السيد البشلاوي

“قصة الخطوط”… حين يتمرّد الخط على الورقة
د. عصام عسيري
في عالم تتنازعه الصور والألوان، قلّ أن يلتفت أحد إلى “الخط”، هذا العنصر الأولي والبسيط، الذي لطالما ظُن أنه مجرد وسيلة للتوصيل أو الزخرفة. لكن الفيلسوف والمؤرخ الإيطالي مانليو بروزاتين قلب هذا التصور رأسًا على عقب، وأعاد إلى الخط مكانته الأصلية كفكرة، كفلسفة، ككيان ميتافيزيقي يتجاوز كونه أثرًا بصريًا على سطح أبيض.
في كتابه الاستثنائي “قصة الخطوط” (La storia delle linee)، والذي نُقل إلى العربية عام ٢٠١٨م، بترجمة بديعة للباحث السنوسي استيته، ٣٠٠ صفحة قطع صغير، صدر عن هيئة البحرين للثقافة والآثار، نجد عملًا نادرًا في المكتبة الجمالية والفكرية العربية، يُعالج موضوعًا غير مألوف، ولكن بطريقة تمزج بين الشعر، والتاريخ، والفن، والفلسفة.
الخط: كائن حي لا يُرى
منذ الجملة الأولى، يقرر بروزاتين أن الخط ليس اختراعًا هندسيًا ولا ابتكارًا وظيفيًا. بل هو نتاج “ارتجاف اليد”، نتاج قلق الإنسان الأول أمام الفراغ، حين شعر أنه يجب أن “يترك أثرًا” يدل على وجوده. هذا الأثر، كان خطًا.
إنه خط ليس فقط مرئيًا، بل ذهني، داخلي، يُكتب قبل أن يُرسم، ويُحسّ قبل أن يُفهم. الخط، بحسب بروزاتين، أقرب إلى الهمس منه إلى الصراخ، أقرب إلى الدهشة الأولى منه إلى النظام.
من الكهوف إلى الحضارات:
يرحل بنا الكاتب من خطوط البدائيين في الكهوف، إلى كتابات الرافدين، الفرعونية، إلى خطوط الطين، ثم إلى الرومان، والصينيين، والمسلمين، ثم إلى خطوط الحداثة التي تخلّت عن المعنى لصالح التجريد.
عند الصينيين، الخط هو امتداد للروح، يُمارس كطقس داخلي.
في الفن الإسلامي، تجلّى الخط كأداة توحيد بين الجمال والكلام المقدّس.
في الغرب الحديث، أصبح الخط في خدمة التفكيك، جزءًا من التجربة البصرية الحرة.
لكن الأهم في عرض بروزاتين، أنه لا يقدّم “تاريخًا زمنيًا” بالمعنى الكلاسيكي، بل يكتب “قصة” سلسلة من التأملات المتقطعة والمتناثرة حول معنى أن تُرسم خطوط على جسد الورق، أو على الجدران، أو في الهواء.
الخط كأداة سلطة… أو عصيان:
واحدة من أبرز أطروحات الكتاب أن الخط لم يكن دومًا بريئًا. فالخط الذي يُرسم في الخرائط يُعيد تشكيل الجغرافيا السياسية. والخط الذي يوقّع به الملك، يُقرّ المصير. وفي المقابل، الخط حين يتمرّد، يصبح غرافيتي، صرخة في الجدار، أو شخبطة طفل تعيد ترتيب الأشياء.
إنها ثنائية القوة واللعب، الطاعة والرفض، تظهر في كل صفحة من صفحات الكتاب، بل في كل خط من خطوطه.
قراءة للفنانين والمصممين:
للفنانين، يُعدّ هذا الكتاب مرآة حساسة تلتقط المعنى الغائب من أبسط أدواتهم. القلم، الريشة، الفرشاة… لم تعد أدوات تقنية بل مفاتيح للغوص في الذات.
أما للمصممين، فهو يقدّم فلسفة موازية لفهم الـ”layout” و”الهوية البصرية” من زاوية لم تُتناول كثيرًا في أدبيات التصميم.
ترجمة عربية بنَفَس ثقافي:
الترجمة التي أنجزها السنوسي استيته تليق بطبيعة النص: شاعرية، دقيقة، محافظة على إيقاع الفكرة الإيطالية الأصلية. ويُحسب لـهيئة البحرين للثقافة والآثار اختيار هذا العمل النادر لترجمته، في سياق جهودها المستمرة لرفد المكتبة العربية بأعمال نوعية تتجاوز الطابع الأكاديمي أو التجاري.
ختاما: لماذا نحتاج إلى “قصة الخطوط” اليوم؟
نعيش في عصر تُسيطر فيه الصورة، وتُختزل الفكرة في رموز رقمية، يأتي هذا الكتاب ليدعونا إلى التريّث أمام “الخط”. أن نتأمل أثره، هندسته، وشعره. أن نُعيد التفكير في العلاقة القديمة بين العقل واليد، بين الجسد والبياض، بين الداخل والخارج.
“قصة الخطوط” ليس كتابًا يُقرأ على عجل، بل يُصاحب القارئ، يُفكّكه، ويعيد تكوينه كما يعيد الفنان تشكيل الخط نفسه.
رابط اقتناء الكتاب من ورّاق






حدث في مثل هذا اليوم،بتاريخ ” ٦ تموز” في الجمهورية اللبنانية مرور ذكرى :
أ- ولادة:
١- الأديبة والكاتبة والناشطة النسوية اللبنانية إيميلي أبي راشد المشهورة بِ ” إيميلي نصرالله” في قرية كوكبا الصغيرة، في جنوب لبنان عام 1931.
٢- الشاعر لبناني وديهع أمين إسطفان المشهور بِ ” وديع سعادة” في قرية شبطين شمال لبنان سنة 1948. ترجمت بعض أعماله إلى الألمانية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، ويعد ّمن أبرز شعراء قصيدة النثر في العالم العربي
٣- الإعلامية والصحافية اللبنانية ساندي حداد في مدينة بيروت عاصمة لبنان عام 1976.
٤-الفنان والمخرج اللبناني داني إدوارد فارس في مدينة بيروت عاصمة لبنان عام 1977.
٥- الإعلامية والصحافية الللبنانية ساندي حداد في مدينة بيروت عاصمة لبنان.
الفنان والممثل والمنتج الفني اللبناني روي خوري في قرية زحلة من قضاء جبل لبنان.
الفنان والمخرج والمؤلف الللبناني جيمي كيروز في مدينة بيروت عاصمة لبنان.