أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية

أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية

تعلم أنور وجدي الفرنسية بطلاقة قبل أن يتم طرده من المدرسة

لكثرة غيابه .
وعندما علم ابوه بذلك طرده من البيت وعاش في الشوارع وداق طعم الحرمان والجوع وعاش في شارع عماد الدين
وبدأ يري الممثلين والفنانين وهم يخرجون من مسرح رمسيس
فأحب التمثيل وقرر أن يكون ممثل

وكان الفتى جرئ جدا فذهب الي الكاتب مصطفى أمين وأخذ منه كارت توصية للفنان يوسف وهبي .. وظن انه قد وقف علي اول الطريق ولكن فوجئ أن يوسف وهبي وضع الكارت في سلة المهملات وأمر العاملين بطرده من المسرح بطريقة مهينة.

وقف أنور وجدي أمام المسرح وبكى بحرقة لضياع فرصته .. ولم يجد أي عمل واضطر للذهاب للمطاعم واكل فضلات القمامة.
وفي نفس الوقت لم يترك مسرح رمسيس فكان يقف أمامه كل ليلة يحيي الممثلين وهم خارجين من المسرح بعد أداء أدوارهم المسرحية…

وتحولت ثيابه الي الوسخ الشديد واضطر الي عمل رقع في ملابسه وكان الناس يظنون انه متسول من منظره المقزز
وكان ينام فوق مقعد في مقهى الفيشاوي…
حتي إذا بدأ العمال في إغلاق المقهى ينهض لينام على الرصيف
وفي يوم من الايام شب حريق داخل المسرح
فانطلق بكل شجاعة وحاول أطفاء النيران وإخراج الممثلين وأبدى شجاعة مطلقة
وعندما رأي قاسم وجدي مدير المسرح فعله قرر أن يعينه في المسرح براتب قرشين صاغ في الليلة

وطار الفتي فرحا لقد أصبح يعمل ولديه راتب وذهب الي أقرب محل فول واكل بكل راتبه وترجا غفير المسرح أن يسمح له بأن ينام في المسرح بعد خروج الفنانين
وبالفعل وافق الغفير ونام أنور وجدي ولم يجد غير ألواح الخشب لتحميه من الأمطار والبرد

وكان أنور وجدي يشاهد المسرحية كل يوم لدرجة انه حفظ كل ادور الممثلين وفي إحدي العروض لم تحضر إحدي الممثلات مما وضع الفرقة في ورطة…
فما كان من أنور وجدي الا ان اقترح ان يقوم بدورها
واستغرب كل من الفرقة علي تصرف هذا الشاب المجنون .. ولكن الفتي الح بشدة لدرجة البكاء

وفعلا صعد المسرح ليؤدي دور سيدة ولكن ليوم واحد
وعمل أنور وجدي في المسرح كل الأعمال من فراش الي نجار الي كهربائي وارتفع أجره الي خمس قروش في الليلة وأقام علاقات طيبة بكل ممثلين الفرقة…

وكانت زينب صدقي نجمة الفرقة تقيم ولائم في منزلها وكانت تشفق علي أنور وجدي وتاخذه معها
وفي إحدي الولائم تحدثت زينب صدقي عن الصحة والمال فقال أنور وجدي….
صحة ايه يا هانم انا عاوز نص مليون جنيه يارب واكون مريض
فصرخت فيه الفنانة وقالت اسكت يا مجنون

وبعد هذا الدعاء تغيرت حياة ذلك البائس

واصبح يؤدي الأدوار علي المسرح ثم اتجه الي السينما
وأصبح في سنوات قليلة فتي السينما الأول .. ولمع نجمه .. وأصبح يمثل ويكتب ويخرج وانهالت عليه العروض وفتح شركة إنتاج سينمائي وأقام في الزمالك ورأى الوجه الآخر للحياة
ثراء شديد وسيارات فارهة واشهي الأطعمة

ولكن كانت هناك غصة في حلقه وحزن في قلبه علي سنوات الفقر والجوع لدرجة انه احتفظ ببدلته القديمة في شنطة وكل فترة يفتحها وينظر إليها ويبكي

ولم يضيع ثانية من عمره أصبح العمل هو كل شيء بالنسبة له

وبدأ المرض الوراثي (الكلي متعددة التكيسات ) يداهمه واصبح لا يستطيع أن يأكل وكان يصرخ في هستريا
(كنت فقير وباكل الفول النابت وصحتي زي الحديد ودلوقت معايا كل الفلوس دي ومش قادر اكل )

وعاش على مسكنات الألم
ثم ينظر الي زوجته ويقول لها:
الآن أنا امتلك نصف مليون جنيه وامتلك المرض أيضا
ويموت يوم 14 مايو 1955
عن عمر 51 عام..

عن صفحة كان زمان


♦ ذات يوم تقابلت الفنانة زينات صدقى

مع عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في حفل مع زوجته الفرنسية، فسلمت عليه و بمجرد ما قالت له: ” يادكتور.!”.
✦ رد عليها:” أنا عارف هذا الصوت.” ،فقالت له: “مش هتعبك في التفكير أنا زينات صدقي، ماخدتش شهادات غير الإبتدائية، وبحاول أطور نفسي، وعندي مُدرسة فرنسية بتعلمني، وأنا في قمة السعادة إني قابلتك.” ،
✦ فقال لها : “بأسلوبك في الكلام أمنحك درجة الدكتوراة في الأدب والأخلاق والإلقاء، ولي الشرف أني قابلتك.” ، وظلت تفتخر بهذا الموقف طوال حياتها..
.. الله يرحمهم ويرحم زمنهم الجميل 🙏❤

عن صفحة جرجي بشرى


البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلي”،

زمان في حي شبرا في القاهرة، اتولدت بنت صغيرة اسمها الحقيقي كان اعتدال جورج عبد المسيح، لكن العالم عرفها باسم رجاء عبده. كانت من عيلة بسيطة، أبوها كان راجل عاشق للمزيكا، بيعزف على العود، وده اللي خلّى حب الفن يجري في دمها من وهي صغيرة.اعتدال بدأت مشوارها في الغناء وهي لسه طفلة صغيرة، وبتغني في محطات إذاعية أهلية، وكانت وقتها بتاخد قرش واحد في اليوم. وده طبعًا كان مبلغ بسيط جداً، لكن بالنسبة لها كان بداية الحلم.وبالصدفة البحتة، اتعرفت اعتدال على الشاعر عبد العزيز سلام، اللي ساعدها تغني في كورس في كازينو بحلوان. لكن في يوم من الأيام، حصلت حاجة غريبة… ليلى مراد كانت مطربة الليلة دي واعتذرت عن الحضور، فطلع عبد العزيز سلام قدام الجمهور وقالهم إن فيه مطربة جديدة هتغني بدل ليلى مراد. الجمهور ماعجبهوش الكلام وبدأ يرميها بالطوب! لكن مع أول كلمة غنتها، سكت الجمهور وانبهر بصوتها، وكسبت قلوب الناس.بعدها، لما افتتحت الإذاعة المصرية، غنت فيها اعتدال أغنية “يا سلام سلم على جمالك”، ودي كانت نقطة تحول كبيرة في حياتها. ابتدت شهرتها تزيد لحد ما قدمها الفنان سليمان نجيب للمخرج محمد كريم، اللي كان بيجهز لفيلم “الوردة البيضاء” مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. عبد الوهاب سمع صوتها وأعجب بيها، بس رفض يديها الدور لصغر سنها، لكنه وعدها إنها هتكون ليها أدوار تانية.بسبب الفيلم ده، اعتدال اتأثرت بشخصية “رجاء” اللي كانت البطلة في الفيلم، وقررت تغير اسمها لرجاء عبده. وبعد كده، اتجهت للفنان يوسف وهبي، اللي قدّمها في دور صغير بفيلم “الوداع” . الدور ده كان بمثابة المفتاح لباب الشهرة، وابتدت بعدها تمثّل في أفلام كتير زي “ممنوع الحب” و”بياعة اليانصيب” و”صرخة في الليل” وغيرها.من أشهر أغانيها اللي كسرت الدنيا كانت “البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلي”، اللي كتبها أبو السعود الإبياري ولحنها عبد الوهاب. الأغنية دي كانت نقلة تانية في حياتها.لكن مع مرور الوقت، الدنيا لعبت بيها لعبة مختلفة. بعد ما نجحت في بداياتها، رجاء اتجوزت طبيب مشهور سرًا، وأنجبت منه طفلين. لكن الزواج ده ماكملش بسبب إدمان جوزها للقمار، واتطلقت بعد صراع طويل.رجاء حاولت ترجع للفن بعد كده، لكن النجاح اللي كانت بتحلم بيه ماكانش زي زمان. قدمت فيلم “كباريه الحياة” ، لكن ماحستش بالنجاح اللي كانت متوقعة، وقررت الاعتزال بشكل نهائي.رجاء عبده فضلت فنانة من الزمن الجميل بصوتها المميز اللي كان مليان بالشجن والحنين. رغم كل اللي مرت بيه، فضلت في ذاكرة الناس بأغانيها اللي لسه بتتسمع لحد دلوقتي

العبرة من القصة: الدنيا مش دايمًا بتديك اللي تستحقه في وقت ما، لكن الأهم إنك تكون راضي ومؤمن بإن كل وقت وليه أبطاله. ومهما كانت الظروف، النجاح الحقيقي هو إنك تكون وفيّ لحلمك وما تستسلمش، حتى لو الدنيا لعبت بيك يمين وشمال.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥

مها القناوى حكاياتي حكايات خالتي_بهيه


محمود خطيب الفنانة بيسان إسماعيل عم ياكل كيك وبيسان بتمسحله تمه بقميص ريالمدريد.

عن صفحة فن هابط عالي


يصاف اليوم الذكرى الثانية لوفاة الفنان محمد_قنوع،

الذي رحل عنا باكراً، عن عمر 49 عاماً، تاركاً خلفه أعمالاً فنية كثيرة، وأدواراً وكاركترات خاصة أبدع فيها وتحسب له.

لم يكن محمد قنوع مجرد ممثل عادي، كان استثنائياً مبدعاً يختار أدواره بعناية، رغم كونه لم يدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنه تشرب الفن وعشقه للتمثيل من عائلته الفنية العريقة، فجده كان عازفاً لآلة الترومبيت، ووالده المخرج الإذاعي مروانقنوع الذي يعتبر من الجيل المؤسس لفن التمثيل، وأحد أهم رواد المسرح في سوريا، ومن الأعضاء المؤسسين لنقابة الفنانين، وأعمامه هاشم، عمر، أحمد فناني مسرح، عملوا في مسرح دبابيس تحت اسم الفرقة الفني الأخوينقنوع.

عمل محمد مع والده في الإذاعة منذ كان طالباً في الصف الرابع، وشارك في جميع الأعمال المسرحية لمسرح دبابيس، بينما انطلاقته الحقيقية نحو الشهرة كانت عندما اختاره الفنان ياسرالعظمة ليشارك في سلسلة أجزاء مسلسل مرايا، ومنذ العام 1994 حتى وفاته عام 2023 شارك في 140 مسلسل، تنوعت بين الدراما، الكوميديا، التراجيديا، كذلك شارك في فيلم سينمائي واحد بعنوان خارج التغطية عام 2007، ومسرحية دربالخبز 2018 مع جوقة_الفرح.

في ذكرى رحيله تحية لروح الفنان الراحل محمد_قنوع، الذي سيبقى فنه، وأثره الطيب حاضراً في ذاكرتنا وقلوبنا.

لينا_سكيف

عن صفحة فن هابط عالي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *