حكايات فنّية عن سعاد حسني وفريد الأطرش

حكايات فنّية عن سعاد حسني وفريد الأطرش وليلى مراد

في مقابلة تلفزيونية مع الفنان الكبير فؤادالمهندس

سأله الاعلامي الكبير مفيد فوزي قائلا :

” أنيس منصور بيقول أنك تفوقت على نجيب_الريحاني “
فاندهش الفنان فؤاد المهندس مستنكرا الجملة ورد قائلا : ” أنيس منصور بيحبني زيادة بس ، لكن نجيب الريحاني ده اللى بدأ الحكاية ده كان ظاهرة ، نجيب الريحاني كان مؤلف ومخرج وممثل وصاحب فرقة ، ده كان حكاية وكان مُعلم “
فسأله مفيد فوزي : ” أنت من نفس مدرسة الريحاني لكن تمـردت عليها وتفوقت “
فرد عليه الفنان فؤاد المهندس قائلا :
“ايه اللي انت بتقولة ده حسن ملافظك ،
أنا أتمـرد على الريحاني؟!!! … اسمها استقليت بشخصيتي ، لكن الريحاني ده حط أُسس إحنا بنشتغل عليها جميعا والى بعدنا كمان ” .
رحم الله الفنان فؤاد المهندس والذي استحق عن جدارة لقب الأستاذ ❤

عن صفحة رحيق العندليب لعلي شبانة


قصة موريس وليلى مراد..

وكان إيه ردها لما طلبها للجواز وهي متجوزة بعد ما عرض عليها قصر في أمريكا مهر..

مبدئيا موريس كان شاب عادي ووسيم جدا جدا لغاية ما وصل لسن المراهقة وحس وقتها إن أطرافه بتنمو بشكل أسرع من باقي جسمه لغاية ما شكله بقى أشبه للشخصية الكرتونية شريك..
وفي وسط اللي بيعيشه موريس كان أول ما بيشوف صور ليلى مراد كان قلبه بيدق.. وفي يوم زار القاهرة وأصر إنه يشوفها واتحددت مقابلة وكان فيها موريس وأنور وجدي وليلى مراد وكانوا متجوزين وقتها..

وقتها اتنشرت صور كتير جدا لموريس وليلى مراد وهمس في ودنها قالها إنه عايز يتجوزها بأي تمن ولما رفضت طلب منها أغرب طلب ممكن..

يا ترى موريس كان شكله إيه وهو شاب.. وكان إيه رد فعل أنور وجدي لما طلب موريس إنه يتجوز مراته.. وكان رد فعله إيه لما طلب إنه يديها قبلة.. صور وتفاصيل نادرة في المقال أول تعليق

عن صفحة باك الفنية


من هي ليلى حكيم ؟

إسمها الحقيقي ليلى ضو ،مواليد بيروت العام ١٩٣٣ رحلت عن عالمنا العام ٢٠١٤
تعد النجمة ليلى حكيم من أعمدة الدراما اللبنانية صاحبة المسيرة الفنية الناجحة والمتألقة وأعمالها لا تعد ولا تحصى

عن صفحة لبنان الوطن الجميل


من هو الكاتب والفنان يوسف عوف

في حي من أحياء القاهرة سنة 1930، وُلد واحد من أنضف العقول في عالم الكوميديا وكتاب الساخر، اسمه يوسف عوف. الحكاية دي مش بس حكاية كاتب، دي حكاية واحد شاف الدنيا بشكل مختلف، وقرر يضحّك الناس وهو بينقّد سلبيات المجتمع بطريقة خفيفة عالقلب.
يوسف وهو صغير كان دايمًا يحب التمثيل والغنى، وحاجات الفن، لحد ما دخل كلية الزراعة، لكن حتى هناك الفن كان ساكن فيه، فعمل فرقة مع زمايله في الكلية وسمّوها “الدراويش”، كانوا بيقدموا موشحات كوميدية من تأليفه وألحانه، يعني كأن الفن هو اللي اختاره مش هو اللي اختار الفن. يوسف اتخرج سنة 1950 من كلية الزراعة، لكن الزراعة دي كانت محطة صغيرة في حياته، لإنه قرر يمشي ورا شغفه ويبدأ رحلة الكتابة.
ابتدى يوسف يشتغل صحفي في مجلات زي “أكتوبر” و”الشباب”، لكن شهرته الحقيقية كانت مع فرقة “ساعة لقلبك” اللي أسسها مع نجوم زي عبد المنعم مدبولي وخيرية أحمد، اللي هي أصلاً مراته. الحكاية كانت إنهم قدروا ياخدوا الفرقة دي من المسرح ويوصلوا بيها للإذاعة، ويبدأوا يسعدوا الملايين بخفة دمهم.
يوسف عوف مكنش مجرد كاتب بيمسك القلم ويكتب، لأ، ده كان بينزل الشارع، يتأمل الناس، ويرصد سلبياتهم بطريقة ساخرة، بس اللي يضحكك مش اللي يجرحك. كان دايمًا يقول: “لو مصلحناش العيوب بالضحك، يبقى هنفضل نضحك على نفسنا.” وده بالظبط اللي كان بيميز أعماله.
كتب يوسف عوف للإذاعة، والتلفزيون، والمسرح، والسينما. ومن أشهر أعماله فوازير “المناسبات” و”خد وهات”، ومسلسل “ساكن قصادي” اللي لحد النهارده الناس بتفتكره وتتكلم عنه. كتب كمان أفلام كتير زي “عايز حقي” و”أذكياء لكن أغبياء” و”عالم عيال عيال”. كان بيحب يعالج القضايا المجتمعية ويطرح حلول لها بس من غير ما يحسسك إنه بيديك درس أو نصيحة، كله بيجي في سياق الضحك والدراما.وهو إللي كتب افيهات مسرحية هلو شلبي واستك منه فيه.. بس بيلسع… 😁
مات يوسف في 28 أبريل 1999، وسبنا لنا ورا منه ضحكة من القلب، وكتابات بتعيش لحد النهارده. ولما مات، مراته الفنانة خيرية أحمد اتأثرت جدًا، وبُعدت عن الفن لفترة طويلة عشان حزنها عليه.

العبرة من الحكاية؟ إن الضحك مش بس للتسلية، لكن ممكن يكون أداة قوية لتغيير المجتمع. يوسف عوف علمنا إننا نقدر نصلح العيوب ونعالج السلبيات من غير ما نوجع نفسنا، وإن الفن لما يتقدم بصدق وبساطة، بيوصل لقلوب الناس ويفضل عايش في ذاكرتهم طول العمر.
مها القناوى حكاياتي حكايات خالتي_بهيه

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *