حكم وطرائف ولوحة اليوم من موقع صوتنا للمدى

حكم وطرائف ولوحة اليوم من موقع صوتنا للمدى

أحب أن أكون في منزلي في مساحتي الخاصة، هذا هو السلام الذي لا مثيل له..

صباح الخير 🌿


مهما عاش الأسد وطالت حياته، سيموت يوما ما..
وسيموت بطريقة مزرية..
هذه هي الحياة..

في أوقات البحبوحة، يسيطر الأسد، يصطاد الحيوانات الأخرى، يقتلها، يهشمها، يأكلها ويترك الفضلات للضباع. لكن بعد مرور فترة يداهمه الزمن ويقصر العمر..

الأسد المسن لا يستطيع الصيد،
لا يقدر على القتل
ولا يستطيع حتى أن يدافع عن نفسه.
سيصيح ويزمجر ويزأر حتى تخور قواه.
عندها ستحاصره الضباع، تضربه بمخالبها، تنهشه بأنيابها وتأكله حيا.
لن تتركه يموت حتى تفصل أجزاءه عن بعضها وهو يرى..
الحياة قصيرة والقوة فانية.
الجمال الفيزيائي ستعيشه لمدة قصيرة.
رأيت هذا في حياة الأسود.
رأيت هذا في حياة المسنين.
كل أسد يعيش ما قدر له أن يعيش لكن يأتي اليوم الذي يصبح فيه ضعيفا ووحيدا..

انها قوانين هذه الحياة 
لن تدوم لأحد


✍..صدى الكلمات..
الطيور على أشكالها تقع..

بقلم خالد بركات..

ما كنا نراه من أصدقاء واحباء يترافقون برقي..
وهو زمن الصدق والنقاء والوفاء والصفاء..
لكن وللعجب، بما نراه هذه الفترة الإستثنائية..!!
وما يدور من تحالفات ولقاءات، وحلفاء مرحلة..
ولوكانت مرحليه أظنها تخدم في مكان ما
المصلحه العامة ورب ضارة نافعه كما يقال..؟؟!!
وغايتها مرحلة الإنتخابات البلدية والإختيارية..
مع احترامي للجميع متمنياً بقاء الود فيما بينهم
ليكون لها صدى إيجابي تذوب جليد خصومات..
وتفتح صفحة جديدة والإنطلاق بمسيرة راقية..
فلذا..أحببت ان نتشارك معاً موضوع هذا المثل..
 ” الطيور على أشكالها تقع..”

يُطلَقُ هذا المَثَل الطيور للتعبيرِ عن التّوافُقِ
فما يَجمَعُ بينَ إثنينِ ليَتَرافقا مع بعضِهِما هو القانونُ الذي يجعَلُ الطيور أيضاً تنقادُ إلى مثيلاتِها وأسرابها، وهو التقارُب والتلاقي..!!
فالغُراب مع الغُراب، والحَمامُ مع الحَمام..
فلا يطيرُ الطيرُ إلا مع بني جنسه..
وقد عبَّرَ العربُ بهذا المَثلِ عن ضرورةِ اتّخاذِ الحيطةِ في اختيارِ الصَّديق، لشدَّةِ تأثيرِهِ..
فصديقُ الخيرِ يأتي بالخيرِ وصَديقُ السُّوءِ يأتي بالسُّوء وفي هذا المعنى قيلَ الحديثُ الشريفُ :
المرءُ على دينِ خليلِه، فليَنظر أحدُكم من يخالِل
فكانَ الحديثُ تنبيهاً لِئلَّا يقَعَ الإنسانُ فريسةَ الصُّحبةِ الفاسدة، لأنَّ الطيور على أشكالها تقع..

فلنقرأ سوياً قصة من القصص الراقية التي تنطبق على المثل : الطيور على أشكالها تقع..

قصة مثل من الأمثال الذي نضربه للناس..
دخل يوماً إياس بن معاوية إلى مدينة واسط
في العراق فقال بعد أيام لأهله : عرفتُ خياركم وشراركم منذ اليوم الأول لوصولي بلدكم..!!
سألوه : وكيف حكمت علينا قبل معاشرتنا..؟؟!!
فردّ قائلاً : دخل معنا قوم خِيارٌ ألِفوا منكم قوماً
وكان بيننا قوم شِرار ألفوا قوماً آخرين..
فعلمت أن خِيارَكم من ألفهم خِيارُنا..
وشِرارَكم من أحبهم شِرارُنا..!!
ببساطة فكما أن الطيور على أشكالها تقع، فالبشر
على أشكالهم يقعون، ويألف الإنسان من يشبهه..

وتبقى العبرة..
ولنتذكر قول أحد الحكماء بقوله يا بني :
لا تعاشر أصحاب الصحبة المؤقتة والعابرة..
وأصحاب الغاية المبهمة والمصالح الأنانية..
يجب أن يكون هناك شخص واحد على الأقل تذهب إليه عندما لا تعرف أين تذهب..

اللهم.. ڪل الأدعية العالقة بين القلب والنطق..
أنت أعلم بها فدبرها بحسن تدبيرك علينا جميعاً..


قالت لي ذات ليله انا التي لا تلتفت عينيها لاحد التفت لك بأكملي


-“‏خليك مع الشخص اللي يعاملك وكأنك الحاجه الوحيده اللي فاز فيها بالدنيا كلها
في وسط الدنيا دي بكل تقلباتها، أجمل حاجة إنك تلاقي حد يعاملك وكأنك أعظم حاجة كسبها في حياته. حد يشوف وجودك نعمة، ويقدّرك بصدق، مش بس بالكلام، لكن بكل تصرفاته. الحب مش وعود وكلام كبير، الحب أفعال بتقول “أنا محظوظ إنك في حياتي، وهفضل محافظ عليك”💞🫂


‏إذا خسرت شخصاً لأنك كنت صريح معه فأنت الرابح .. لأن العقول الصغيره هي التي لا تستقبل الصراحة وتفضل المجاملة.


قصة المساء

اضحك معهما

دخل أبو علقمة على (أعيَنَ) الطبيبَ، فقال: أصلحك الله، أكلتُ من لحومِ هذه الجَوازل، فطَسِئتُ طَسْأةً، فأصابني وجع بين الوَابِلَةِ، ودَأْيَةِ العُنُقِ، فلم يزل ينمو ويربو حتى خالط الخِلْبَ، والشَّراسِيفَ؛ فهل عندك دواءٌ؟ قال: نعم؛

خذ خِربَقًا، وسَلْفَقًا وشِبْرِقًا فَزَهْزِقْهُ وَزَقْزِقْهُ، واغْسِلْهُ بماءِ ذَوْبٍ واشْرَبْهُ.

فقال أبو علقمة: لم أفهَمْكَ.

فقال: ما أفهَمتُكَ إلا كما أفهمْتَنِي!.

العقد الفريد، لابن عبد ربه -292/2-

مركز النهوض الاعلامي


… تحية المساء …

لاشيء يُشبه شيء ..
ولا أحد يعوّض غِياب احد ..
اشياؤنا المختلفة ، إنْ ضاعت ليس لها بديل ..
الكلام أعلاه للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش …
………
اُغالب نفسي لتمكين الإختيار ..
بين غربة في وطن بديل
وبين غربة في وطن اصيل
..مشكلتي المأزومة اني عاصرت الجيل العربي الماضي .
واكابد اليوم بحاضرنا المُلتبس .
مازلتُ احمل بقايا صُوَر ومواقف ..
ثوار ضد الانتداب وشهداء
..المحرقة الأكثر دموية بشهداء جزائر العرب وتونس .
إنتفاضات شعوب مصر وسوريا وفلسطين ضد المُحتل ..
وكلنا انتصرنا في زمن
“بارودة الدّك ” والحجارة ..
غربتي النازفة في بلدي المقهور ومُعظم مدننا العربية..
نعيش ونبصم بالإبهام علی إنتصارات الجبناء..
احسب ان الشارع اليوم مقبرة..
وكل سيّارة تاخذ شكل قبر
ونحن لسنا اكثر من حفّاري قبور ..
محنطون بوصفة فرعونية
كغثاء سَيْل.

( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي )


لوحة اليوم

من موقع صوتنا للمدى

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *