دمشق- مالك مولوي عبر تلفزيون سوريا
دمشق- مالك مولوي عبر تلفزيون سوريا: الحصول على النووي بأي ثمن هو الهدف الاساسي من الحرب ولا أهمية بعد ذلك لإسقاط النظام أو اغتيال الخامنئي
حزب الله لن يدخل المعركة ولن يقوم بإسناد إيران*
قد يكون نقل النووي إلى بلد حليف لإيران، كروسيا مثلا هو الحل
أكد الناشط السياسي الدكتور مالك مولوي، “بأن تصاعد القصف بين الجانبين الإيراني الإسرائيلي والخسائر المادية الكبيرة ستظهر مدى مقدرة الطرفين على الصمود بالحرب.”
وأضاف في مداخلة عبر تلفزيون سوريا من دمشق، “حزب الله اعطى ضمانات لرئيس الحكومة نواف سلام ولرئيس الجمهورية جوزيف عون بأنه لن يتدخل في حرب اسناد إيران، فلبنان لا يزال مكشوفا والإسرائيلي يحرك مسياراته بين الحين والآخر وعمليات الإغتيال لم تتوقف ورغم ذلك الحزب لم يرد. لذلك أستبعد جدا الضجيج الإعلامي المثار حول تدخل حزب الله في الحرب، إلا اذا حصل تطور استراتيجي خطير خلط جميع الأوراق كإغيتال خامنئي مثلا، مستبعدا ذلك بالوقت الحالي.”
وتابع مولوي، “الحصول على النووي بأي ثمن هو الهدف الأساسي من الحرب ولا اهمية بعد ذلك لإسقاط النظام او اغتيال الخامنئي”
واضاف ردا على سؤال، “حاليا نحن في مرحلة التهويل من الأمريكان والأسرائيليين والإيرانيين.”
وعن الخطوط الحمر في هذه المعركة قال مولوي، “الخطوط الحمر حتى هذه اللحظة: هم القواعد العكسرية الأمريكية في الخليج واغتيال الخامنئي والجميع يدرك ذلك.”
واضاف، “اتوقع حصول ضربات تصعيدية وتصاعدية بين الطرفين لنرى من سيصل أقوى إلى طاولة المفاوضات.”
وعن تصريحات حزب الله حول دعم ايران قال مولوي، “من الطبيعي صدور هذه التصريحات وهذا أضعف الإيمان على أعتبار أن الحزب هو الذراع الأساسي لإيران في لبنان ولكن هذا الموقف الخطابي هو موقف كلامي لا أكثر ولا أقل.(ما عليه جمرك).
وختم مولوي، “بالنسبة إلى أذرع ايران في المنطقة وتأثيرها على الحرب: القرار متخذ بتحجيم ايران
من خلال تحجيم أذرعتها وهذا ما حصل في لبنان واليمن مثلا. جميع الدول حاليا تترقب ومعظم المواقف ضبابية وهذا امر ايجابي لفتح المجال للغة الحوار والعقل، ومن هنا نناشد السعودية وقطر وسلطنة عمان تكثيف الجهود الدبلوماسية لأن الكارثة الإقتصادية ستقع على الجميع.”
“إن لقاء وزراء خارجية الدول الكبرى مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف اليوم، مجرد حصول الإجتماع هو أمر ايجابي بإلاضافة إلى الأخبار الواردة عن قبول ايران بالوساطة الفرنسية والموافقة المسبقة على بعض شروط ترامب. الناس متخوفة من توسع الحرب ومن أن تتحول إلى حرب شمولية او عالمية. وأتوقع خلال أسبوع أن تظهر بوادر حلول منطقية وعقلانية ترضى جميع الاطراف. وقد يكون نقل النووي إلى دولة حليفة لإيران هو المخرج، كروسيا مثلا.”