أخبار نجوم ومشاهير
وفـ.اة شقيقة الفنان الراحل نضال سيجري لمياسيجري والطيار المعتقل السابق محمد_سيجري إثر الإصابة التي لحقت بها بعد تعرضها لمحاولة سـرقة، من قبل سائق دراجة نارية في دمشق.
عن صفحة فن هابط عالي

وفاة أشهر مذيع سوري خلال فترة الثمانيات والتسعينات الدكتور الإعلامي منير_الجبان.
وهو أشهر من قدم برنامج صباح_الخير على قناة التلفزيون السوري.
عن صفحة فن هابط عالي



نشرت الفنانة نور علي صورة تجمعها مع الفنان بسام كوسا الذي يجسد شخصية والدها في في مسلسل البطل وعلقت قائلة: “بابا الاستاذ يوسف الصالح، شرف كبير كتير إلي كون حد الاستاذ بسام_كوسا، استثنائي بكل ما تعنيه الكلمة، ممنونة لهي التجربة اللي جمعتني معك، كتير من الحب لحضرتك.
عن صفحة فن هابط عالي

الفنانين المشاركين في
مؤتمر الحوار الوطني السوري
والجلسة الحوارية لمناقشة دورهم كمؤثرين في المجتمع، وأهمية مساهمتهم في تعزيز الحوار الوطني، ومستقبل سوريا.
عن صفحة فن عالي هابط





نادرة وقليلة هي الأعمال الكوميدية السورية،
فهي ملعب خطير، خاصة إذا ذهبت باتجاه الأوفرة، أو تخطت كوميديا الموقف إلى التهريج والافتعال، أو المبالغة بالكوميديا السوداء.
ما اختلفنا الجزء الثاني، عمل كوميدي سيعرض في شهر رمضان، وهو حلقات منفصلة (أكثر من 100 لوحة)، تتحدث كل منها عن قضية مختلفة، أو تجسد الهموم والمشاكل الحياتية للمواطن بطرق ساخرة.
العمل نجح في الجزء الأولى، ونالت حلقاته إعجاب الجمهور، فهل سيكون الجزء الثاني بهذا المستوى؟.. خاصة انه ينضم في نسخته الثانية نخبة من الفنانين منهم سيدة الكوميديا سامية_الجزائري، إضافة إلى ديمة الجندي، محمد حداقي، نادين تحسين بك، نور علي، أيمن عبد السلام، فادي صبيح، باسم ياخور، مازن عباس، روعة ياسين، نظلي الرواس، محمد خير الجراح، اندريه سكاف، شادي الصفدي، سلمى المصري، معن كوسا، عبد الرحمن قويدر، وغيرهم.
يذكر أن العمل من إخراج وائلأبوشعر، ويضم مجموعة جديدة من الكتاب منهم: ممدوح حمادة، جمال شقير، معن سقباني، رازي وردة، حازم سليمان، أحمد قعبور، أدهم مُرشد.
مصفف الشعر شبلي_رومية.
لينا_سكيف
عن صفحة فن هابط عالي

عبدالوهاب ورفع الأذان
الفنان محمد عبدالوهاب ارتبط بعادتين خلال شهر رمضان الذي لم يغنِّ له عبدالوهاب لكنه التزم كل عام بالإقامة في حي باب الشعرية الذي وُلد ونشأ فيه، وزيارة سيدي عبدالوهاب الشعراني وكان يسلك الطريق منه إلى الإمام الحسين، كما كان يواظب على السهر مع جيرانه ومعارفه من أهالي المنطقة.
أما عادة موسيقار الأجيال الثانية فكانت رفع أذان الفرائض الخمس في مسجد مجاور لمسكنه، وإطلاق جمل التواشيح الصوفية في وداع شهر رمضان والمعروف مطلعها بـ«لا أوحشك الله يا شهر الصيام
رمضان ايام الزمن_الجميل
عن صفحة السيد البشلاوي

عبدالحليم لم يكن يصوم “
يقول محمد شبانة عن عمه عبدالحليم حافظ وشهر رمضان إن العندليب كان لا يصوم بسبب ظروفه الصحية ومرضه، لكنه كان حريصاً على القيام بكل طقوس الشهر الكريم من صلاة وقراءة القرآن، وكان يستعين بمُقرئ للمجيء إلى منزله يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع لقراءة القرآن على مدار العام كله، وطوال الأيام في شهر رمضان، كما كان حليم يُلبي دعوات زملائه للإفطار في رمضان، وهو أيضاً كان يقيم في كل يوم «عزومة» على الإفطار أو السحور
رمضان ايام_الزمن الجميل
عن صفحة السيد البشلاوي

أنيموس Animus | 🦠
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
عثمان المصري
لا.. لا.. هل سَمِعت؟
طبعًا و…
لم يرَهُ أحد…
يُقال أنَّهُ… في الأبراج!…
اسمُهُ “كريم ماضي”…
كلُّنا نعرف و!… واقِفًا وسطَ ساحة مُتراميةِ الأطراف، ذاتِ أرضيَّةٍ رُخامِيَّةٍ كأنَّ بلاطتَها قِطعَةٌ واحِدة، وجماهيرُ النّاسِ -المُتهامِسة حولَهُ- غادِيةٌ ورائحة، لا إلى جِهة مُعَيَّنَةٍ حسبَ ما ترآى لهُ، ففي الفضاء الواسِعِ لهذا المَكانِ المُريبِ، لم يرَ على امتِدادِ بصرِهِ سوى شبحٍ لثلاثةِ أبراجٍ غريبَة الشَّكلِ، تبعُدُ عنهُ مسافةً لا بأس بِها إن قرَّرَ هو أن يعدو إليها على قَدَمَيهِ. هكذا، ودونَ أيِّ مُقَدِّماتٍ، وجَدَ نفسَهُ ها هُنا. أجالَ الطَّرف مِن جديدٍ بِالكُتلةِ البشريَّةِ التي تموجُ حَولَهُ.
إنَّهُ يعرِفُ العديدَ مِنهُم!
رِجالًا ونِساءً، لكنَّهُم يبدونَ أصغَرَ عُمُرًا بكثيرٍ مِمّا يعرِفُهُم عليهِ!
لكنَّهُم لَم يُعيروهُ أيَّ اهتِمامٍ!
أحسَّ بألَمٍ يجتاحُ رأسهُ، وبِتَشَوُّشٍ رهيبٍ، فنزلَ على رُكبتيهِ وأمسَكَ رأسهُ بينَ يدَيهِ مُتَأوِّهًا، فسمع همسًا لِثلاثة أشخاصٍ:
يقولونَ أنَّهُ يسكُنُ مكانًا ما…
في الأبراج، نعلم، لكن لا أحد يعلمُ أين!
كريم ماضي! حاكِمُ هذا العالم! فهبَّ واقِفًا على رجلَيهِ، لكنَّهُ لم يستطع تحديد اتِّجاه الحوار الذي دار بقُربِهِ مُنذُ هُنَيهَةٍ، “كريم ماضي؟!”، تساءلَ في نفسِهِ، هو “كريم ماضي”! كيف يكونُ ذلك؟! نظر ناحية الأبراجِ البعيدة، وقرَّرَ المَسير، مشى بضع خطواتٍ لِيَجِدَ نفسهُ اقتربَ مسافةً جيِّدَةً، كأنَّ الأرضَ تُطوى لَهُ! حتّى أنَّهُ بدأ يميِّزُ معالِمَ الأبراجِ الثلاثة بوضوح، مِمّا شجَّعهُ على المُضِيِّ أكثر، فأخذَ يغُذُّ الخُطى حتّى وصل إلى واجهة الأبراج، حيثُ يجمعُ مداخِلَها درجٌ أبيضٌ ناصِعٌ مُوَحَّدٌ على امتِدادِ واجِهةِ الأبراجِ الثَّلاثة وعلى الثَّلاثةِ مداخِل وقف سِتَّةُ حُرّاس على كلِّ مدخل، وكانت جماهيرُ النّاسِ ما زالت تهيمُ على وجهِها حولَهُ. تنفَّسَ الصُّعداءَ، وفكَّر لحظَةً، ثمَّ خطا خطوَةً، ووضع رجلَهُ اليُمنى على أوَّل درجة، وهُنا كأنَّ الزمَنَ توقَّف!
شَخَصَتْ عيونُ النّاسِ نَحوَهُ، وتأهَّب الحُرّاسُ خُطوَةً إلى الأمام (بأزيائهِم التي لم يَرَ مِثلَها قَبلًا)، شاهرين أسلِحَتَهُم (الغريبة) في وجهِهِ، اجتاحَتهُ موجَةُ جُرأةٍ فمضى يصعدُ الدَّرَجَ بهدوءٍ والحُرّاسُ يقتَربونَ مِنهُ بِانتِظامٍ وحَذَر، والنّاسُ يتجمهرونَ أسفَلَهُم دونَ أن يقتَربوا خطوةً واحِدة.
أحاطَ الحُرّاسُ بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ، لم يظهر على وجهِ كريم أنَّهُ عابئٌ بِهِم، فليَفعلوا ما بدا لهُم، ابتَسَمَ في سِرِّهِ مُتَمتِمًا: “لرُبَّما سيكونُ الدخولُ مؤلِمًا، لكنَّني سأفعَل…”
فجأةً! ودونَ أيِّ سؤالٍ، أطلَقوا أسلِحَتَهُم، فخرجت مِنها أشِعَّةٌ ما شكلَّت شبكةً حولَ جسدِ كريم، كانَت شديدَةً وحارِقَةً، أحَسَّ أنَّهُ يُغمى علَيهِ، كانَ الشعورُ مؤلِمًا جدًّا، تقوقَعَ على نفسِهِ أرضًا وهو يقاوِمُ كي يبقى صاحِيًّا بِجُهدٍ جهيد… [مُستشفى العاصِمة🏨، السّاعة 5:30 مساءً]
أجهزة غُرفَةِ الإنعاش تئنُّ بشكلٍ جنونِيٍّ، هرعت مُمَرِّضتان إلى الغُرفة، تبعهما الدكتور المُناوِبُ على عَجَلٍ، حاول أحد الممرضينَ استيقافهُ ليستشيرَهُ بأمرٍ ما، فاعتذر منه وهو يركض، دخل الغُرفة ونسيَ البابَ مُوارِبًا.
دكتور، أخشى أنَّهُ قد يدخُلُ نفق الغيبوبَةِ المُظلِم.
لن نستطيعَ إعادتهُ إن حدث ذلك، علينا فِعلُ شيءٍ ما.
عقَّبت الممرضة الثانية:
الأمور تتفاقم دكتور، نكاد نفقد السيطرة، إنَّهُ المريض رقم 923 الذي ينتَكِسُ لهذا اليوم.
نظر الثلاثة إلى بعضهم عبر زجاجِ الخوذة المُدمجة ببذلة الحِماية التي يرتدونها، ثمَّ انهمكوا في محاولة إنقاذ كريم. خارِجًا في آخرِ الرُّدهة خلفَهُم، كان يوجدُ تِلفازٌ معلَّقٌ على الحائط، يبُثُ برنامجًا مُباشرًا مع الدكتور الروسِيّ المشهور والمُتخصِّص بالأوبِئة (فلاديرمو بيروفتش)، ويصدحُ من خلفِهِ صوتُ المُترجِمة الرَّتيب:
“هذا الوباء للأسف، خطيرٌ جِدًّا، وينتَقِلُ بفاعليّة كبيرَةٍ عبر الهواء، مُكَوِّنُهُ الأساسيّ جُسَيمات نانو ذكيَّة، تتمركَزُ في حالِ استنشاقِها عند مداخل الجِهاز العصبِيّ للإنسان، وتُدخِلُهُ في حالَةِ سُباتٍ متدهوِر، وخلال عملِها تقومُ باللَّعِبِ على وعيِهِ وتخلُقُ لهُ عالمًا افتِراضيًّا تأسِرُهُ داخِلَهُ، في حال سيطر هذا العالم على الوعي العقلي الكامل للمُصاب فإنَّهُ يدخُلُ غيبوبَةً كامِلَةً، تؤدي إلى فشل جميع الوظائف الحيوية للجِسم، فالمَوت”.
تُقاطِعُهُ المُذيعة:
دكتور، ألم نستطع حتى الآن إيجاد بصيص أمل حول اكتِشاف دواءٍ أو لُقاحٍ ما؟
حتّى الآن الحلّ الوحيد هو أن نُحارِب، كُلٌّ مِنّا في عالَمِهِ الخاصّ إن أُصيب، علَينا إيجادُ أنفُسِنا وإنقاذُ وَعيِنا.
عثمان المصري
قصة قصيرة
خيال علمي وباء نانو تكنولوجي
عن صفحة الفن لغة العالم